® رحــــال ®
12-06-2009, 10:06 AM
«اللجنة الطبية» في الأحسـاء تبحث ملابسـات وفاة الطفـل «جمال»
حمزة بوفهيد ـ الأحساء
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/22060.imgcache.jpg
الطفل جمال
بدأت اللجنة الطبية الشرعية بالأحساء عقد أولى جلساتها في قضية وفاة الطفل جمال هاني المسلم 6 شهور، والتي نشرت «اليوم» تفاصيلها الثلاثاء الماضي، على لسان والده، والمقامة ضد طبيب عام يعمل بأحد المستوصفات الأهلية بالمحافظة، وقد عقدت الجلسة الأولى مساء أمس الأول «الأربعاء»، بحضور أطراف القضية، والتي من خلالها حددت اللجنة الثلاثاء المقبل موعدا للجلسة الثانية.
ومن المتوقع أن تحضر الجلسة المنتظرة والدة الطفل بحسب طلب اللجنة، وتأتي هذه الجلسات بعد الشكوى التي تقدم بها المواطن هاني المسلم لمديرية الشؤون الصحية بالأحساء والتي بدورها أحالت الشكوى إلى اللجنة الطبية الشرعية بالهفوف للنظر فيها. وحول الأخطاء الطبية والعقوبات المحتملة أوضح المستشار والمحامي القانوني عدنان بن عبد الله الصالح أن القانون يعرف كل خطأ مهني صحي صدر من الممارس الصحي، وترتب عليه ضرر للمريض يلتزم من ارتكبه بالتعويض وتحدد (الهيئة الصحية الشرعية) المنصوص عليها في هذا النظام مقدار هذا التعويض، ويعد من قبيل الخطأ المهني الصحي ما يأتي:
الخطأ في العلاج أو نقص المتابعة، والجهل بأمور فنية يفترض فيمن كان في مثل تخصصه الإلمام بها، وإجراء العمليات الجراحية التجريبية المخالفة للقواعد المنظمة لذلك، والتقصير في الرقابة والإشراف، وعدم استشارة من تستدعي حالة المريض الاستعانة به، ويقع باطلاً كل شرط يتضمن تحديد أو إعفاء الممارس الصحي من المسؤولية. وكان والد جمال راجع المستوصف الخاص والتي تحتفظ اليوم باسمه، لعلاج ابنه الصغير كحالة إسعافية، يوم الاثنين 18/1/1430هـ، عند الساعة العاشرة والنصف مساء، ولعدم وجود أخصائي أطفال في تلك الساعة تم إدخاله عيادة الطبيب العام، والذي بدوره أجرى الفحص الطبي للطفل مشخصا الحالة على أنها نزلة معوية بسيطة وستزول بعد استخدام العلاج اللازم، مطمئنا الطبيب والد الطفل بأن وضع ابنه الصحي جيد وحالته لا تستدعي القلق، مشيرا إلى أنه وبمجرد وصوله المنزل في بلدة المنصورة شرق الأحساء تم إعطاء رضيعه الأدوية حسب وصفة الطبيب المعالج بالدقة، وبعد 15 ساعة من خروجه من المستوصف ودع الصغير الحياة، و تم نقله لمستشفى مدينة الجفر العام وبحسب التقرير الطبي الصادر من هناك، تبين بأن سبب الوفاة جاءت نتيجة نزلة معوية حادة أدت إلى هبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية ثم إلى الوفاة، وقد اتهم المسلم الطبيب المعالج بعدم تشخيص الحالة بطريقة صحيحة، والذي أكد على أنها نزلة معوية بسيطة، لكنها عكس ذلك، كما أنه لم يتفاعل بالصورة المطلوبة لإنقاذ حياة جمال، حيث لم يقدم الاحتياطات العلاجية اللازمة في مثل تلك الحالات بعدم تزويده بمغذ وريدي يحتوي على أملاح لمعالجة الجفاف الذي لحق به جراء النزلة ، أو تحويله إلى أحد المستشفيات الحكومية لتنويمه لإكمال العلاج، وطالب المسلم بحقوقه طفله كاملة ومعاقبة المتسبب في وفاة فلذة كبده، بسبب إهمال وتقصير.
حمزة بوفهيد ـ الأحساء
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/22060.imgcache.jpg
الطفل جمال
بدأت اللجنة الطبية الشرعية بالأحساء عقد أولى جلساتها في قضية وفاة الطفل جمال هاني المسلم 6 شهور، والتي نشرت «اليوم» تفاصيلها الثلاثاء الماضي، على لسان والده، والمقامة ضد طبيب عام يعمل بأحد المستوصفات الأهلية بالمحافظة، وقد عقدت الجلسة الأولى مساء أمس الأول «الأربعاء»، بحضور أطراف القضية، والتي من خلالها حددت اللجنة الثلاثاء المقبل موعدا للجلسة الثانية.
ومن المتوقع أن تحضر الجلسة المنتظرة والدة الطفل بحسب طلب اللجنة، وتأتي هذه الجلسات بعد الشكوى التي تقدم بها المواطن هاني المسلم لمديرية الشؤون الصحية بالأحساء والتي بدورها أحالت الشكوى إلى اللجنة الطبية الشرعية بالهفوف للنظر فيها. وحول الأخطاء الطبية والعقوبات المحتملة أوضح المستشار والمحامي القانوني عدنان بن عبد الله الصالح أن القانون يعرف كل خطأ مهني صحي صدر من الممارس الصحي، وترتب عليه ضرر للمريض يلتزم من ارتكبه بالتعويض وتحدد (الهيئة الصحية الشرعية) المنصوص عليها في هذا النظام مقدار هذا التعويض، ويعد من قبيل الخطأ المهني الصحي ما يأتي:
الخطأ في العلاج أو نقص المتابعة، والجهل بأمور فنية يفترض فيمن كان في مثل تخصصه الإلمام بها، وإجراء العمليات الجراحية التجريبية المخالفة للقواعد المنظمة لذلك، والتقصير في الرقابة والإشراف، وعدم استشارة من تستدعي حالة المريض الاستعانة به، ويقع باطلاً كل شرط يتضمن تحديد أو إعفاء الممارس الصحي من المسؤولية. وكان والد جمال راجع المستوصف الخاص والتي تحتفظ اليوم باسمه، لعلاج ابنه الصغير كحالة إسعافية، يوم الاثنين 18/1/1430هـ، عند الساعة العاشرة والنصف مساء، ولعدم وجود أخصائي أطفال في تلك الساعة تم إدخاله عيادة الطبيب العام، والذي بدوره أجرى الفحص الطبي للطفل مشخصا الحالة على أنها نزلة معوية بسيطة وستزول بعد استخدام العلاج اللازم، مطمئنا الطبيب والد الطفل بأن وضع ابنه الصحي جيد وحالته لا تستدعي القلق، مشيرا إلى أنه وبمجرد وصوله المنزل في بلدة المنصورة شرق الأحساء تم إعطاء رضيعه الأدوية حسب وصفة الطبيب المعالج بالدقة، وبعد 15 ساعة من خروجه من المستوصف ودع الصغير الحياة، و تم نقله لمستشفى مدينة الجفر العام وبحسب التقرير الطبي الصادر من هناك، تبين بأن سبب الوفاة جاءت نتيجة نزلة معوية حادة أدت إلى هبوط حاد بالدورة الدموية التنفسية ثم إلى الوفاة، وقد اتهم المسلم الطبيب المعالج بعدم تشخيص الحالة بطريقة صحيحة، والذي أكد على أنها نزلة معوية بسيطة، لكنها عكس ذلك، كما أنه لم يتفاعل بالصورة المطلوبة لإنقاذ حياة جمال، حيث لم يقدم الاحتياطات العلاجية اللازمة في مثل تلك الحالات بعدم تزويده بمغذ وريدي يحتوي على أملاح لمعالجة الجفاف الذي لحق به جراء النزلة ، أو تحويله إلى أحد المستشفيات الحكومية لتنويمه لإكمال العلاج، وطالب المسلم بحقوقه طفله كاملة ومعاقبة المتسبب في وفاة فلذة كبده، بسبب إهمال وتقصير.