فلاته
26-07-2009, 11:34 PM
الاستعاذة بالله من المخلوقات الشريرة (http://ebook/MIE2/tafsir/113falak.html#الاستعاذة_بالله_من_المخلوقات_الشريرة %23الاستعاذة_بالله_من_المخلوقات_الشريرة)<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بَين يَدَيْ السُّورَة<o:p></o:p>
* سورة الْفَلَق مكية ، وفيها تعليم للعباد أن يلجأوا إِلى حمى الرحمن ،<o:p></o:p>
ويستعيذوا بجلاله وسلطانه من شر مخلوقاته، ومن شر الليل إِذا أظلم،<o:p></o:p>
لما يصيب النفوس فيه من الوحشة، ولانتشار الأشرار والفجار فيه ،<o:p></o:p>
ومن شر كل حاسد وساحر، وهي إحدى المعوذتين اللتين<o:p></o:p>
كان صلى الله عليه وسلم يعوِّذ نفسه بهما .<o:p></o:p>
<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1025 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
الاستعاذة بالله من المخلوقات الشريرة<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ(1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ(2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(3) (http://www.islampedia.com/MIE2/audio/113/113-1.asf)<o:p></o:p>
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ(4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5) } <o:p></o:p>
صدق الله العلى العظيم<o:p></o:p>
<v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1026 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
سبب نزول المعوذتين:<o:p></o:p>
السبب :<o:p></o:p>
قصة سحر لَبيد بن الأعصم اليهودي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
كما جاء في الصحيحين عن عائشة، فإنه سحره في جُفّ ( قشر الطلع) فيه<o:p></o:p>
مشاطة رأسه صلى الله عليه وسلم، وأسنان مشطه،<o:p></o:p>
ووتر معقود فيه إحدى عشرة عُقْدة مغروز بالإبر، فأنزلت عليه المعوذتان،<o:p></o:p>
فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد صلى الله عليه وسلم في نفسه خِفّة، <o:p></o:p>
حتى انحلت العُقْدة الأخيرة، فقام، فكأنما نشط من عِقال. <o:p></o:p>
وجعل جبريل يَرْقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول :<o:p></o:p>
" باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك،<o:p></o:p>
من شر حاسد وعَيْن، والله يشفيك ".<o:p></o:p>
<v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1027 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي قل يا محمد ألتجئ وأعتصم برب الصبح الذي ينفلق عنه الليل،<o:p></o:p>
وينجلي عنه الظلام قال ابن عباس: { الْفَلَقِ} الصبحُ<o:p></o:p>
كقوله تعالى: { فَالِقُ الإِصْبَاحِ}<o:p></o:p>
وفي أمثال العرب: هو أبينُ من فلق الصبح<o:p></o:p>
قال المفسرون:<o:p></o:p>
سبب تخصيص الصبح بالتعوذ أن انبثاق نور الصبح بعد شدة الظلمة، <o:p></o:p>
كالمثل لمجيء الفرج بعد الشدة، فكما أن الإِنسان يكون منتظراً لطلوع الصباح،<o:p></o:p>
فكذلك الخائف يترقب مجيء النجاح { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} أي من شر جميع المخلوقات <o:p></o:p>
من الإِنس، والجن، والدواب، والهوام، ومن شر كل مؤذٍ خلقه الله تعالى <o:p></o:p>
{ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي ومن شر الليل إِذا أظلم واشتد ظلامه،<o:p></o:p>
فإِن ظلمة الليل ينتشر عندها أهل الشر من الإِنس والجن ولهذا قالوا في المثل<o:p></o:p>
" الليلُ أخفى للويل " قال الرازي: وإِنما أُمر أن يتعوذ من شر الليل،<o:p></o:p>
لأن في الليل تخرج السباع من آجامها، والهوام من مكانها، ويهجم السارقُ والمكابر،<o:p></o:p>
ويقع الحريق، ويقل فيه الغوث { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}<o:p></o:p>
أي ومن شر السواحر اللواتي يعقدن عقداً في خيوط وينفثن - أي ينفخن -<o:p></o:p>
فيها ليضروا عباد الله بسحرهن، ويفرقوا بين الرجل وزوجه<o:p></o:p>
{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ}<o:p></o:p>
قال أبو حيّان: وسبب نزول المعوذتين قصة " لبيد بن الأعصم "<o:p></o:p>
الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشطٍ ومشاطة وجف - قشر الطلع - طليعةٍ ذكر،<o:p></o:p>
ووترٍ معقود فيه إِحدى عشر عقدة، مغروزٍ بالإِبر، فأنزلت عليه المعوذتان،<o:p></o:p>
فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفة صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام فكأنما نشط من عقال { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}<o:p></o:p>
أي ومن شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره، <o:p></o:p>
ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بَين يَدَيْ السُّورَة<o:p></o:p>
* سورة الْفَلَق مكية ، وفيها تعليم للعباد أن يلجأوا إِلى حمى الرحمن ،<o:p></o:p>
ويستعيذوا بجلاله وسلطانه من شر مخلوقاته، ومن شر الليل إِذا أظلم،<o:p></o:p>
لما يصيب النفوس فيه من الوحشة، ولانتشار الأشرار والفجار فيه ،<o:p></o:p>
ومن شر كل حاسد وساحر، وهي إحدى المعوذتين اللتين<o:p></o:p>
كان صلى الله عليه وسلم يعوِّذ نفسه بهما .<o:p></o:p>
<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1025 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
الاستعاذة بالله من المخلوقات الشريرة<o:p></o:p>
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم<o:p></o:p>
بسم الله الرحمن الرحيم<o:p></o:p>
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ(1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ(2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ(3) (http://www.islampedia.com/MIE2/audio/113/113-1.asf)<o:p></o:p>
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ(4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ(5) } <o:p></o:p>
صدق الله العلى العظيم<o:p></o:p>
<v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1026 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
سبب نزول المعوذتين:<o:p></o:p>
السبب :<o:p></o:p>
قصة سحر لَبيد بن الأعصم اليهودي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
كما جاء في الصحيحين عن عائشة، فإنه سحره في جُفّ ( قشر الطلع) فيه<o:p></o:p>
مشاطة رأسه صلى الله عليه وسلم، وأسنان مشطه،<o:p></o:p>
ووتر معقود فيه إحدى عشرة عُقْدة مغروز بالإبر، فأنزلت عليه المعوذتان،<o:p></o:p>
فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد صلى الله عليه وسلم في نفسه خِفّة، <o:p></o:p>
حتى انحلت العُقْدة الأخيرة، فقام، فكأنما نشط من عِقال. <o:p></o:p>
وجعل جبريل يَرْقى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول :<o:p></o:p>
" باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك،<o:p></o:p>
من شر حاسد وعَيْن، والله يشفيك ".<o:p></o:p>
<v:shape style="WIDTH: 24pt; HEIGHT: 24pt" id=_x0000_i1027 alt="" type="#_x0000_t75"></v:shape><o:p></o:p>
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي قل يا محمد ألتجئ وأعتصم برب الصبح الذي ينفلق عنه الليل،<o:p></o:p>
وينجلي عنه الظلام قال ابن عباس: { الْفَلَقِ} الصبحُ<o:p></o:p>
كقوله تعالى: { فَالِقُ الإِصْبَاحِ}<o:p></o:p>
وفي أمثال العرب: هو أبينُ من فلق الصبح<o:p></o:p>
قال المفسرون:<o:p></o:p>
سبب تخصيص الصبح بالتعوذ أن انبثاق نور الصبح بعد شدة الظلمة، <o:p></o:p>
كالمثل لمجيء الفرج بعد الشدة، فكما أن الإِنسان يكون منتظراً لطلوع الصباح،<o:p></o:p>
فكذلك الخائف يترقب مجيء النجاح { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} أي من شر جميع المخلوقات <o:p></o:p>
من الإِنس، والجن، والدواب، والهوام، ومن شر كل مؤذٍ خلقه الله تعالى <o:p></o:p>
{ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي ومن شر الليل إِذا أظلم واشتد ظلامه،<o:p></o:p>
فإِن ظلمة الليل ينتشر عندها أهل الشر من الإِنس والجن ولهذا قالوا في المثل<o:p></o:p>
" الليلُ أخفى للويل " قال الرازي: وإِنما أُمر أن يتعوذ من شر الليل،<o:p></o:p>
لأن في الليل تخرج السباع من آجامها، والهوام من مكانها، ويهجم السارقُ والمكابر،<o:p></o:p>
ويقع الحريق، ويقل فيه الغوث { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}<o:p></o:p>
أي ومن شر السواحر اللواتي يعقدن عقداً في خيوط وينفثن - أي ينفخن -<o:p></o:p>
فيها ليضروا عباد الله بسحرهن، ويفرقوا بين الرجل وزوجه<o:p></o:p>
{ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ}<o:p></o:p>
قال أبو حيّان: وسبب نزول المعوذتين قصة " لبيد بن الأعصم "<o:p></o:p>
الذي سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشطٍ ومشاطة وجف - قشر الطلع - طليعةٍ ذكر،<o:p></o:p>
ووترٍ معقود فيه إِحدى عشر عقدة، مغروزٍ بالإِبر، فأنزلت عليه المعوذتان،<o:p></o:p>
فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد في نفسه خفة صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام فكأنما نشط من عقال { وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}<o:p></o:p>
أي ومن شر الحاسد الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره، <o:p></o:p>
ولا يرضى بما قسمه الله تعالى له.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>