ساحرة العيون
25-11-2009, 09:06 PM
مناسك الحج ....@@
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة قرب موسم الحجِّ سنبدأ الحديثَ عن بعض أحكام الحجِّ
تعريف الحج :
الحج - بفتح الحاء وبكسرها - فلك أن تقول حَج وحِج
الأول اسمٌ والثاني مصدر حَجَّ يحُجُّ حِجًّا
وهو القصد إلى معظَّمٍ ، أي أن تتَّجه إلى مكان عظيم ، أو إلى شيء عظيم ، هذا معنى الحجِّ في اللُّغة
وأما تعريف الحج شرعًا ، فهو زيارة بقاع مخصوصة ، في زمن مخصوص، بفعلٍ مخصوص
والمرادُ بالزيارة الطَّوافُ حول البيت العتيق ، الكعبة المشرَّفة ، و الوقوف بعرفة
و أما البقاع المخصوصة فهي الكعبة و عرفة و أما الزمن المخصوص ففي الطَّواف من طلوع فجر يوم النحر إلى آخر العمر
و في الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم النحر
إذًا هو زيارة بقاع مخصوصة ، في زمن مخصوص ، بفعل مخصوص .
مكانة الحج في الإسلام :
الحجُّ ركنٌ كبيرٌ من أركان الإسلام ، فرضه اللهٌ تعالى على المستطيع فإذا كان الإنسانُ فقيرًا
و بحث عن مبلغ يستقرضه ، نقول له : لا ، لا حجَّ عليك ، الحجُّ على المستطيع
الحجُّ أحد أركان الإسلام الخمسة ، و لكنَّ اللهَ سبحانه تعالى فرضَه على المستطيع
أي إنَّ أغلبَ الظنِّ أنَّ المستطيع مشغولٌ بماله ، وكأنَّ اللهَ سبحانه وتعالى يقول له :
تعالَ إليَّ ودعْ بيتَك الفخمَ ، وتجارتَك العريضةَ ، ومكانتك المرموقة وتعالَ إليَّ ، فيقول الحاجُّ : لبَّيك اللهمَّ لبَّيك .
قال تعالى :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ ؛ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؛ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؛ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ *
فأركان الإسلام ؛ شهادةُ أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجُّ البيت
الحجُّ فرضُ عينٍ ، وكلُّكم يعلم أنَّ هناك فروضُ كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الكلِّ ، كصلاة الجنازة
ولكنَّ الحجَّ فرضُ عين على المستطيع ، يُكَفَّرُ جاحدُه ، ويُفسَّق تاركُه وهو فرضٌ في العمُر مرَّةً واحدةً
لحديث الأقرع بن حابس ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَبَنَا يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْحَجُّ ، قَالَ فَقَامَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ فَقَالَ :
فِي كُلِّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ لَوْ قُلْتُهَا لَوَجَبَتْ
وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهَا ، أَوْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ *
ساحرة العيون..:2:</b></i></u>
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة قرب موسم الحجِّ سنبدأ الحديثَ عن بعض أحكام الحجِّ
تعريف الحج :
الحج - بفتح الحاء وبكسرها - فلك أن تقول حَج وحِج
الأول اسمٌ والثاني مصدر حَجَّ يحُجُّ حِجًّا
وهو القصد إلى معظَّمٍ ، أي أن تتَّجه إلى مكان عظيم ، أو إلى شيء عظيم ، هذا معنى الحجِّ في اللُّغة
وأما تعريف الحج شرعًا ، فهو زيارة بقاع مخصوصة ، في زمن مخصوص، بفعلٍ مخصوص
والمرادُ بالزيارة الطَّوافُ حول البيت العتيق ، الكعبة المشرَّفة ، و الوقوف بعرفة
و أما البقاع المخصوصة فهي الكعبة و عرفة و أما الزمن المخصوص ففي الطَّواف من طلوع فجر يوم النحر إلى آخر العمر
و في الوقوف بعرفة من زوال شمس يوم عرفة إلى طلوع فجر يوم النحر
إذًا هو زيارة بقاع مخصوصة ، في زمن مخصوص ، بفعل مخصوص .
مكانة الحج في الإسلام :
الحجُّ ركنٌ كبيرٌ من أركان الإسلام ، فرضه اللهٌ تعالى على المستطيع فإذا كان الإنسانُ فقيرًا
و بحث عن مبلغ يستقرضه ، نقول له : لا ، لا حجَّ عليك ، الحجُّ على المستطيع
الحجُّ أحد أركان الإسلام الخمسة ، و لكنَّ اللهَ سبحانه تعالى فرضَه على المستطيع
أي إنَّ أغلبَ الظنِّ أنَّ المستطيع مشغولٌ بماله ، وكأنَّ اللهَ سبحانه وتعالى يقول له :
تعالَ إليَّ ودعْ بيتَك الفخمَ ، وتجارتَك العريضةَ ، ومكانتك المرموقة وتعالَ إليَّ ، فيقول الحاجُّ : لبَّيك اللهمَّ لبَّيك .
قال تعالى :
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إليه سبيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين
وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ ؛ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؛ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ؛ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ *
فأركان الإسلام ؛ شهادةُ أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجُّ البيت
الحجُّ فرضُ عينٍ ، وكلُّكم يعلم أنَّ هناك فروضُ كفاية إذا قام بها البعض سقطت عن الكلِّ ، كصلاة الجنازة
ولكنَّ الحجَّ فرضُ عين على المستطيع ، يُكَفَّرُ جاحدُه ، ويُفسَّق تاركُه وهو فرضٌ في العمُر مرَّةً واحدةً
لحديث الأقرع بن حابس ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَطَبَنَا يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْحَجُّ ، قَالَ فَقَامَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ فَقَالَ :
فِي كُلِّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ لَوْ قُلْتُهَا لَوَجَبَتْ
وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهَا ، أَوْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا ، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ *
ساحرة العيون..:2:</b></i></u>