فاقدة الثانية
26-09-2009, 09:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال وعند الأستاذة عائشة الجواب
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة والأخوات
ذات مرة جال بفكري سؤال وكان للسؤال سببا وقلت لما الحيرة وأستاذتي عائشة موجودة
طرحت عليها سؤالي فكان جوابها جميلا
فكرت أنه من الأفضل ألا أحتفظ بالجواب لنفسي فقط بل أنشره فلعل أحدهم دار في ذهنه هكذا تساؤل ولم يجد إجابة شافية
واليكم السؤال
******************
حضرت بالأمس القريب محاضرة عن صناعة الطموح والتميز والمهم أن المُحاضرة بالاضافة لعملها الأساسي كمديرة مدرسة فهي مرشدة أسرية أيضا ولديها مركز للتواصل الأسري
كانت تحدثنا عن جدول لتحديد الأولويات العاجل منها والضروري والأهم وأنه قد يكون هناك أمر ما عاجل لكنه ليس ضروريا
ضربت مثالا :
انها كانت مدعوة لحفل زفاف في يوم النساء لأن العادة أن الرجال يومهم يكون قبل يوم النساء
وزوجها قد انتهى دوره بالأمس وحضر
المهم تقول أنها ذهبت للصالون وأنفقت مبلغا على ( كشختها) وعادت للمنزل لتنطلق للعرس
وعندما همت بالخروج وإذا بزوجها يدخل البيت ودار بينهما ( حسب ما أذكر) الحوار التالي :
- إلى أين ؟
- للعرس
- لا لا ، دعي عنك العرس لقد أحضرت فيلما رومانسيا وأريد أن نشاهده معا
- يا ابن الحلال العرس و.......( تقصد أنها تعبت وتجهزت وتكلفت )
- أقولك لا اتركي العرس بدلي ملابسك وتعالي
المهم تقول أنها ذهبت للغرفة وهي تفكر وتتصارعها الأفكار من أولى ؟
طيب المال والزينة التي تكلفتها ؟ طيب صديقاتي اللواتي ينتظرنني هناك ؟
المهم تقول قررت أن أترك الحفل وذهبت لزوجي وقلت له أرني الفيلم وتركت حفل الزواج فهو صحيح أمر عاجل لكنه ليس بالضروري !
للقصة تكملة جميلة ولكنني أشعرت أنني ثرثرت كثيرا
نأتي للمهم
أنا بصراحة خرجت من المحاضرة وأفكاري متلخبطة
كانت المحاضِرة كلما سنحت لها الفرصة تكلمت عن زوجها وأولادها وتشعرين أن الحب لزوجها يخرج مع نبرات صوتها
هي تسمع الموسيقا وتشاهد الأفلام فتساءلت كيف هي سعيدة في حياتها وزواجها ولديها معاصي ؟!
بينما أرى بعض من حولي من الملتزمات حياتهن الزوجية عادية بل أحيانا أقل من عادية
وأشعر أن لا حب ولا ود في حياتهن الزوجية ؟
ملتزمات ولكنهن غير سعيدات
ما رأيك أستاذة عائشة ؟
***جواب الأستاذة عائشة ***
أختي
تساؤلك ذكرني بموقف مشابه مر بي منذ سنين عديدة
وسألت زوجي : هل يمكن لزوجين غير ملتزمين أن يشعرا بالمحبة والألفة
إذ أنني كنت أعتبر أن الحياة الطيبة هي ثمرة الطاعة
لكنني تفاجأت من جوابه حين قال : نعم هناك ألفة ومحبة بين زوجين مهما كانت وجهتهما
أوليست آية من آيات الرحمن أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
سألته : هل يكون عندهم وفاء وتضحية وإيثار
أجاب : نعم
عدت لنفسي أفكر : إذن ما الفرق بيننا وبينهم في حياتنا الزوجية ما دام لديهم مثل ما لدينا
وتوصلت إلى ما يلي :
* الزوج المسلم يحب زوجته محبة يراعي فيها مراقبة الله فيكون فيها الأجر وفيها تقبل العذر وفيها الثقة والأمان والثبات بإذن الله
* إذا كان بين الزوجين مصالح مشتركة وكلما كثرت تعززت العلاقة فإن بين الزوجين المسلمين من المصالح ما يتعدى الدنيا الفانية إلى الحياة الباقية فالزوجة المسلمة تدخل الجنة إذا كان زوجها عنها راضيا
* إن المعاني التي يفهمها الزوجان المسلمان ويتعارفان عليها تجعل سلوكهما موحدا وصحيحاً
* إن تمكين المحبة بين الزوجين المسلمين تكون بزيادة في طاعتهما ، وبشد أزر أحدهما للآخر إن كبت به الحال .
رزقك الله أنت وكل مشكاتية عزباء أزواجا صالحين ووفق منا المتزوجين إلى حياة طيبة في الدارين .
منقوووول
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة والأخوات
ذات مرة جال بفكري سؤال وكان للسؤال سببا وقلت لما الحيرة وأستاذتي عائشة موجودة
طرحت عليها سؤالي فكان جوابها جميلا
فكرت أنه من الأفضل ألا أحتفظ بالجواب لنفسي فقط بل أنشره فلعل أحدهم دار في ذهنه هكذا تساؤل ولم يجد إجابة شافية
واليكم السؤال
******************
حضرت بالأمس القريب محاضرة عن صناعة الطموح والتميز والمهم أن المُحاضرة بالاضافة لعملها الأساسي كمديرة مدرسة فهي مرشدة أسرية أيضا ولديها مركز للتواصل الأسري
كانت تحدثنا عن جدول لتحديد الأولويات العاجل منها والضروري والأهم وأنه قد يكون هناك أمر ما عاجل لكنه ليس ضروريا
ضربت مثالا :
انها كانت مدعوة لحفل زفاف في يوم النساء لأن العادة أن الرجال يومهم يكون قبل يوم النساء
وزوجها قد انتهى دوره بالأمس وحضر
المهم تقول أنها ذهبت للصالون وأنفقت مبلغا على ( كشختها) وعادت للمنزل لتنطلق للعرس
وعندما همت بالخروج وإذا بزوجها يدخل البيت ودار بينهما ( حسب ما أذكر) الحوار التالي :
- إلى أين ؟
- للعرس
- لا لا ، دعي عنك العرس لقد أحضرت فيلما رومانسيا وأريد أن نشاهده معا
- يا ابن الحلال العرس و.......( تقصد أنها تعبت وتجهزت وتكلفت )
- أقولك لا اتركي العرس بدلي ملابسك وتعالي
المهم تقول أنها ذهبت للغرفة وهي تفكر وتتصارعها الأفكار من أولى ؟
طيب المال والزينة التي تكلفتها ؟ طيب صديقاتي اللواتي ينتظرنني هناك ؟
المهم تقول قررت أن أترك الحفل وذهبت لزوجي وقلت له أرني الفيلم وتركت حفل الزواج فهو صحيح أمر عاجل لكنه ليس بالضروري !
للقصة تكملة جميلة ولكنني أشعرت أنني ثرثرت كثيرا
نأتي للمهم
أنا بصراحة خرجت من المحاضرة وأفكاري متلخبطة
كانت المحاضِرة كلما سنحت لها الفرصة تكلمت عن زوجها وأولادها وتشعرين أن الحب لزوجها يخرج مع نبرات صوتها
هي تسمع الموسيقا وتشاهد الأفلام فتساءلت كيف هي سعيدة في حياتها وزواجها ولديها معاصي ؟!
بينما أرى بعض من حولي من الملتزمات حياتهن الزوجية عادية بل أحيانا أقل من عادية
وأشعر أن لا حب ولا ود في حياتهن الزوجية ؟
ملتزمات ولكنهن غير سعيدات
ما رأيك أستاذة عائشة ؟
***جواب الأستاذة عائشة ***
أختي
تساؤلك ذكرني بموقف مشابه مر بي منذ سنين عديدة
وسألت زوجي : هل يمكن لزوجين غير ملتزمين أن يشعرا بالمحبة والألفة
إذ أنني كنت أعتبر أن الحياة الطيبة هي ثمرة الطاعة
لكنني تفاجأت من جوابه حين قال : نعم هناك ألفة ومحبة بين زوجين مهما كانت وجهتهما
أوليست آية من آيات الرحمن أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا
سألته : هل يكون عندهم وفاء وتضحية وإيثار
أجاب : نعم
عدت لنفسي أفكر : إذن ما الفرق بيننا وبينهم في حياتنا الزوجية ما دام لديهم مثل ما لدينا
وتوصلت إلى ما يلي :
* الزوج المسلم يحب زوجته محبة يراعي فيها مراقبة الله فيكون فيها الأجر وفيها تقبل العذر وفيها الثقة والأمان والثبات بإذن الله
* إذا كان بين الزوجين مصالح مشتركة وكلما كثرت تعززت العلاقة فإن بين الزوجين المسلمين من المصالح ما يتعدى الدنيا الفانية إلى الحياة الباقية فالزوجة المسلمة تدخل الجنة إذا كان زوجها عنها راضيا
* إن المعاني التي يفهمها الزوجان المسلمان ويتعارفان عليها تجعل سلوكهما موحدا وصحيحاً
* إن تمكين المحبة بين الزوجين المسلمين تكون بزيادة في طاعتهما ، وبشد أزر أحدهما للآخر إن كبت به الحال .
رزقك الله أنت وكل مشكاتية عزباء أزواجا صالحين ووفق منا المتزوجين إلى حياة طيبة في الدارين .
منقوووول