أبوعبدالرحمن
14-01-2006, 02:16 AM
الدعوة إلى الله من الأعمال الهامة في الدين الاسلامي
تستطيع تدعو إلى الله بكلمة طيبة وبسلوك رائع مؤثر , ودون أن تتكلم أو تتعب نفسك ولكن باتصافك بالخلق
الحسن والصفات الحميدة من القاء السلام على الآخرين وبتعاملك معهم باللين والعطف والتزام الصدق والأمانة
والاحسان والكرم وغيرها من الصفات التي رغب فيها ديننا الحنيف , فكما تعلمون مما ساهم في نشر الاسلام في بعض
بلاد العالم اتصاف التجار المسلمين بالصدق والأمانة والمحافظة على واجبات الدين الاسلامي .
قصة واقعية يخبر بها الداعية جاسم المطوع حفظه الله
دخل في الاسلام محاضر فرنسي في أحد الجامعات يقول : تنقلت في المساكن من حي إلى حي
ومن ثم استقر بي الحال في أحد الأحياء التي يسكن غالبيته من الجاليات العربية من تونس والمغرب
والجزائر , وارتحت فيه دون سائر الأحياء فكانوا إذا مروا بي ألقوا علي التحية , ودائما يبتسمون في
وجهي ويقابلوني بالبشر ويكرمونني , ( فلهذا دخلت في الاسلام )
أصبح هذا الرجل داعية إلى الله وذلك بتأثره بالسلوك الحسن من المسلمين دون أن يتكلموا معه أو يفاتحوه في الاسلام .
فكل ما يعمل هذا الداعية من عمل ودعوة يصب في ميزان أولئك النفر من الرجال .
إنها أخلاق هذا الدين العظيم وتعاليمه السمحة , فلنكن دعاة ولو بأخلاقنا بالمحافظة عليها حضرا وسفرا
وصدق الله عز وجل عندما أخبر عن نبيه صلى الله عليه وسلم
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
منقول للفائدة
تستطيع تدعو إلى الله بكلمة طيبة وبسلوك رائع مؤثر , ودون أن تتكلم أو تتعب نفسك ولكن باتصافك بالخلق
الحسن والصفات الحميدة من القاء السلام على الآخرين وبتعاملك معهم باللين والعطف والتزام الصدق والأمانة
والاحسان والكرم وغيرها من الصفات التي رغب فيها ديننا الحنيف , فكما تعلمون مما ساهم في نشر الاسلام في بعض
بلاد العالم اتصاف التجار المسلمين بالصدق والأمانة والمحافظة على واجبات الدين الاسلامي .
قصة واقعية يخبر بها الداعية جاسم المطوع حفظه الله
دخل في الاسلام محاضر فرنسي في أحد الجامعات يقول : تنقلت في المساكن من حي إلى حي
ومن ثم استقر بي الحال في أحد الأحياء التي يسكن غالبيته من الجاليات العربية من تونس والمغرب
والجزائر , وارتحت فيه دون سائر الأحياء فكانوا إذا مروا بي ألقوا علي التحية , ودائما يبتسمون في
وجهي ويقابلوني بالبشر ويكرمونني , ( فلهذا دخلت في الاسلام )
أصبح هذا الرجل داعية إلى الله وذلك بتأثره بالسلوك الحسن من المسلمين دون أن يتكلموا معه أو يفاتحوه في الاسلام .
فكل ما يعمل هذا الداعية من عمل ودعوة يصب في ميزان أولئك النفر من الرجال .
إنها أخلاق هذا الدين العظيم وتعاليمه السمحة , فلنكن دعاة ولو بأخلاقنا بالمحافظة عليها حضرا وسفرا
وصدق الله عز وجل عندما أخبر عن نبيه صلى الله عليه وسلم
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
منقول للفائدة