@حفـ الأميرـيدة@
15-12-2005, 06:18 PM
http://www.quransite.com/Media_296256_TMB.JPG
الصلاة على الفقيد في المسجد الحرام
تقام الصلاة على الشيخ علي جابر بعد صلاة العصر اليوم في المسجد الحرام.
المنتدى الأسلامي في منتدى الأحساء التعليمي الذي آلمه النبأ يتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأهله ولذويه ولجميع المسلمين بوفاة الشيخ علي جابر, ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
(انا لله وانا له راجعون)
http://www.quransite.com/a01.gif
إنا لله وإنا إليه راجعون - بنفس راضية بقضاء الله وقدره نودع فقيد الأمة الإسلامية
مات الشيخ علي جابر امام الحرم السابق بعد معاناة طويلة مع المرض
ورحل الصوت الذي أسمع الأمة عذوبة القرآن
فقدت الامة الاسلامية مساء امس قارئ القرآن المعروف وامام وخطيب المسجد الحرام السابق علي عبدالله بن علي جابر عن عمر يناهز53 عاما في مستشفى بقشان بعد مرض عضال استمر معه لعدة اعوام. والشيخ علي جابر الذي كان اماما خاصا للملك خالد يرحمه الله كان يعمل قبل مرضه استاذا للدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز وبدأ حياته العملية استاذا مساعدا بفرع الجامعة في المدينة المنورة. وقد اوضح أحد المقربين له الدكتور عبدالله بصفر الذي بدأ حياته مع القرآن مقلدا للفقيد انه كان رحمه الله من الناس القريبين الى قلوب كل من يجاوره او يلتقي به وكان حافظا لاينسى من يلقاه مشيرا إلى ان الفقيد -يرحمه الله - كان يداوم على مراجعة القرآن يوميا بواقع جزءين وكان حريصا على ذلك حتى عند مرضه واشتداد المرض به ويضيف الدكتور بصفر ان الشيخ علي جابر -رحمه الله - كان رغم شهرته التي بلغت الافاق متواضعا احب الناس فماحبوه نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
اما الدكتور حسن سفر (زميل له في الجامعة) فيقول لقد فقدت الاوساط الدينية والاكاديمية عالما واستاذا جامعيا واماما سابقا للمسجد الحرام ويعد فضليته من خيرة الاساتذة الشرعيين علما وخلقا وصفاء طوية وعفوية ومحبة للناس كان -يرحمه الله - اماما للملك خالد رحمه الله وقد حكى لنا ذكرياته مع هذا الملك الصالح وما تفضل به عليه من كريم الاحترام واجلال العلماء وهي سنة من سنن ملوك هذا البلد.
الشيخ علي جابر -رحمه الله - القى دروسا في الدراسات الاسلامية وكان له منهج متميز حيث يردف النصوص الفقهية بالادلة القرآنية واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وفقده خسارة للامة وكلمة لاتحد نسأل الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويحفظ ابناءه ويسيروا على دربه.
يقول الدكتور محمد بشير حداد (زميل الفقيد في الجامعة) اول ما تعرف المسلمون على الشيخ في رحاب الحرم المكي عندما شنف الاسماع بصوته العذب المميز وهو يرتل آيات الذكر الحكيم في صلاة التراويح في عهد المغفور له بإذن الله الملك خالد -رحمة الله عليه - واخذ معه عموم المصلين في رحاب الحرم المكي الشريف يتذوقون المعاني الجليلة في آيات القرآن العظيم مما احدث نقلة مشهودة فتوجه كثير من الشباب والكبار ممن كانوا يتساهلون في اداء سنة التراويح يتسابقون مبكرين وبافواج كبيرة من كل حدب وصوب ليشهدوا مع الشيخ علي جابر صلاة التراويح بجموع لم تعهد من قبل بل انه حفز بصوته الندي الكثيرين من الصغار والشباب على الاقبال على حفظ القرآن وتجويده باصوات ندية لم تعهد من قبل وتميز رحمه الله الى جانب ما اوتي من روعة الاداء القراني وملكة فقهية .
الصلاة على الفقيد في المسجد الحرام
تقام الصلاة على الشيخ علي جابر بعد صلاة العصر اليوم في المسجد الحرام.
المنتدى الأسلامي في منتدى الأحساء التعليمي الذي آلمه النبأ يتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأهله ولذويه ولجميع المسلمين بوفاة الشيخ علي جابر, ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
(انا لله وانا له راجعون)
http://www.quransite.com/a01.gif
إنا لله وإنا إليه راجعون - بنفس راضية بقضاء الله وقدره نودع فقيد الأمة الإسلامية
مات الشيخ علي جابر امام الحرم السابق بعد معاناة طويلة مع المرض
ورحل الصوت الذي أسمع الأمة عذوبة القرآن
فقدت الامة الاسلامية مساء امس قارئ القرآن المعروف وامام وخطيب المسجد الحرام السابق علي عبدالله بن علي جابر عن عمر يناهز53 عاما في مستشفى بقشان بعد مرض عضال استمر معه لعدة اعوام. والشيخ علي جابر الذي كان اماما خاصا للملك خالد يرحمه الله كان يعمل قبل مرضه استاذا للدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز وبدأ حياته العملية استاذا مساعدا بفرع الجامعة في المدينة المنورة. وقد اوضح أحد المقربين له الدكتور عبدالله بصفر الذي بدأ حياته مع القرآن مقلدا للفقيد انه كان رحمه الله من الناس القريبين الى قلوب كل من يجاوره او يلتقي به وكان حافظا لاينسى من يلقاه مشيرا إلى ان الفقيد -يرحمه الله - كان يداوم على مراجعة القرآن يوميا بواقع جزءين وكان حريصا على ذلك حتى عند مرضه واشتداد المرض به ويضيف الدكتور بصفر ان الشيخ علي جابر -رحمه الله - كان رغم شهرته التي بلغت الافاق متواضعا احب الناس فماحبوه نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
اما الدكتور حسن سفر (زميل له في الجامعة) فيقول لقد فقدت الاوساط الدينية والاكاديمية عالما واستاذا جامعيا واماما سابقا للمسجد الحرام ويعد فضليته من خيرة الاساتذة الشرعيين علما وخلقا وصفاء طوية وعفوية ومحبة للناس كان -يرحمه الله - اماما للملك خالد رحمه الله وقد حكى لنا ذكرياته مع هذا الملك الصالح وما تفضل به عليه من كريم الاحترام واجلال العلماء وهي سنة من سنن ملوك هذا البلد.
الشيخ علي جابر -رحمه الله - القى دروسا في الدراسات الاسلامية وكان له منهج متميز حيث يردف النصوص الفقهية بالادلة القرآنية واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وفقده خسارة للامة وكلمة لاتحد نسأل الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويحفظ ابناءه ويسيروا على دربه.
يقول الدكتور محمد بشير حداد (زميل الفقيد في الجامعة) اول ما تعرف المسلمون على الشيخ في رحاب الحرم المكي عندما شنف الاسماع بصوته العذب المميز وهو يرتل آيات الذكر الحكيم في صلاة التراويح في عهد المغفور له بإذن الله الملك خالد -رحمة الله عليه - واخذ معه عموم المصلين في رحاب الحرم المكي الشريف يتذوقون المعاني الجليلة في آيات القرآن العظيم مما احدث نقلة مشهودة فتوجه كثير من الشباب والكبار ممن كانوا يتساهلون في اداء سنة التراويح يتسابقون مبكرين وبافواج كبيرة من كل حدب وصوب ليشهدوا مع الشيخ علي جابر صلاة التراويح بجموع لم تعهد من قبل بل انه حفز بصوته الندي الكثيرين من الصغار والشباب على الاقبال على حفظ القرآن وتجويده باصوات ندية لم تعهد من قبل وتميز رحمه الله الى جانب ما اوتي من روعة الاداء القراني وملكة فقهية .