المميز2010
06-07-2009, 04:18 PM
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/25245.imgcache.gif (http://v7v.org/)
ترك الاستنزاه من البول
مر على المقبرة قال:
[إن هذه القبور ظاهرها تراب، وباطنها حسراتٌ أو نعيم أو عذاب]
ظاهر القبور سواء، لكن لا تعلم ماذا يدور داخلها
وأكثر عذاب أهل القبور من عدم الاستنزاه من البول
لأن الإنسان يكون مستعجلاً أو عنده عمل
فما أن ينقطع البول حتى يقوم دون أن يستنزه
وهذه مصيبة، والشيطان استغل هذه المسألة
وتجاوز بها الحد عند كثيرٍ من الناس، ووقف بها دون الحد
عند الكثير، الدين وسط، لا إفراط ولا تفريط؛ لأن الدين
و ابن القيم يقول:
إن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيشم قلبه، فإن رأى فيه قوة دين
يوسوس له حتى يخرجه من الدين
وإن رأى فيه ليناً وضعفاً قصر حتى لا يصل إلى الدين الصحيح
فإذا شاهد الشيطان في قلب الإنسان قوة دين وحرص
لا يزال يوسوس له حتى يخرجه بالغلو والتنطع
إلى خارج الدين، وإذا شاهد عنده ضعف ولين وخور وقلة ا
حتراز فإنه يقصره وحتى لا يصل إلى الدين
ولا يصل إلى الدين الحقيقي إلا أهل الإيمان والاعتدال
كيف؟ يخرج الإنسان إلى الخلاء
ويقضي حاجته حتى ينقطع البول
ثم بعد ذلك يمر يده هكذا على العضو، إمراراً بسيطاً ويسمونه
في الفقه سلس، دون نترٍ؛ لأن النتر كرهه أهل العلم
لأنه يؤدي إلى تمزق في الأعضاء
سلس خفيف ثم بعد ذلك يستنجي، وإذا فرغ يأخذ حفنة
من الماء وينضح بها سرواله
حتى إذا قام ليصلي ووجد بللاً في ثوبه أرجع ذلك
إلى الماء الذي نضحه، حتى لا يلعب عليه الشيطان
فإن الشيطان يأتي إلى بين فخذي الإنسان
إما من دبره فيغمز على عرقٍ صغير فيوهم الإنسان
أنه أحدث
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا ينصرف من صلاته حتى يجد ريحاً أو يسمع صوتاً )
ما لم تجد ريحاً أو تسمع صوتاً لا تخرج هذه من الشيطان
لأنه يغمز على عرق في الدبر، فهذا العرق يوهمك أنه
خرج شيء، وهو ما خرج شيء، لا يمكن أن يخرج شيء
إلا بعلمك، لكن هذه من الشيطان نزغة
أو يأتي إلى بين سبيلي الإنسان فيشعره ببرودة فيحس
الإنسان ببلل وعرق، ويتصور الشخص أن هذا البلل من البول
فأنت تقطع دابر الشيطان وتقطع وسواسه بنضح الما
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(دخلت عليّ امرأة من اليهود فقالت: إن عذاب القبر من البول)
هكذا عندهم في اليهودية وهو من العلم الذي لم يُحرف
فقال صلى الله عليه وسلم: صدقت) صدقت اليهودية أن عذاب القبر
من البول، قالت: (فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً
إلا قال دبر كل صلاة: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل
أعذني من حر النار وعذاب القبر)
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم:
أن عامة عذاب القبر من البول، فقد روى أنس رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لااله إلا أنت أستغفرك
ربي وأتوب إليك
اللهم أجرنا من عذاب القبر
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.mixxat.com/imag/VyL16427.jpg&usg=AFQjCNG2uPEPRiNmLvBGssOi32wiqaPN6A
ترك الاستنزاه من البول
مر على المقبرة قال:
[إن هذه القبور ظاهرها تراب، وباطنها حسراتٌ أو نعيم أو عذاب]
ظاهر القبور سواء، لكن لا تعلم ماذا يدور داخلها
وأكثر عذاب أهل القبور من عدم الاستنزاه من البول
لأن الإنسان يكون مستعجلاً أو عنده عمل
فما أن ينقطع البول حتى يقوم دون أن يستنزه
وهذه مصيبة، والشيطان استغل هذه المسألة
وتجاوز بها الحد عند كثيرٍ من الناس، ووقف بها دون الحد
عند الكثير، الدين وسط، لا إفراط ولا تفريط؛ لأن الدين
و ابن القيم يقول:
إن الشيطان يأتي إلى الإنسان فيشم قلبه، فإن رأى فيه قوة دين
يوسوس له حتى يخرجه من الدين
وإن رأى فيه ليناً وضعفاً قصر حتى لا يصل إلى الدين الصحيح
فإذا شاهد الشيطان في قلب الإنسان قوة دين وحرص
لا يزال يوسوس له حتى يخرجه بالغلو والتنطع
إلى خارج الدين، وإذا شاهد عنده ضعف ولين وخور وقلة ا
حتراز فإنه يقصره وحتى لا يصل إلى الدين
ولا يصل إلى الدين الحقيقي إلا أهل الإيمان والاعتدال
كيف؟ يخرج الإنسان إلى الخلاء
ويقضي حاجته حتى ينقطع البول
ثم بعد ذلك يمر يده هكذا على العضو، إمراراً بسيطاً ويسمونه
في الفقه سلس، دون نترٍ؛ لأن النتر كرهه أهل العلم
لأنه يؤدي إلى تمزق في الأعضاء
سلس خفيف ثم بعد ذلك يستنجي، وإذا فرغ يأخذ حفنة
من الماء وينضح بها سرواله
حتى إذا قام ليصلي ووجد بللاً في ثوبه أرجع ذلك
إلى الماء الذي نضحه، حتى لا يلعب عليه الشيطان
فإن الشيطان يأتي إلى بين فخذي الإنسان
إما من دبره فيغمز على عرقٍ صغير فيوهم الإنسان
أنه أحدث
فالنبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا ينصرف من صلاته حتى يجد ريحاً أو يسمع صوتاً )
ما لم تجد ريحاً أو تسمع صوتاً لا تخرج هذه من الشيطان
لأنه يغمز على عرق في الدبر، فهذا العرق يوهمك أنه
خرج شيء، وهو ما خرج شيء، لا يمكن أن يخرج شيء
إلا بعلمك، لكن هذه من الشيطان نزغة
أو يأتي إلى بين سبيلي الإنسان فيشعره ببرودة فيحس
الإنسان ببلل وعرق، ويتصور الشخص أن هذا البلل من البول
فأنت تقطع دابر الشيطان وتقطع وسواسه بنضح الما
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
(دخلت عليّ امرأة من اليهود فقالت: إن عذاب القبر من البول)
هكذا عندهم في اليهودية وهو من العلم الذي لم يُحرف
فقال صلى الله عليه وسلم: صدقت) صدقت اليهودية أن عذاب القبر
من البول، قالت: (فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً
إلا قال دبر كل صلاة: اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل
أعذني من حر النار وعذاب القبر)
وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم:
أن عامة عذاب القبر من البول، فقد روى أنس رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لااله إلا أنت أستغفرك
ربي وأتوب إليك
اللهم أجرنا من عذاب القبر
http://images.google.com.sa/url?source=imgres&ct=img&q=http://www.mixxat.com/imag/VyL16427.jpg&usg=AFQjCNG2uPEPRiNmLvBGssOi32wiqaPN6A