احساس طفلة
29-07-2009, 01:39 AM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
قيم الحوار وآدابه في الفكر الاسلامي <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
للحوار في الفكر الاسلامي قيم وآداب عدة لابد من الالتزام بها ، امتثالاً للاوامر الإلهية الواردة بشأنها في النصوص الشرعية <o:p></o:p>
ولعل من أبرز هذه القيم والآداب مما يناسب مقامنا هذا ما يأتي : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أولاً الرفق واللين : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن من أهم ماينبغي أن يتوجه إليه المحاور في حواره الالتزام بالرفق واللين ، ومايرتبط به من سلوك حميد كالصبر والحلم والتودد والنصح والقول الحسن السديد ، يقول تعالى : ( ولآتجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن ) <o:p></o:p>
بل إن الاسلام يدعو المسلمين جميعأً إلى أن يكون هذا منهجهم في حياتهم وفي حديثهم مع الآخرين ، حيث يقول سبحانه ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الرفق لايكون في شيْ إلا زانه ، ولاينزع من شيْ إلاشانه ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثانياً عفة اللسان :<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ذلك أنه يجب على المحاور الامتناع عن الايذاء والسخرية والاستهزاء ، واجتناب البذاءة والفحش في القول ، لقوله تعالى ( ولايسخر قوم من قوم ) <o:p></o:p>
ويجب اجتناب أسلوب التحدي والتعسف في الحديث وإيقاع الخصم في الحرج . <o:p></o:p>
وينبغي التأكيد على الاحترام المتبادل بين طرفي الحوار وإعطاء كل ذي حق حقه والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة والالقاب المستحقة ، وهذا التقدير والاحترام المطلوب لاينافي النصح وتصحيح الاخطاءبالاساليب الرفيعة.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثالثاً الهدوء والسكينة : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن الآداب المهمة التي يجب أن يتحلى بها المحاور المحافظة على الهدوء والسيطرة على الانفعالات ، واجتناب الغضب ومسبباته والغضب من الخصال الذميمة التي نهى الاسلام عنها فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أوصني ، قال : لاتغضب ، فردد مراراً قال: لاتغضب وبين له أنه ( ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رابعاً إجتناب رفع الصوت : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن لوازم الهدوء اجتناب رفع الصوت أكثر مما يحتاج إليه السامع ، يقول تعالى ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) فينبغي على المحاور ألا يرفع صوته أكثر من الحاجة ففي ذلك إيذاء لنفسه ولمحاوره ورفع الصوت لايقوي حجه ولايقيم برهاناً بل أن صاحب الصوت العالي لايعلو صوته إلا لضعف حجته <o:p></o:p>
على أن المحاور قد يحتاج إلى التغير من نبرات الصوت حسب إستدعاء المقال ونوع الاسلوب لينسجم الصوت مع المقام والاسلوب استفهامياً ام انكارياً ام تعجيباً ام إ نكارياً مما يدفع السآمة والملل ويعين على إيصال الفكرة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
خامساً حسن الاستماع والفهم : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن الآداب الرفيعة التي يجب أ ن يتحلى بها المحاورحسن الاستماع للآخرين وهو فن قل من يجيده في عصرنا الحاضر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة في حسن الاستماع للاخرين والاصغاء اليهم ، يقول أحد الحكماء في وصيته لابنه ( يابني تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث ، وليعلم الناس أنك أحرص الناس على أن تسمع منك أن تقول ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سادساً أجتناب المراء والجدل : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ينبغي على المحاور أن يجتنب في حواره المراء والجدل والخصومة لما يترتب عليه من آثار سيئة على المتحاورين ، منها ذهاب نور العلم، وتقسية القلوب وتوريث الاحقاد والضغائن في الصدور وطبع الحوار بطابع التعنت والعناد في قبول الحق . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحث على ترك المراءحتى ولو كان الانسان على حق ( أنا زعيم ببيت في الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سابعاً التواضع : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
التواضع أدب جم رفيع من آداب العلماء وصفة كريمة حث عليها الاسلام وحذر من ضدها يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ويتحقق ذلك بعدة<o:p></o:p>
أمور عدة منها : <o:p></o:p>
1/ اجتناب المحاور تزكية النفس والثناء عليها يقول تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) 2/ أجتناب الحديث عن علمه وأعماله وأنجازاته ومؤلفاته <o:p></o:p>
3/ اجتناب العناد في قبول الحق إذا تبين له ، وغمط الطرف الآخر حقه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) <o:p></o:p>
4/ اجتنابه استخدام ضميرالمتكلم إفراداً اوجمعاً فلا يقول فعلت ، وقلنا، وفي راي ، ودرسنا ، ومن الافضل أن يبدل تلك الافضل أن يبدل تلك الالفاظ بضمير الغيبة مثل يبدو للدارس ، وتدل تجارب العاملين ونحو ذلك .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثامناً الصدق : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الصدق هو الاخبار عن الشيء بما هو عليه وجعل الله ـ عز وجل ـ الاستمساك بهذا الخلق في كل شأن وتجربة وفي كل قضية ركيزة أساسية وفضيلة يجب الالتزام بها ، قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) <o:p></o:p>
والصدق في الاقوال من شأنه أن يؤدي الى الصدق في الاعمال والاصلاح في الاحوال <o:p></o:p>
ونصوص الشريعة توجب على المسلم تطابق القول والاعتقاد ، كما توجب تطابق القول والعمل ، وتحظر الانفصام بينهما قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا لم تقولون مالاتفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتعلمون ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تاسعاًالامانة : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الامانة من أهم المبادئ الخلقية التي ينبغي أن يتصف بها المحاور لانها من الدين يقول الله تعالى <o:p></o:p>
( ياأيها الذين أمنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أمنتكم وأنتم تعلمون ) <o:p></o:p>
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا إيمان لمن لاأمانة له ) <o:p></o:p>
وتقتضى الامانة هنا عدة أمور منها <o:p></o:p>
1/ أن ينسب المحاور الاقوال والادلة التي يستشهد بها الى أصحابها <o:p></o:p>
2/ أن يجتنب أسلوب الابهام والغموض أواخفاء الحقيقة أو جزء منها أوكتم شيئ من العلم مما له علاقة بالموضوع . <o:p></o:p>
3/ عدم بتر النصوص التي يوردها أثناء المحاورة <o:p></o:p>
4/ أن يستدل بالنصوص الصحيحة التي يوردها أثناء المحاورة كأن ينقل نصاً طويلاً فيقتطع منه مايصلح له ويدلل على مايريد ويغفل الباقي والواجب عليه أن ينقل النص كاملاً حتى يشاركه الطرف الآخر فيما استنتجه . <o:p></o:p>
4/ الايتحدث بحديث ليس عنده فيه علم ، والايترددإذا سئل عن مسألة لايعلم فيها شيئاً ان يقول لاأعلم وعلى هذا سلف الامة وعلماؤها ومفكروها المخلصون . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وآخر دعـــــــــــــــوانا أن الحمد لله رب العـــــــــــــــــالمين <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
المرجع : ضوابط الحوار في الفكر الاسلامي <o:p></o:p>
إعداد : الدكتور / مفرج بن سليمان بن عبدالله القرشي <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
قيم الحوار وآدابه في الفكر الاسلامي <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
للحوار في الفكر الاسلامي قيم وآداب عدة لابد من الالتزام بها ، امتثالاً للاوامر الإلهية الواردة بشأنها في النصوص الشرعية <o:p></o:p>
ولعل من أبرز هذه القيم والآداب مما يناسب مقامنا هذا ما يأتي : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أولاً الرفق واللين : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن من أهم ماينبغي أن يتوجه إليه المحاور في حواره الالتزام بالرفق واللين ، ومايرتبط به من سلوك حميد كالصبر والحلم والتودد والنصح والقول الحسن السديد ، يقول تعالى : ( ولآتجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن ) <o:p></o:p>
بل إن الاسلام يدعو المسلمين جميعأً إلى أن يكون هذا منهجهم في حياتهم وفي حديثهم مع الآخرين ، حيث يقول سبحانه ( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الرفق لايكون في شيْ إلا زانه ، ولاينزع من شيْ إلاشانه ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثانياً عفة اللسان :<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ذلك أنه يجب على المحاور الامتناع عن الايذاء والسخرية والاستهزاء ، واجتناب البذاءة والفحش في القول ، لقوله تعالى ( ولايسخر قوم من قوم ) <o:p></o:p>
ويجب اجتناب أسلوب التحدي والتعسف في الحديث وإيقاع الخصم في الحرج . <o:p></o:p>
وينبغي التأكيد على الاحترام المتبادل بين طرفي الحوار وإعطاء كل ذي حق حقه والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة والالقاب المستحقة ، وهذا التقدير والاحترام المطلوب لاينافي النصح وتصحيح الاخطاءبالاساليب الرفيعة.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثالثاً الهدوء والسكينة : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن الآداب المهمة التي يجب أن يتحلى بها المحاور المحافظة على الهدوء والسيطرة على الانفعالات ، واجتناب الغضب ومسبباته والغضب من الخصال الذميمة التي نهى الاسلام عنها فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أوصني ، قال : لاتغضب ، فردد مراراً قال: لاتغضب وبين له أنه ( ليس الشديد بالصرعة ، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
رابعاً إجتناب رفع الصوت : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن لوازم الهدوء اجتناب رفع الصوت أكثر مما يحتاج إليه السامع ، يقول تعالى ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) فينبغي على المحاور ألا يرفع صوته أكثر من الحاجة ففي ذلك إيذاء لنفسه ولمحاوره ورفع الصوت لايقوي حجه ولايقيم برهاناً بل أن صاحب الصوت العالي لايعلو صوته إلا لضعف حجته <o:p></o:p>
على أن المحاور قد يحتاج إلى التغير من نبرات الصوت حسب إستدعاء المقال ونوع الاسلوب لينسجم الصوت مع المقام والاسلوب استفهامياً ام انكارياً ام تعجيباً ام إ نكارياً مما يدفع السآمة والملل ويعين على إيصال الفكرة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
خامساً حسن الاستماع والفهم : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ومن الآداب الرفيعة التي يجب أ ن يتحلى بها المحاورحسن الاستماع للآخرين وهو فن قل من يجيده في عصرنا الحاضر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قدوة في حسن الاستماع للاخرين والاصغاء اليهم ، يقول أحد الحكماء في وصيته لابنه ( يابني تعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن الحديث ، وليعلم الناس أنك أحرص الناس على أن تسمع منك أن تقول ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سادساً أجتناب المراء والجدل : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ينبغي على المحاور أن يجتنب في حواره المراء والجدل والخصومة لما يترتب عليه من آثار سيئة على المتحاورين ، منها ذهاب نور العلم، وتقسية القلوب وتوريث الاحقاد والضغائن في الصدور وطبع الحوار بطابع التعنت والعناد في قبول الحق . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحث على ترك المراءحتى ولو كان الانسان على حق ( أنا زعيم ببيت في الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
سابعاً التواضع : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
التواضع أدب جم رفيع من آداب العلماء وصفة كريمة حث عليها الاسلام وحذر من ضدها يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) ويتحقق ذلك بعدة<o:p></o:p>
أمور عدة منها : <o:p></o:p>
1/ اجتناب المحاور تزكية النفس والثناء عليها يقول تعالى ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى ) 2/ أجتناب الحديث عن علمه وأعماله وأنجازاته ومؤلفاته <o:p></o:p>
3/ اجتناب العناد في قبول الحق إذا تبين له ، وغمط الطرف الآخر حقه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس ) <o:p></o:p>
4/ اجتنابه استخدام ضميرالمتكلم إفراداً اوجمعاً فلا يقول فعلت ، وقلنا، وفي راي ، ودرسنا ، ومن الافضل أن يبدل تلك الافضل أن يبدل تلك الالفاظ بضمير الغيبة مثل يبدو للدارس ، وتدل تجارب العاملين ونحو ذلك .<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
ثامناً الصدق : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الصدق هو الاخبار عن الشيء بما هو عليه وجعل الله ـ عز وجل ـ الاستمساك بهذا الخلق في كل شأن وتجربة وفي كل قضية ركيزة أساسية وفضيلة يجب الالتزام بها ، قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) <o:p></o:p>
والصدق في الاقوال من شأنه أن يؤدي الى الصدق في الاعمال والاصلاح في الاحوال <o:p></o:p>
ونصوص الشريعة توجب على المسلم تطابق القول والاعتقاد ، كما توجب تطابق القول والعمل ، وتحظر الانفصام بينهما قال تعالى ( ياأيها الذين أمنوا لم تقولون مالاتفعلون * كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالاتعلمون ) <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
تاسعاًالامانة : <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
الامانة من أهم المبادئ الخلقية التي ينبغي أن يتصف بها المحاور لانها من الدين يقول الله تعالى <o:p></o:p>
( ياأيها الذين أمنوا لاتخونوا الله والرسول وتخونوا أمنتكم وأنتم تعلمون ) <o:p></o:p>
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا إيمان لمن لاأمانة له ) <o:p></o:p>
وتقتضى الامانة هنا عدة أمور منها <o:p></o:p>
1/ أن ينسب المحاور الاقوال والادلة التي يستشهد بها الى أصحابها <o:p></o:p>
2/ أن يجتنب أسلوب الابهام والغموض أواخفاء الحقيقة أو جزء منها أوكتم شيئ من العلم مما له علاقة بالموضوع . <o:p></o:p>
3/ عدم بتر النصوص التي يوردها أثناء المحاورة <o:p></o:p>
4/ أن يستدل بالنصوص الصحيحة التي يوردها أثناء المحاورة كأن ينقل نصاً طويلاً فيقتطع منه مايصلح له ويدلل على مايريد ويغفل الباقي والواجب عليه أن ينقل النص كاملاً حتى يشاركه الطرف الآخر فيما استنتجه . <o:p></o:p>
4/ الايتحدث بحديث ليس عنده فيه علم ، والايترددإذا سئل عن مسألة لايعلم فيها شيئاً ان يقول لاأعلم وعلى هذا سلف الامة وعلماؤها ومفكروها المخلصون . <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
وآخر دعـــــــــــــــوانا أن الحمد لله رب العـــــــــــــــــالمين <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
المرجع : ضوابط الحوار في الفكر الاسلامي <o:p></o:p>
إعداد : الدكتور / مفرج بن سليمان بن عبدالله القرشي <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p></o:p>