هي..
29-12-2009, 06:53 PM
خاطره كتبتها من يومين ... يارب تنال اعجابكم ..
ظلت تبحث عنه هائمة على وجهها ...تبحث هنا وهناك ...
بحت في كل مكان تعرفه أو زارته قبلا ...
محدثة نفسها :
من حقه أن يبتعد ..نعم .. ولكن ماذا سيحل بي عندها ...
لقد عشنا مع بعضنا عمرا بأكمله ...
كيف يتخلى عني بهذه السرعه ؟!! وفي هذه الفتره !!؟؟
هو يعلم يقينا ..أني لم يكن بيدي حيله ..
صحيح أني لم أشعر بقيمته .... وحاجتي إليه حتى فقدته ..
ولكنه .. لكنه ..كل ما لدي ..ولا أستطيع العيش بدونه ...
أرقص طربا لفرحه .. وأرقد حزنا لضيقه ...
أحب ما يحب .. وأكره ما يكره ...
فأنا هو ... وهو أنا ..
..
قطع تفكيرها رؤيته ...نعم وجدته... بعد ان خارت قواها.. وجدته مبتعدا ..مطأطأ الرأس ..حزينا
تجمدت مكانها.. حاولت أن تصرخ : انتظر لاتتركني
..لكن صوتها خانها ولم يخرج..حاولت أن تركض خلفه .. لم تستطع.. .فرجلاها عجزت عن حملها ..
سقطت على الأرض بعد أن فقدت الامل ..ذارفة دموع الحسرة والشوق ..
..
بعد لحظات ..
..
رأته يلتفت إليها .. مناديا باسمها ..متجها نحوها..
يا اللــــه..لقد أحس بوجودي ..مازال مهتما بي .."محدثة نفسها بلهفه"
ارتسمت على وجنتيها ابتسامة عريضه ..لم تبتسمها منذ زمن ..
..
اقترب منها شيئا فشيئا ..ثم قال بصوت حاد يحمل الكثير من القسوه :
ماالذي أتى بك إلى هنا !!؟؟...كيف لك ان تبحثي عني وأنت السبب في هروبي ؟؟!!
أما آن لك ان تنسيني !! وتنسي عمرنا الذي قضيناه معا !!
تكلمي ... لماذا لاتردين !!!
لقد تغيرتي ..أنا لم أعد اعرفك ...جعلتني أعيش معك في الآونه الأخيره حياه ملؤها الخوف ..والقلق ..والحزن ..
قليلا ماكنت أراى ابتسامتك ...أو أسمع ضحكتك ..
انتي من علمني الهرب ..
صحيح أنك كنت تمرين بظروف استثنائيه وطارئه ...لكنها استمرت طويييلا ...فاقت قدرتي على الاحتمال ..
..ثم أخذ ينظر إليها متأملا ..لعلها تتكلم ..أو يستشف من عينيها الرد الذي ينتظره .... ولكن لا جدوى .
لم تستطع الرد..طأطأت رأسها وأخذت تبكي بحرقه ..حتى ابتعد وغاب عن ناظريها ..
أرادت أن تعتذر له ..أن تبرر له موقفها ...أن تخبره أنه لم يكن بيدها ..
انها ستعود الفتاه التي كان يعرفها قبلا ..بإبتسامتها ..وضحكتها بمجرد انتهاء هذه المحنه..وهذا الابتلاء .
.ولكن ماذا يفيد الكلام الآن ..لقد رحل..
من كانت تبحث عنه الفتاه ....هو قلبها ... قلبها الذي كان يسكن بين ضلوعها ... وينبض بداخلها ..
تخلى عنها بعد بداية السنه الجديده بعدة أيام ..بعد سماعها لخبر مفجع..
هي لاتستطيع وعده بأن كل شئ سيصبح على مايرام ...وان هذه السنه ستكون أفضل حالا من تلك التي تسبقها ..ولكنها فقط ..تتمنى وتدعو الله بأن تكون كذلك ...
يبقى السؤال ..هل سيعود إليها ؟؟؟..أم سيظل هاربا ؟؟؟
هل ستعود الى سابق عهدها عند انتهاء هذه المحنه ؟؟
فيــــــــــارب
أعد الي قلبي طاهرا نقيا ... وأعد معه التفاؤل ..والأمل ..والسعاده
دعواتكــــم
ظلت تبحث عنه هائمة على وجهها ...تبحث هنا وهناك ...
بحت في كل مكان تعرفه أو زارته قبلا ...
محدثة نفسها :
من حقه أن يبتعد ..نعم .. ولكن ماذا سيحل بي عندها ...
لقد عشنا مع بعضنا عمرا بأكمله ...
كيف يتخلى عني بهذه السرعه ؟!! وفي هذه الفتره !!؟؟
هو يعلم يقينا ..أني لم يكن بيدي حيله ..
صحيح أني لم أشعر بقيمته .... وحاجتي إليه حتى فقدته ..
ولكنه .. لكنه ..كل ما لدي ..ولا أستطيع العيش بدونه ...
أرقص طربا لفرحه .. وأرقد حزنا لضيقه ...
أحب ما يحب .. وأكره ما يكره ...
فأنا هو ... وهو أنا ..
..
قطع تفكيرها رؤيته ...نعم وجدته... بعد ان خارت قواها.. وجدته مبتعدا ..مطأطأ الرأس ..حزينا
تجمدت مكانها.. حاولت أن تصرخ : انتظر لاتتركني
..لكن صوتها خانها ولم يخرج..حاولت أن تركض خلفه .. لم تستطع.. .فرجلاها عجزت عن حملها ..
سقطت على الأرض بعد أن فقدت الامل ..ذارفة دموع الحسرة والشوق ..
..
بعد لحظات ..
..
رأته يلتفت إليها .. مناديا باسمها ..متجها نحوها..
يا اللــــه..لقد أحس بوجودي ..مازال مهتما بي .."محدثة نفسها بلهفه"
ارتسمت على وجنتيها ابتسامة عريضه ..لم تبتسمها منذ زمن ..
..
اقترب منها شيئا فشيئا ..ثم قال بصوت حاد يحمل الكثير من القسوه :
ماالذي أتى بك إلى هنا !!؟؟...كيف لك ان تبحثي عني وأنت السبب في هروبي ؟؟!!
أما آن لك ان تنسيني !! وتنسي عمرنا الذي قضيناه معا !!
تكلمي ... لماذا لاتردين !!!
لقد تغيرتي ..أنا لم أعد اعرفك ...جعلتني أعيش معك في الآونه الأخيره حياه ملؤها الخوف ..والقلق ..والحزن ..
قليلا ماكنت أراى ابتسامتك ...أو أسمع ضحكتك ..
انتي من علمني الهرب ..
صحيح أنك كنت تمرين بظروف استثنائيه وطارئه ...لكنها استمرت طويييلا ...فاقت قدرتي على الاحتمال ..
..ثم أخذ ينظر إليها متأملا ..لعلها تتكلم ..أو يستشف من عينيها الرد الذي ينتظره .... ولكن لا جدوى .
لم تستطع الرد..طأطأت رأسها وأخذت تبكي بحرقه ..حتى ابتعد وغاب عن ناظريها ..
أرادت أن تعتذر له ..أن تبرر له موقفها ...أن تخبره أنه لم يكن بيدها ..
انها ستعود الفتاه التي كان يعرفها قبلا ..بإبتسامتها ..وضحكتها بمجرد انتهاء هذه المحنه..وهذا الابتلاء .
.ولكن ماذا يفيد الكلام الآن ..لقد رحل..
من كانت تبحث عنه الفتاه ....هو قلبها ... قلبها الذي كان يسكن بين ضلوعها ... وينبض بداخلها ..
تخلى عنها بعد بداية السنه الجديده بعدة أيام ..بعد سماعها لخبر مفجع..
هي لاتستطيع وعده بأن كل شئ سيصبح على مايرام ...وان هذه السنه ستكون أفضل حالا من تلك التي تسبقها ..ولكنها فقط ..تتمنى وتدعو الله بأن تكون كذلك ...
يبقى السؤال ..هل سيعود إليها ؟؟؟..أم سيظل هاربا ؟؟؟
هل ستعود الى سابق عهدها عند انتهاء هذه المحنه ؟؟
فيــــــــــارب
أعد الي قلبي طاهرا نقيا ... وأعد معه التفاؤل ..والأمل ..والسعاده
دعواتكــــم