هنا العراق
17-12-2009, 12:03 PM
السلام عليكم ,,حبيت أعرض عليكم خاطره كتبتها هل اسبوع ان شاء الله تعجبكم ^_^
__________________
وكأن كآبتي تتسابق مع خطوط الغروب لتكون وحشة هذا المساء..
وماأدركه فعلاً أن مسائي أظلم من سواد يدركه الحواس ..!
فكــم وددت أن أبعث برسامٍ ما,,دعوة تهلل به فيلطخ مسائي بألوان ريشته المتضاربه !!
منذ أشهر لم أتجرأ على مصافحة القلم ,فنفض الغبار عن أصابع لم تداعب غطاء القلم يحتاج إلى كمٍ هائلٍ من القدراتِ والطاقاتِ المختزله ..!فبت أيقن أن صافرةَ الحكم ستعلن عن إبتداء الجولة المليار من معركةٍ بائسه ,,لم أستعد لها بعد!فأين العده من العداد؟! فنتائج تلك المهزله أُجزمها بلى توقع " دموعٌ منهمره ,مشاعرٌ مشتته ,وقلب كسير في الميدان"
وفوق هذا كله جرحٌ لم يندمل بعد! فكيف لي أن أكسب الجمع الغفير لخساراتي !ولطالما تعلى صوت المحبره هاتفاً ( الهزيمه المابعد المليار) عندها لا يُهدأ من روعي الا تخاذل المتخاذلين , وحينها أدرك أن:
الريم تحت الصفر ..
لم يستفزني القلم للجوء إليه ومحاكاته إلا جزمي على أنه الوحيد الذي لم يتعلم كيف تنسدل الأقنعه على الوجوه ...لتخفي ملامح الرفق من السوء ..!
فهو الوحيد الذي يُطلق عليه قلم لأنه قلم ! عجباً للتعجب ! فكيف يُنادى الإنسان بالإنسان وهو مجردٌ من الإنسانيه !!
لكم وودت أن أرشق السكر على وجههم المره ليحدث ذالك التوازن الذي أنشده منذ أزل ,لتتداخل طوابير ِالقواعد البشريةِ المنظمه ..
لنَعُد إلى مسائي وخوفي من أنه لن يُخلَّف إشراقةٍ ذات صباح .
بدأت أروي للقلم قصةً أقسم أنها تخالف أفلام الفن السابع .!
ومع هذا كله أشعر وكأنني طفلةً لأونتها الأولى تتعلم الجمله المفيده من اللا مفيد ومن ذلك ركائز اللغه .
فطالما ضاعت الكلمات لتنغمس بملامحي بحثاً عن مفرداتٍ ذات مغزى ..فكيف لي أن أملأ تلك الفراغات وكل مابي عائمٌ متضارب المساحات , حتى إختلط وكما يُقال "الحابل بالنابل"
وبعد هذا كله هل أُنازع القلم للكتابة أم أعتزل ؟! أم إجازةٌ إلى إشعارٍ آخر أرجح تعقلاً من إستقالةٍ تنفي الذات.
فكل من على الأرض يجر ذيله هارباً من الهموم إلى القلم , آملاً بإنكشاع غمامة الأحزان ومن هذا ينطلق متنفس الأرواحِ إلى الفضاء .. أما أنا ماذا عنّي ؟! فلأعترف أواصر القرابةِ بيننا لا يشتد حزامها إلا عند وجود بعضاً من المتسولين المتسللين ولأعترف أنهم ليسوا من عداد الغرباء بل " منّا وفينا"
بل عند وجودهم يرتفع مؤشر الإرهاق في مقياسٍ يقذف أفراحنا بعرض الحائط ,ومن ذاك يمكنني القول بأنه زمنٌ يتعنتر بل يتفرعن لإنكساراتي ومستعمر أوطاني ,فأهم راكعةً وراية الإستسلام تلوح بيدي .. أم تلك تدابيرُ دهات العالم للإيقاع بحربٍ عالمية ثالثه؟!
يالي رعونتي قلمٌ أخذ بيدي أو بالأحرى جرّني إكرهاً لأصعد سلّم الذكريات ,ومن هناك سقطت الريم نحو الهاويه ...
مهـــــــــلا!!! فل أرفع القلم ول أطوي مقالةَ الأحزان ,كي أُلملم بعضاً منّي ,فذلك أجدى من صراعِ قلمٍ يلقي بي وأداً وليس دفناً نحو المقبره ..
وداعـــــاً فعلى القلم السلام لأكسره قبل أن يكسرني ,, وول يُرمى إلى ماخلف المجرّه .. حتى تنسدل ستائر المسرح إعلاناً عن إنتهاء الجوله المابعد المليار ..
فمشــــــــــوار الألف ميل يبدأ من خطوه ...!
بقلــمي المنكسر ..http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/57649.imgcache.gif
_______
__________________
وكأن كآبتي تتسابق مع خطوط الغروب لتكون وحشة هذا المساء..
وماأدركه فعلاً أن مسائي أظلم من سواد يدركه الحواس ..!
فكــم وددت أن أبعث برسامٍ ما,,دعوة تهلل به فيلطخ مسائي بألوان ريشته المتضاربه !!
منذ أشهر لم أتجرأ على مصافحة القلم ,فنفض الغبار عن أصابع لم تداعب غطاء القلم يحتاج إلى كمٍ هائلٍ من القدراتِ والطاقاتِ المختزله ..!فبت أيقن أن صافرةَ الحكم ستعلن عن إبتداء الجولة المليار من معركةٍ بائسه ,,لم أستعد لها بعد!فأين العده من العداد؟! فنتائج تلك المهزله أُجزمها بلى توقع " دموعٌ منهمره ,مشاعرٌ مشتته ,وقلب كسير في الميدان"
وفوق هذا كله جرحٌ لم يندمل بعد! فكيف لي أن أكسب الجمع الغفير لخساراتي !ولطالما تعلى صوت المحبره هاتفاً ( الهزيمه المابعد المليار) عندها لا يُهدأ من روعي الا تخاذل المتخاذلين , وحينها أدرك أن:
الريم تحت الصفر ..
لم يستفزني القلم للجوء إليه ومحاكاته إلا جزمي على أنه الوحيد الذي لم يتعلم كيف تنسدل الأقنعه على الوجوه ...لتخفي ملامح الرفق من السوء ..!
فهو الوحيد الذي يُطلق عليه قلم لأنه قلم ! عجباً للتعجب ! فكيف يُنادى الإنسان بالإنسان وهو مجردٌ من الإنسانيه !!
لكم وودت أن أرشق السكر على وجههم المره ليحدث ذالك التوازن الذي أنشده منذ أزل ,لتتداخل طوابير ِالقواعد البشريةِ المنظمه ..
لنَعُد إلى مسائي وخوفي من أنه لن يُخلَّف إشراقةٍ ذات صباح .
بدأت أروي للقلم قصةً أقسم أنها تخالف أفلام الفن السابع .!
ومع هذا كله أشعر وكأنني طفلةً لأونتها الأولى تتعلم الجمله المفيده من اللا مفيد ومن ذلك ركائز اللغه .
فطالما ضاعت الكلمات لتنغمس بملامحي بحثاً عن مفرداتٍ ذات مغزى ..فكيف لي أن أملأ تلك الفراغات وكل مابي عائمٌ متضارب المساحات , حتى إختلط وكما يُقال "الحابل بالنابل"
وبعد هذا كله هل أُنازع القلم للكتابة أم أعتزل ؟! أم إجازةٌ إلى إشعارٍ آخر أرجح تعقلاً من إستقالةٍ تنفي الذات.
فكل من على الأرض يجر ذيله هارباً من الهموم إلى القلم , آملاً بإنكشاع غمامة الأحزان ومن هذا ينطلق متنفس الأرواحِ إلى الفضاء .. أما أنا ماذا عنّي ؟! فلأعترف أواصر القرابةِ بيننا لا يشتد حزامها إلا عند وجود بعضاً من المتسولين المتسللين ولأعترف أنهم ليسوا من عداد الغرباء بل " منّا وفينا"
بل عند وجودهم يرتفع مؤشر الإرهاق في مقياسٍ يقذف أفراحنا بعرض الحائط ,ومن ذاك يمكنني القول بأنه زمنٌ يتعنتر بل يتفرعن لإنكساراتي ومستعمر أوطاني ,فأهم راكعةً وراية الإستسلام تلوح بيدي .. أم تلك تدابيرُ دهات العالم للإيقاع بحربٍ عالمية ثالثه؟!
يالي رعونتي قلمٌ أخذ بيدي أو بالأحرى جرّني إكرهاً لأصعد سلّم الذكريات ,ومن هناك سقطت الريم نحو الهاويه ...
مهـــــــــلا!!! فل أرفع القلم ول أطوي مقالةَ الأحزان ,كي أُلملم بعضاً منّي ,فذلك أجدى من صراعِ قلمٍ يلقي بي وأداً وليس دفناً نحو المقبره ..
وداعـــــاً فعلى القلم السلام لأكسره قبل أن يكسرني ,, وول يُرمى إلى ماخلف المجرّه .. حتى تنسدل ستائر المسرح إعلاناً عن إنتهاء الجوله المابعد المليار ..
فمشــــــــــوار الألف ميل يبدأ من خطوه ...!
بقلــمي المنكسر ..http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/57649.imgcache.gif
_______