**ملكة الاحساس*
25-08-2009, 01:20 PM
«مركزي القطيف» يتجاهل نزيف طفلة ويتركها دون علاج
أحمد المسري – القطيف
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/36670.imgcache.jpg الطفلة ووالدها بانتظار الفرج
شكا المواطن علي حسن الفريد من الإهمال الذي لقيه عند مراجعته مستشفى القطيف المركزي لمعالجة طفلته التي تعاني من مرض «جلانزمان» وهن الصفائح الدموية أو ضعفها منوها الى ان عدم توفر العلاج في المستشفى أدى الى استمرار نزيف دماء طفلته التي تبلغ من العمر سنة وثمانية شهور عدة ساعات لحين توفير الصفائح الدموية عصر اليوم نفسه .
ويقول والد الطفلة ذهبت مع طفلتي المصابة بنزيف في أسنانها لقسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي وهي مصابة بمرض جلانزمان وكانت الساعة الواحدة ليلاً وقابلنا الطبيب في الإسعاف وكانت ابنتي بحاجة لنقل صفائح دموية لوقف النزيف ولكن الدواء كان غير متوفر وكذلك الصفائح الدموية لافتا الى تحويله بعد ساعات من الانتظار الى قسم التنويم وكانت غرفتها بدون تكييف فزاد عناء ابنتي بسبب الحر الشديد وازداد نزيف دمها .
وبين والد الطفلة ان طفلته بقيت تنزف داخل غرفتها لساعات طويلة لحين احضار الصفائح الدموية المطابقة لدمها والجرعة التي تأخذها في الوريد أيضاً منوها الى ان ذلك استغرق فترة دون علاج .
وأكد والد الطفلة غدير أن هذا هو حاله منذ الشهر الأول لولادة طفلته حيث فقدت الرؤية بإحدى عينيها بعد اجراء عملية لها في أحد المستشفيات وكانت مصابة بمرض ضعف الصفائح ولم يخبرونا والآن يتكرر معها النزيف وعلاجها في مركزي القطيف يشكل صعوبة لعدم توفر العلاج داعيا الى توفير الصفائح الدموية والعلاج بصورة دائمة في المستشفى .
وطالب الأهالي بإصلاح التكييف داخل المستشفى منوهين الى معاناتهم من تعطله المتكرر منذ فترة .
وأوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور علي الحداد أن الطفلة جاءت الخميس الماضي للمستشفى وان الطبيب الذي استقبلها ليس الطبيب المعالج الإساسي لحالتها المرضية لذلك تم التأخير أما الدواء فكان متوفرا ولكنه يعد تحت سيطرة شبه مركزية وهو متوفر في صيدلية المستشفى للحالات الطارئة فقط .
وبين الحداد أن المريضة أخذت العلاج في أقل من 24 ساعة منوها الى ان مرضها وراثي وهو نقص الصفائح الدموية والصفائح الدموية تتجدد كل 7 أيام ولم تكن حالتها خطرة والعلاج من مسئولية الإدارة والتمويل وهي على أتم الاستعداد لتوفير الدواء .
وأكد ان حالة الطفلة جيدة ومستقرة وهي في أتم صحة وعافية
أحمد المسري – القطيف
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/36670.imgcache.jpg الطفلة ووالدها بانتظار الفرج
شكا المواطن علي حسن الفريد من الإهمال الذي لقيه عند مراجعته مستشفى القطيف المركزي لمعالجة طفلته التي تعاني من مرض «جلانزمان» وهن الصفائح الدموية أو ضعفها منوها الى ان عدم توفر العلاج في المستشفى أدى الى استمرار نزيف دماء طفلته التي تبلغ من العمر سنة وثمانية شهور عدة ساعات لحين توفير الصفائح الدموية عصر اليوم نفسه .
ويقول والد الطفلة ذهبت مع طفلتي المصابة بنزيف في أسنانها لقسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي وهي مصابة بمرض جلانزمان وكانت الساعة الواحدة ليلاً وقابلنا الطبيب في الإسعاف وكانت ابنتي بحاجة لنقل صفائح دموية لوقف النزيف ولكن الدواء كان غير متوفر وكذلك الصفائح الدموية لافتا الى تحويله بعد ساعات من الانتظار الى قسم التنويم وكانت غرفتها بدون تكييف فزاد عناء ابنتي بسبب الحر الشديد وازداد نزيف دمها .
وبين والد الطفلة ان طفلته بقيت تنزف داخل غرفتها لساعات طويلة لحين احضار الصفائح الدموية المطابقة لدمها والجرعة التي تأخذها في الوريد أيضاً منوها الى ان ذلك استغرق فترة دون علاج .
وأكد والد الطفلة غدير أن هذا هو حاله منذ الشهر الأول لولادة طفلته حيث فقدت الرؤية بإحدى عينيها بعد اجراء عملية لها في أحد المستشفيات وكانت مصابة بمرض ضعف الصفائح ولم يخبرونا والآن يتكرر معها النزيف وعلاجها في مركزي القطيف يشكل صعوبة لعدم توفر العلاج داعيا الى توفير الصفائح الدموية والعلاج بصورة دائمة في المستشفى .
وطالب الأهالي بإصلاح التكييف داخل المستشفى منوهين الى معاناتهم من تعطله المتكرر منذ فترة .
وأوضح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور علي الحداد أن الطفلة جاءت الخميس الماضي للمستشفى وان الطبيب الذي استقبلها ليس الطبيب المعالج الإساسي لحالتها المرضية لذلك تم التأخير أما الدواء فكان متوفرا ولكنه يعد تحت سيطرة شبه مركزية وهو متوفر في صيدلية المستشفى للحالات الطارئة فقط .
وبين الحداد أن المريضة أخذت العلاج في أقل من 24 ساعة منوها الى ان مرضها وراثي وهو نقص الصفائح الدموية والصفائح الدموية تتجدد كل 7 أيام ولم تكن حالتها خطرة والعلاج من مسئولية الإدارة والتمويل وهي على أتم الاستعداد لتوفير الدواء .
وأكد ان حالة الطفلة جيدة ومستقرة وهي في أتم صحة وعافية