تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تمنيت أكون أحد [أبناء صالح أحمد السليم]


سكون وسط ضجيجـ
06-12-2009, 10:46 AM
منقول من الأخ بوصالح المعجل
أعجبني ماكتب عن ذالك الرجل العظيم من كلمات نزفت دمعتي وأعادت الذكريات لدينا
الله يرحمك آياها الأديب والنقاد والكاتب في جريد اليوم.

[سمعت أحد الأخوة يقول بألم وحزن في عينة.
تمنيت أكون أحد أبناء صالح أحمد السليم....!
كلمات أثارت الجدل في عقلي !!
ألي هذه الدرجة حب وتقدير واحترام.
فتمنيت أنا أيضا أن أعرف المزيد عن ذلك الأب والأخ والصديق في وصف ذلك الشاب له.
في بداية الأمر قال:.
أب في آخر عمر له يبلغ من العمر 57 وصف نفسه ( أنا شايب وجسمي أصبح هزيل وعندي عصا أتكئ بيه في الطريق) لكن الأخ القريب وصفة في المجلس ( يقول كان له من ملمح غريبة مايعجز اللسان في التعبير, بياض في الوجه يلفت الصغير قبل الكبير, في ابتسامته شروق مريح وكان هذا اليوم في عينها لنا عيد في بداية جديد , ترتاح وتأنس في مجلسة وكأن مافيك من ألم أصبح من ذاك الزمن البعيد)
قال ولكن في لحظة وكأن الشمس بدأت تغيب.........
مرض ذلك الأب والصديق الحبيبي . لكن رغم ذلك الألم والصراع المرير مع المرض الو كيد كان لتغدر تلك البسمة الوجه المنير.
قلت له ماذ يؤلمك أيها الغالي:.
قال حينما أسمع يرفع المؤذن ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر قد قامت الصلاة.......) وأنا لا أستطيع اذهب إلي المسجد....سبحان الله ماأجمل تلك الكلمات يقول فأقشعر شعر جسدي وارتفعت درجة جسمي وتغررات عيني من الدموع.
قلت له هذا الأم الذي في صدرك قال نعم يأبني ....
وما أعظم من ذلك حين لا أستطيع أن أكون في بيت الله.
قلت له وماذ يشغل تفكيرك الآن ..قال أحس بأن موعد رحلتي اقتربت ويشغلني الزوجة وثلاثة من الأبناء أخاف عليهم من هذا الزمان أحمد, غازي , ؟؟؟ فا الباقي عرف طريقة وشق حياته وعاشوا معي أكثر منهم وتعلموا مني الكثير .
وكان رغم ذلك في أشد مرضه وتفكيره يستقبل الأصدقاء والأحب ولا يخرجون منه إلا وهم في غاية السعادة.
فما حال أبنائية الثمانية الذين كان يقول عنهم هم عضدي وسندي في الحياة
وبناته ثلاثة للؤلؤ المكنون بهم أتمني أن أكون من يدخل الجنة
وتلك الزوجة التي يصفها هي الجوهرة الثمينة التي أمتلكها وغصت البحار لكي أحضي بها.
فما أجمل ذلك وأروع حينما أكون من هؤلاء الأبناء.
الذين تفاجئ بأن مصابهم لم يكن وحدهم بل الكثير من الناس حينما تلقو خبر ذلك الفراق.
وغابت شمس الحب والصدق والوفاء وحكمة رأي ذلك الغالي. .......
وعلمت أنا لديها من الأبناء
الأكبر إبراهيم, محمد, ماهر, عبدا لرحمن, رياض, عبدالطيف, غازي, أحمد,
ومن البنات ثلاثة ؟؟؟ , ؟؟؟, ؟؟؟؟
ومن يعرف الأبناء جميعهم يثنون عليهم بحسن الخلق والبسمة المشرقة وحب المساعدة
والكل يتمني الاقتراب منهم وزيارتهم في المزرعة التي تفتح أبوبها كل يوم الخميس وفي جميع المناسبات والأعياد. فاهنئي لمن كان من أبنائك وهنيء لمن أنتسب أليك وهنيء لمن دخل دارك وهنيء لم أخذ بناتك وهنيء لمن كان صديق وقريب لك...

البندر
07-12-2009, 12:03 AM
الله يرحمه رحمه واسعه
جزاك الله خير

كساندراالشرق
09-12-2009, 07:30 AM
جزاك االله خير

بنت أبوي
14-12-2009, 12:53 AM
رحمة الله عليه وغفرانه ورضوانه

.... ما أجمل الشخصيات التي تحفر بصمات في الذاكرة لايمكن ازالتها ...