lemon juice
24-09-2009, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟؟ اخباركم ؟؟ << دايم أسأل هالسؤال و ما احد يجاوب ...
المهم ..
كنت أقرأ قبل شوي في كتاب رااائع للدكتور طارق السويدان اسمه :
(( فلسطين التاريخ المصور))
استعرته من الصديقه الراااائعه خوله الخميس و إلى الآن ما رجعته
شكلي بشتري لك واحد بداله يا خوخه ...هههه
وحبيت اني انقل لكم هذه المقاله اللي ...... بصراحه اعجز عن وصفها و وصف اهمية
معرفة مضمونها ... تفضلوا المقاله :-
فتح القدس
بعد معركة اليرموك عزل الخليفة عمر بن الخطاب خالد بن الوليد
رضي الله عنهما عن قيادة الجيش وعيّن أبا عبيدة رضي الله
عنه مكانه، فأرسل هذا الأخير إلى قادة الجيوش يستشيرهم
أين يتوجه، فقالوا: استشر أمير المؤمنين، فأرسل إليه يستشيره، فأشار عليه بالقدس، ففرح المسلمون بذلك فرحاً
شديداً، لأنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الصلاة في المسجد
الأقصى. وتحركت الجيوش نحو القدس، وبدأ الحصار على
أسوار المدينة، ثم ما لبث أن بدأ القتال بين الفريقين، واستمرت
لمدة عشرة أيام، وصمد الروم ودافعوا عن معقلهم الأخير في بلاد
الشام.
وفي اليوم الحادي العشر وصل أبو عبيدة بن الجراح رضي الله
عنه، فلما رآه المسلمون كبّروا تكبيراً عظيماً أدخل الرعب في
قلوب الروم. طال حصار القدس على المسلمين، واستعصى
فتحها حتى دام أربعة أشهر من الحصار قطع فيها المسلمون عن
الروم كل سبل النجاة، وضيقوا عليهم كل أسباب الحياة، ومع
ذلك لم يستسلموا.
وبعد ضيق شديد أصاب الروم طلب البطريرك من المسلمين
عبر الرسل أن يخبروه عن صفات أميرهم في المدينة، فأخبروه
بصفات عمر بن الخطاب فطابق الوصف ما كان موجوداً في
كتبهم المقدسة، فطلب المفاوضات مع قائد الجيش الإسلامي،
فجاءه أبو عبيدة وأجرى معه مفاوضات انتهت إلى إعلان الصلح
بين الفريقين. واشترط البطريرك ألا يدخلها أحد قبل أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب، ولما وصل عمر والغلام الذي رافقه في
رحلته إلى القدس، كان دور الغلام ليركب البعير، وأراد الغلام
أن يقدم أمير المؤمنين عليه ليراه الناس راكباً، لكنه أبى ذلك
ودخل القدس ماشياً والغلام راكب، ولما رآه المسلمون كبّروا
وهلّلوا، وفيما بعد سُمّي الجبل الذي كبّر عنده عمر بن الخطاب
جبل المكبّر.
أعطاهم عمر رضي الله عنه الأمان في القدس، وأمّن عبادتهم
وكنائسهم ومقدساتهم بأنها لا تهدم ولا تمسّ، وبذلك عرفت
القدس أرحم فاتح لها في التاريخ.
العهدة العمرية
وكتبت المعاهدة بين المسلمين والنصارى، وسميت تلك المعاهدة
بـ((العهدة العمرية))، والتي مازالت موجودة حتى اليوم وهي
محفوظة في كنيسة القيامة بالقدس، وجاء في هذه العهدة :
هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل
إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم
وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم،
ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا
من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد
منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى
أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن
يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على
نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه
مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء
أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم
آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم،
ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل
ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن
رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم
شهد على ذلك الصحابة الكرام خالد بن الوليد, عمر بن
العاص, عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان
الفاروق رضي الله عنه في القدس :
ودخل عمر بن الخطاب بعد هذه المعاهدة القدس وفتحت له
أبوابها، جعل يتجول فيها حتى وصل إلى كنيسة القيامة، فأذن
المؤذن وهو فيها، فقال له البطريرك: صلّ. فقال له: لا،
أما إني لو صليت هنا لأخذها منكم المسلمون فيما بعد
ويقولون: صلّى عمر هنا.
واستمر عمر في تجواله باحثاً عن المسجد الأقصى، ولما استدل
عليه وجده مكاناً لإلقاء القمامة والقذارة. فشمّر عمر بن
الخطاب عن ساعديه وبدأ يكنس وينظف المسجد وساعده
بذلك القادة والجند. ثم أخذ عباءته فصلى عليها ثم تركها
هناك، فكانت أول صلاة للمسلمين في المسجد الأقصى بعد
النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله
عنه أمر ببناء المسجد الأقصى.
انتظر ردودكم .. أو تطنيشكم هعهعهع<<< كل شي منكم حلووو :4:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟؟ اخباركم ؟؟ << دايم أسأل هالسؤال و ما احد يجاوب ...
المهم ..
كنت أقرأ قبل شوي في كتاب رااائع للدكتور طارق السويدان اسمه :
(( فلسطين التاريخ المصور))
استعرته من الصديقه الراااائعه خوله الخميس و إلى الآن ما رجعته
شكلي بشتري لك واحد بداله يا خوخه ...هههه
وحبيت اني انقل لكم هذه المقاله اللي ...... بصراحه اعجز عن وصفها و وصف اهمية
معرفة مضمونها ... تفضلوا المقاله :-
فتح القدس
بعد معركة اليرموك عزل الخليفة عمر بن الخطاب خالد بن الوليد
رضي الله عنهما عن قيادة الجيش وعيّن أبا عبيدة رضي الله
عنه مكانه، فأرسل هذا الأخير إلى قادة الجيوش يستشيرهم
أين يتوجه، فقالوا: استشر أمير المؤمنين، فأرسل إليه يستشيره، فأشار عليه بالقدس، ففرح المسلمون بذلك فرحاً
شديداً، لأنهم كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الصلاة في المسجد
الأقصى. وتحركت الجيوش نحو القدس، وبدأ الحصار على
أسوار المدينة، ثم ما لبث أن بدأ القتال بين الفريقين، واستمرت
لمدة عشرة أيام، وصمد الروم ودافعوا عن معقلهم الأخير في بلاد
الشام.
وفي اليوم الحادي العشر وصل أبو عبيدة بن الجراح رضي الله
عنه، فلما رآه المسلمون كبّروا تكبيراً عظيماً أدخل الرعب في
قلوب الروم. طال حصار القدس على المسلمين، واستعصى
فتحها حتى دام أربعة أشهر من الحصار قطع فيها المسلمون عن
الروم كل سبل النجاة، وضيقوا عليهم كل أسباب الحياة، ومع
ذلك لم يستسلموا.
وبعد ضيق شديد أصاب الروم طلب البطريرك من المسلمين
عبر الرسل أن يخبروه عن صفات أميرهم في المدينة، فأخبروه
بصفات عمر بن الخطاب فطابق الوصف ما كان موجوداً في
كتبهم المقدسة، فطلب المفاوضات مع قائد الجيش الإسلامي،
فجاءه أبو عبيدة وأجرى معه مفاوضات انتهت إلى إعلان الصلح
بين الفريقين. واشترط البطريرك ألا يدخلها أحد قبل أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب، ولما وصل عمر والغلام الذي رافقه في
رحلته إلى القدس، كان دور الغلام ليركب البعير، وأراد الغلام
أن يقدم أمير المؤمنين عليه ليراه الناس راكباً، لكنه أبى ذلك
ودخل القدس ماشياً والغلام راكب، ولما رآه المسلمون كبّروا
وهلّلوا، وفيما بعد سُمّي الجبل الذي كبّر عنده عمر بن الخطاب
جبل المكبّر.
أعطاهم عمر رضي الله عنه الأمان في القدس، وأمّن عبادتهم
وكنائسهم ومقدساتهم بأنها لا تهدم ولا تمسّ، وبذلك عرفت
القدس أرحم فاتح لها في التاريخ.
العهدة العمرية
وكتبت المعاهدة بين المسلمين والنصارى، وسميت تلك المعاهدة
بـ((العهدة العمرية))، والتي مازالت موجودة حتى اليوم وهي
محفوظة في كنيسة القيامة بالقدس، وجاء في هذه العهدة :
هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل
إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم
وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم،
ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا
من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد
منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى
أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن
يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على
نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه
مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء
أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم
آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم،
ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل
ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن
رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم
شهد على ذلك الصحابة الكرام خالد بن الوليد, عمر بن
العاص, عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان
الفاروق رضي الله عنه في القدس :
ودخل عمر بن الخطاب بعد هذه المعاهدة القدس وفتحت له
أبوابها، جعل يتجول فيها حتى وصل إلى كنيسة القيامة، فأذن
المؤذن وهو فيها، فقال له البطريرك: صلّ. فقال له: لا،
أما إني لو صليت هنا لأخذها منكم المسلمون فيما بعد
ويقولون: صلّى عمر هنا.
واستمر عمر في تجواله باحثاً عن المسجد الأقصى، ولما استدل
عليه وجده مكاناً لإلقاء القمامة والقذارة. فشمّر عمر بن
الخطاب عن ساعديه وبدأ يكنس وينظف المسجد وساعده
بذلك القادة والجند. ثم أخذ عباءته فصلى عليها ثم تركها
هناك، فكانت أول صلاة للمسلمين في المسجد الأقصى بعد
النبي صلى الله عليه وسلّم، ثم إن عمر بن الخطاب رضي الله
عنه أمر ببناء المسجد الأقصى.
انتظر ردودكم .. أو تطنيشكم هعهعهع<<< كل شي منكم حلووو :4: