ابراهيم الدريعي
03-12-2009, 04:49 PM
الكلمة الطيبة
هل تعلمون يا ساده ياكرام أن الكلمة الطيبة تهديء الغضب وتفتح باب التسامح والانغلاق ، بل إنها تفعل فعل السحر في تهدئة النفوس الغاضبة لأن الإنسان الغضبان انفلت زمام التفكير السليم من بين يديه ، فهو في حكم المجنون، قال تعالىl (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) آل عمران159ولا أقصد بالكلمة الطيبة أنها خاصة بالزوجين فقط فهي كلمة عامة يجب أن نستخدمها جميعا في حياتنا الاجتماعية مع أهلينا ورؤسائنا وأصدقائنا فالزوج مثلا إذا غضب على زوجته أو العكس لا يفكر أحدهما بحسنات الآخر بل بكيفية الانتقام منه؟ وهذا أسوأ موقف يمر به الإنسان في حياته أن يصل به الحد إلى الانتقام، فالمرأة مثلا تأخذ ثيابها وأولادها وتذهب لبيت أهلها والرجل يأخذها هو لبيت أهلها وربما يرجعها في منتصف الطريق وتهدأ الأحوال عندما تقول له عبارة جميلة ، حدثت مشاجرة بين زوجين واحتد النقاش بينهما ولم يعد للحوار الهادئ مكان بينهما فلملمت الزوجة ثيابهاوأنزلت حقيبة فارغة لتضع الثياب فيها ونوت الذهاب لبيت أهلها فدخل عليها زوجها وهي على هذه الحالة فعرف ما كانت تنوي فعله فقال لها عبارة لطيفة بددت الزعل الذي يخامرها وهذه العبارة هي:( أشوف الحلوين زعلانين ) فقالت له وبسرعه لاأبدا مازعلت أنا أدخل ثياب الصيف وأخرج ثياب الشتاء فتفرق الزعل بهذه الكلمات اللطيفة الجميلة التي تحمل في داخلها الحنان والحب وطيب العشرة ، دائما حكمة الرجل تقضي على طيش الزوجة المتسرعة أنا أعتقد أن أ سباب الخلافات التي تقع بين الزوج والزوجة 80% منها خلافات تافهة تحتاج من الاثنين التعقل وعدم التسرع في القرار والصبر فليست الحياة الزوجية أرضا مفروشة بالورود فما دام الرجل يختلف عن المرأة فلابد من الخلاف بينهما ولكن الواجب على الزوج والزوجة أن يتناولا هذه الخلافات بالتعقل والحوار الهادئ البناء للتوفيق بين ما يراه الزوج وما تراه الزوجة ، أما الصراخ والشجار فنتائجها سيئة لاشك فعندما يغضب الإنسان يندم على ما فعله أثناء غضبه ويلوم نفسه فيما بعد لماذا فعلت كذا ؟، وعندما يخطيء الإنسان في هذه الحالة يكون الخطأ جسيما فلا يتمكن من إرجاع الأمور إلى ماكانت عليه سابقا قبل النزاع والخلاف ، وقد يبدأ الزوج في رحلة جديدة لإعادة الأمور إلى ماكانت عليه فقد تعود وقد لاتعود بعد مشقة وتعب يمكن تحاشيها بكلمة طيبه ولطيفة تبدد الغضب وتمنع التصرف المشين الذي طور حدة الخلاف إلى مالا تحمد عقباه .
يقول الدكتور /سعد الموينع في كتابه ابتسم مع الطرائف الزوجية ص 21:(إن الحياة الزوجية لابد أن تمر فيها بعض المنغصات التي تجعل أحد الزوجين يغضب ويسجل موقفا ويتكدر خاطره ولكن يجب ألا يتعدى الأمر إلى الهجر الطويل أو وجود ردود فعل تظهر فيها الغلظة والشدة تؤثر على سير الحياة الزوجية )0
ينبغي للزوج إذا زعلت زوجته أن يسترضيها وإذا كان قدأخطأ عليها أن يعتذر لها فالاعتذار بلسم الجراح ، ولا يركب رأسه وتأخذه العزة بالإثم ويصر على خطئه فإن أسوأ الرجال من هذه صفته ، وفي الأخير هو الذي يخسر الجولة ويفقد زوجته وأطفاله ، لأنه ركب رأسه فلم ينطق بكلمة واحده تزيل الغيوم وتصفي ألكدره وتعيد المياه إلى مجاريها دون ان يفقد شيئا ، كما أن الابتسامة صنو الكلمة الطيبة الشخص المبتسم شخصية عظيمه محبوبة عند الناس يقول العلماء إن الشخص دائم الابتسام يطول عمره ويقل مرضه فما أحوجنا في هذه الأيام المغبرة إلى الابتسامة الدائمة والله الهادي على سواء السبيل .
هل تعلمون يا ساده ياكرام أن الكلمة الطيبة تهديء الغضب وتفتح باب التسامح والانغلاق ، بل إنها تفعل فعل السحر في تهدئة النفوس الغاضبة لأن الإنسان الغضبان انفلت زمام التفكير السليم من بين يديه ، فهو في حكم المجنون، قال تعالىl (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) آل عمران159ولا أقصد بالكلمة الطيبة أنها خاصة بالزوجين فقط فهي كلمة عامة يجب أن نستخدمها جميعا في حياتنا الاجتماعية مع أهلينا ورؤسائنا وأصدقائنا فالزوج مثلا إذا غضب على زوجته أو العكس لا يفكر أحدهما بحسنات الآخر بل بكيفية الانتقام منه؟ وهذا أسوأ موقف يمر به الإنسان في حياته أن يصل به الحد إلى الانتقام، فالمرأة مثلا تأخذ ثيابها وأولادها وتذهب لبيت أهلها والرجل يأخذها هو لبيت أهلها وربما يرجعها في منتصف الطريق وتهدأ الأحوال عندما تقول له عبارة جميلة ، حدثت مشاجرة بين زوجين واحتد النقاش بينهما ولم يعد للحوار الهادئ مكان بينهما فلملمت الزوجة ثيابهاوأنزلت حقيبة فارغة لتضع الثياب فيها ونوت الذهاب لبيت أهلها فدخل عليها زوجها وهي على هذه الحالة فعرف ما كانت تنوي فعله فقال لها عبارة لطيفة بددت الزعل الذي يخامرها وهذه العبارة هي:( أشوف الحلوين زعلانين ) فقالت له وبسرعه لاأبدا مازعلت أنا أدخل ثياب الصيف وأخرج ثياب الشتاء فتفرق الزعل بهذه الكلمات اللطيفة الجميلة التي تحمل في داخلها الحنان والحب وطيب العشرة ، دائما حكمة الرجل تقضي على طيش الزوجة المتسرعة أنا أعتقد أن أ سباب الخلافات التي تقع بين الزوج والزوجة 80% منها خلافات تافهة تحتاج من الاثنين التعقل وعدم التسرع في القرار والصبر فليست الحياة الزوجية أرضا مفروشة بالورود فما دام الرجل يختلف عن المرأة فلابد من الخلاف بينهما ولكن الواجب على الزوج والزوجة أن يتناولا هذه الخلافات بالتعقل والحوار الهادئ البناء للتوفيق بين ما يراه الزوج وما تراه الزوجة ، أما الصراخ والشجار فنتائجها سيئة لاشك فعندما يغضب الإنسان يندم على ما فعله أثناء غضبه ويلوم نفسه فيما بعد لماذا فعلت كذا ؟، وعندما يخطيء الإنسان في هذه الحالة يكون الخطأ جسيما فلا يتمكن من إرجاع الأمور إلى ماكانت عليه سابقا قبل النزاع والخلاف ، وقد يبدأ الزوج في رحلة جديدة لإعادة الأمور إلى ماكانت عليه فقد تعود وقد لاتعود بعد مشقة وتعب يمكن تحاشيها بكلمة طيبه ولطيفة تبدد الغضب وتمنع التصرف المشين الذي طور حدة الخلاف إلى مالا تحمد عقباه .
يقول الدكتور /سعد الموينع في كتابه ابتسم مع الطرائف الزوجية ص 21:(إن الحياة الزوجية لابد أن تمر فيها بعض المنغصات التي تجعل أحد الزوجين يغضب ويسجل موقفا ويتكدر خاطره ولكن يجب ألا يتعدى الأمر إلى الهجر الطويل أو وجود ردود فعل تظهر فيها الغلظة والشدة تؤثر على سير الحياة الزوجية )0
ينبغي للزوج إذا زعلت زوجته أن يسترضيها وإذا كان قدأخطأ عليها أن يعتذر لها فالاعتذار بلسم الجراح ، ولا يركب رأسه وتأخذه العزة بالإثم ويصر على خطئه فإن أسوأ الرجال من هذه صفته ، وفي الأخير هو الذي يخسر الجولة ويفقد زوجته وأطفاله ، لأنه ركب رأسه فلم ينطق بكلمة واحده تزيل الغيوم وتصفي ألكدره وتعيد المياه إلى مجاريها دون ان يفقد شيئا ، كما أن الابتسامة صنو الكلمة الطيبة الشخص المبتسم شخصية عظيمه محبوبة عند الناس يقول العلماء إن الشخص دائم الابتسام يطول عمره ويقل مرضه فما أحوجنا في هذه الأيام المغبرة إلى الابتسامة الدائمة والله الهادي على سواء السبيل .