أبوعبدالرحمن
20-11-2009, 02:06 PM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="80%" border=0><TBODY><TR><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/myframes/3.gif)" align=middle width="100%">http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/49226.imgcache.gif
بُني الإسلام على خمسِ , نحفظها و نرددها
ولكن هل تصدقون أن هناك من لم يتدبرها جيداً و لم يعي حق الله عليه بعد؟
الحج , الركن الخامس من أركان الإسلام , وجب على كل مسلم قادر مستطيع
هذا ما نعرفه وما نردده ..ونعرف أن الدين يسر وأن هناك حالات مستثناه من الاستطاعة ..
هل الجميع يعي ذلك حقاً؟
تأملوا معي :
- شاب في الخامسة و الثلاثين يمتلك دخل مادي جيدجداً و سيارة فاخرة
وبيت جميل , لكنه لم يُحدِث نفسه بالحج أبداً , رغم استطاعته !
- إمرأة في الأربعين تتحدث مع صديقاتها عن أماكن سياحية مُقترحة في
مناطق العالم لأنه معلوم عندنا في المنطقة إجازة لموظفي الدولة والطلاب
للحج , كل عام تضع آلاف الريالات لرحلة سياحية خارجية , و تُعد لذلك مااستطاعت سبيلاً
و لا تتوانى مهما كانت التكلفة المادية أو مكان الوجهة السياحية , لكنها و مع ذلك وقدرتها مادياً
و وجود المِحرَم , لم تُحدِث نفسها بالحج!
- سبعينية , تشكو إلى الله ضعفها و حنينها لبيته الحرام , فقد بلغت من العمر و الضعف
ما يمنعها من الحج , يوم أن كانت في شبابها لم يتيسر حجها لأن زوجها توفى تاركاً لها أطفال صغار تربيهم , فلم تجد المحرم وبقت تربي صغارها ولما كبروا منعها المرض والكِبر ..
لكنها في كل ليلة تبكي بحرقة حنيناً لبيت الله الحرام ولحجة العمر !
لماذا يتأخرون في أمر الحج:
من لم يُحدِث نفسه بالحج و هو قادر مستطيع , متى سيتذكر حق الله عليه؟
هل المتعة الدنيوية والسفر و قضاء حوائج الدنيا مُقدمة على الحج؟
من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج ؛ لقول الله سبحانه ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن غني عن العالمين) آل عمران/97
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق على صحته (خ/ 8 ، م/ 16 )
ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال :" أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " أخرجه مسلم في صحيحه (8) ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
والله ولي التوفيق . ا.هـ .
من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز رحمه الله
</TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/myframes/3_l.gif)" width="1%"></TD></TR><TR><TD width="1%">http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/49227.imgcache.gif</TD></TR></TBODY></TABLE>
بُني الإسلام على خمسِ , نحفظها و نرددها
ولكن هل تصدقون أن هناك من لم يتدبرها جيداً و لم يعي حق الله عليه بعد؟
الحج , الركن الخامس من أركان الإسلام , وجب على كل مسلم قادر مستطيع
هذا ما نعرفه وما نردده ..ونعرف أن الدين يسر وأن هناك حالات مستثناه من الاستطاعة ..
هل الجميع يعي ذلك حقاً؟
تأملوا معي :
- شاب في الخامسة و الثلاثين يمتلك دخل مادي جيدجداً و سيارة فاخرة
وبيت جميل , لكنه لم يُحدِث نفسه بالحج أبداً , رغم استطاعته !
- إمرأة في الأربعين تتحدث مع صديقاتها عن أماكن سياحية مُقترحة في
مناطق العالم لأنه معلوم عندنا في المنطقة إجازة لموظفي الدولة والطلاب
للحج , كل عام تضع آلاف الريالات لرحلة سياحية خارجية , و تُعد لذلك مااستطاعت سبيلاً
و لا تتوانى مهما كانت التكلفة المادية أو مكان الوجهة السياحية , لكنها و مع ذلك وقدرتها مادياً
و وجود المِحرَم , لم تُحدِث نفسها بالحج!
- سبعينية , تشكو إلى الله ضعفها و حنينها لبيته الحرام , فقد بلغت من العمر و الضعف
ما يمنعها من الحج , يوم أن كانت في شبابها لم يتيسر حجها لأن زوجها توفى تاركاً لها أطفال صغار تربيهم , فلم تجد المحرم وبقت تربي صغارها ولما كبروا منعها المرض والكِبر ..
لكنها في كل ليلة تبكي بحرقة حنيناً لبيت الله الحرام ولحجة العمر !
لماذا يتأخرون في أمر الحج:
من لم يُحدِث نفسه بالحج و هو قادر مستطيع , متى سيتذكر حق الله عليه؟
هل المتعة الدنيوية والسفر و قضاء حوائج الدنيا مُقدمة على الحج؟
من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة ، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج ؛ لقول الله سبحانه ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن غني عن العالمين) آل عمران/97
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" متفق على صحته (خ/ 8 ، م/ 16 )
ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله جبرائيل عليه السلام عن الإسلام ، قال :" أن تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " أخرجه مسلم في صحيحه (8) ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
والله ولي التوفيق . ا.هـ .
من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ: عبدالعزيز بن باز رحمه الله
</TD><TD style="BACKGROUND-IMAGE: url(images/myframes/3_l.gif)" width="1%"></TD></TR><TR><TD width="1%">http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/49227.imgcache.gif</TD></TR></TBODY></TABLE>