فاقدة الثانية
25-09-2009, 12:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل : وَالْعَصْرِ(1) إنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا وعَمِلوا الصالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقّ وتواصَوْا بِالصَّبْر) [ العصر : 1-3 ]
لدلك هذا هو مبدؤنا نحن المسلمين التواصي بالحق و التواصي بالصبر فلا يزال الخير فينا ما تواصينا و مانزال نسير على درب الفلاح ما تعاونى على البر و التقوى و من هذه المقدمة تأتي رسالة هذه لك أخي و أختي :
يقول الله تعالى : [ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]
الكل يعرف أن حال أمتنا اليوم لا يسر عدوا و لا صديقا و من يتحمل المسؤولية هم نحن نعم نحن . مادمت ولدت في هذه الظرفية فقد أخدت مشعل تحمل المسؤولية فلو ترك ملك البلاد لولي عهد في ظروف مزرية لن يبقى مكتوف الأيدي و يحمل المسؤولية لأبيه بل يجب عليه أن يبادر بالاصلاح و النهوض من جديد بالبلاد و هذا هو منهجنا في التعامل مع أمتنا نحن أولياء العهد هذه الأمة و نحن محركاتها ومنه فكل المسؤولية تلقى على كل واحد منا
حتى موته على حسب قدرته في تغيير هذه الأمة [لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا]. {البقرة}.
ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا البدأ في التغيير حتى نبني قوة نرهب بها عدو الله و نسترجع أراضينا المغتصبة و لا يمكن لبلدان مازالت تعتمد على تصنيع أعدائها من أغدية و مستزلمات للحياة أن تقف وقفة رجل واحد أمام اللوبي الصهيوني و اخوانه لذلك يجب أولا أرجوع لمواطن الخلل و اعادة تصحيحها وبعد دلك نأتي الى تسوية صراعاتنا و حقوقنا المغتصبة .
من أين يبدأ التغيير ؟؟؟
يقول الله تعالى : [ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]
بدأنافي الآونة الأخيرة و لله الحمد نرى رغبة من الشباب و من المسلمين عامة في التغيير و عدم رضاهم عن الوضع الدي نحن فيه و مدى تسلط الغرب علينا بدون أن نحرك أي ساكن لضعف قوتنا . لكن الكل يرى أن تغيير المجتمع العربي ككل صعب وهنا أضع سطرا لأن هذا هو موطن الخلل الأول هو أن البعض يعتقد أن الخطابات للناس هي التي تغيرهم بل بالعكس الوضع أسهل من هذا . التغيير يأتي من الذات فلو أني غيرت أنا نفسي و أنت نفسك و الآخر و الآخر فالكل سيتغير و سيتشتغل قاعدة التأتير و التأتر التي بينتها في موضوع سابق و ستسري موجة التغيير بكل عفوية و أتوماتيكية .
قصة نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل
شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية
نعل الأحذية.
لا تخطط للتغيير الناس و انما خطط لتغيير نفسك . فالغرب لسنين طويلة وهم يبحثون عن طريقة للتغيير و لم يجدو الا أن كل واحد يكتفي بشؤونه و باصلاح نفسه و لا يتدخل في الآخر و من دلك بدأت موجة التغيير حيث كانو لا يرضى الأحد بأن يكون الآخر أفضل منه و اشتغلت القاعدة الأساسية للمجتمعات قاعدة التأتير و التأتر و سرى التغيير بين أفراد المجتمع .
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
الاعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
لا تبقى دائما تابتا على منهج و أسلوب معين طول حياتك غير باستمرار نحو الأفضل
فانه كما يقول أحد علماء البرمجة اللغوية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا. " لأن العقل اللاواعي الدي يمثل 90 في المئة منك هو الدي يتحكم في حياتك لأنه يخزن ذكرياتك و أحلامك و أهدافك و هو يخزن كل ما توجه له عقلك الواعي بدون تمييز الجيد و السيء وهو الذي يصنع عاداتك حيت يحتاج الى (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة هو الدي يصنع طاقة الدوافع فادا غيرت دكرياتك و وجهة عقلك الا ما يصلحك و ينفعك أنت و أمتك فكن أكيدا ان حياتك ستتغير .
و أختم بهده القصتين المتناقضتين
طموح نسر
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
طموح ضفدعة و يحكى أن ضفدعتين سقطتا في بئر فحاولتا الصعود لكنهما كانا يسمعان أصوات الضفادع من الأعلى تقول لهم لن تستطيعو الصعود... استسلمو لا تحاولو الصعود ... هدا مستحيل فسمعت لهم الضفدعة الأولى و سقطت لتلك الأصوات المحبطة و التي لا تدعو الا لليأس فماتت الضفدعة ...بينما الأخرى بقيت تحاول و الأصوات المحبطة تتعالى فلكما قفزت نحو الأعلى زاد الصراخ
حتى وصلت الى الأعلى فلما سألوها عن سبب عدم يأسها و محاولتها الصعود حتى حققت هدفها قالت بأنها تعاني من نقص في السمع لدلك حينما كانو يوجهون لها تلك الأصوات المحبطة كانت تظن أنهم يشجعونها للصعود فهمتها بالعكس ...
لدلك لا تخضع للأفكارك السلبية و لا تكن كدلك النسر الدي كان دائما يرى نفسه دجاجة و لا تبالي بكلمات الدجاج الخادلة للطموحك بل كن كتلك الضفدعة التي جعلت من أصوات المحبطين تشجيعا له و عرفت كيف تغير الأفكار السلبية لدوافع ايجابية ... و اجعل حياتك في هده الدينا حياة سعادة و طمأنينة بالتوكل على الله .
منقول.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل : وَالْعَصْرِ(1) إنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِيْنَ آمَنُوْا وعَمِلوا الصالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقّ وتواصَوْا بِالصَّبْر) [ العصر : 1-3 ]
لدلك هذا هو مبدؤنا نحن المسلمين التواصي بالحق و التواصي بالصبر فلا يزال الخير فينا ما تواصينا و مانزال نسير على درب الفلاح ما تعاونى على البر و التقوى و من هذه المقدمة تأتي رسالة هذه لك أخي و أختي :
يقول الله تعالى : [ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]
الكل يعرف أن حال أمتنا اليوم لا يسر عدوا و لا صديقا و من يتحمل المسؤولية هم نحن نعم نحن . مادمت ولدت في هذه الظرفية فقد أخدت مشعل تحمل المسؤولية فلو ترك ملك البلاد لولي عهد في ظروف مزرية لن يبقى مكتوف الأيدي و يحمل المسؤولية لأبيه بل يجب عليه أن يبادر بالاصلاح و النهوض من جديد بالبلاد و هذا هو منهجنا في التعامل مع أمتنا نحن أولياء العهد هذه الأمة و نحن محركاتها ومنه فكل المسؤولية تلقى على كل واحد منا
حتى موته على حسب قدرته في تغيير هذه الأمة [لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا]. {البقرة}.
ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا البدأ في التغيير حتى نبني قوة نرهب بها عدو الله و نسترجع أراضينا المغتصبة و لا يمكن لبلدان مازالت تعتمد على تصنيع أعدائها من أغدية و مستزلمات للحياة أن تقف وقفة رجل واحد أمام اللوبي الصهيوني و اخوانه لذلك يجب أولا أرجوع لمواطن الخلل و اعادة تصحيحها وبعد دلك نأتي الى تسوية صراعاتنا و حقوقنا المغتصبة .
من أين يبدأ التغيير ؟؟؟
يقول الله تعالى : [ ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ]
بدأنافي الآونة الأخيرة و لله الحمد نرى رغبة من الشباب و من المسلمين عامة في التغيير و عدم رضاهم عن الوضع الدي نحن فيه و مدى تسلط الغرب علينا بدون أن نحرك أي ساكن لضعف قوتنا . لكن الكل يرى أن تغيير المجتمع العربي ككل صعب وهنا أضع سطرا لأن هذا هو موطن الخلل الأول هو أن البعض يعتقد أن الخطابات للناس هي التي تغيرهم بل بالعكس الوضع أسهل من هذا . التغيير يأتي من الذات فلو أني غيرت أنا نفسي و أنت نفسك و الآخر و الآخر فالكل سيتغير و سيتشتغل قاعدة التأتير و التأتر التي بينتها في موضوع سابق و ستسري موجة التغيير بكل عفوية و أتوماتيكية .
قصة نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام
برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب
المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل
شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية
نعل الأحذية.
لا تخطط للتغيير الناس و انما خطط لتغيير نفسك . فالغرب لسنين طويلة وهم يبحثون عن طريقة للتغيير و لم يجدو الا أن كل واحد يكتفي بشؤونه و باصلاح نفسه و لا يتدخل في الآخر و من دلك بدأت موجة التغيير حيث كانو لا يرضى الأحد بأن يكون الآخر أفضل منه و اشتغلت القاعدة الأساسية للمجتمعات قاعدة التأتير و التأتر و سرى التغيير بين أفراد المجتمع .
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
الاعلان والأعمى
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
لا تبقى دائما تابتا على منهج و أسلوب معين طول حياتك غير باستمرار نحو الأفضل
فانه كما يقول أحد علماء البرمجة اللغوية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا. " لأن العقل اللاواعي الدي يمثل 90 في المئة منك هو الدي يتحكم في حياتك لأنه يخزن ذكرياتك و أحلامك و أهدافك و هو يخزن كل ما توجه له عقلك الواعي بدون تمييز الجيد و السيء وهو الذي يصنع عاداتك حيت يحتاج الى (من 6-21 مرة) حتى تكون العادة ثابتة هو الدي يصنع طاقة الدوافع فادا غيرت دكرياتك و وجهة عقلك الا ما يصلحك و ينفعك أنت و أمتك فكن أكيدا ان حياتك ستتغير .
و أختم بهده القصتين المتناقضتين
طموح نسر
يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.
طموح ضفدعة و يحكى أن ضفدعتين سقطتا في بئر فحاولتا الصعود لكنهما كانا يسمعان أصوات الضفادع من الأعلى تقول لهم لن تستطيعو الصعود... استسلمو لا تحاولو الصعود ... هدا مستحيل فسمعت لهم الضفدعة الأولى و سقطت لتلك الأصوات المحبطة و التي لا تدعو الا لليأس فماتت الضفدعة ...بينما الأخرى بقيت تحاول و الأصوات المحبطة تتعالى فلكما قفزت نحو الأعلى زاد الصراخ
حتى وصلت الى الأعلى فلما سألوها عن سبب عدم يأسها و محاولتها الصعود حتى حققت هدفها قالت بأنها تعاني من نقص في السمع لدلك حينما كانو يوجهون لها تلك الأصوات المحبطة كانت تظن أنهم يشجعونها للصعود فهمتها بالعكس ...
لدلك لا تخضع للأفكارك السلبية و لا تكن كدلك النسر الدي كان دائما يرى نفسه دجاجة و لا تبالي بكلمات الدجاج الخادلة للطموحك بل كن كتلك الضفدعة التي جعلت من أصوات المحبطين تشجيعا له و عرفت كيف تغير الأفكار السلبية لدوافع ايجابية ... و اجعل حياتك في هده الدينا حياة سعادة و طمأنينة بالتوكل على الله .
منقول.....