المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التدريس مهنة رائعه.........


عازفة الذكريات
20-01-2010, 07:02 PM
التدريس مهنة رائعة ... و لكن ....








ينبغي أن تكون مهنة التدريس بمثابة وظيفة رائعة يتمتع بها المعلم ويدرك أهميتها . فالتدريس يعطي المعلم شعورا بالإنجاز لأنه يقوم بتعليم التلاميذ قواعد العلم ، كما يساعدهم على التفكير الدقيق و يجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة مثل : الاحترام الذاتي لأنفسهم و القوة و العزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم .


لذلك ينبغي أن يشعر المعلم بالفرحة و الشوق قبل كل حصة لأن لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء بالحياة و المستقبل معا . وحتى يتحقق ذلك يجب أن يتميع المعلم بقدرة على مواجهة و ممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب ألا يشعر بالإجهاد العاطفي و السلوك السلبي نحو مهنة التدريس.


وتتطلب إجادة عملية التدريس إدراك المعلم بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وأن يؤدي بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ وكذلك مقاومة المعلم لبعض المصاعب التي قد يمر بها و التي قد تكون سببا مباشرا في إصابته بالإحباط والقلق ولعل أهمها :


- الشعور بالإحباط و الفشل نتيجة عدم التوافق الوظيفي و العاطفي أو نتيجة مواجهة بعض المواقف الصعبة.


- الشعور بعدم القدرة على العطاء الكامل خلال بعض المواقف بسبب العقبات التي تحول دون انطلاق طاقاته الكامنة.


- وجود بعض المعيقات الإدارية و المرتبطة بنظام التعليم و التي تحصر أداء المعلم الوظيفي داخل الفصل وفقا لقواعد بعينها.


- الخوف من التجريب واستخدام العديد من المهارات التعليمية الجديدة أو طرق التدريس الحديثة خشية الفشل وعدم تحقيق النجاح الواجب.


إن التدريس الفعال يقوم على بعدين هما:


- مهارة المعلم وبراعته في خلق الإثارة العقلية و الفكرية لدى التلاميذ تؤثران إيجابيا في نوعية التعليم .


- الصلة الإيجابية بين المعلم و التلاميذ وأنماط العلاقات التي تثير دافعية التلاميذ لبذل ما في وسعهم في الدراسة لها دور في جعل التدريس أكثر كفاية و إنتاجية.


وخلاصة القول لكي يستطيع المعلم أن يتقن عمله وأن يبدع فيه عليه أن يكون قادرا على تنظيم المادة وتحضير محتواها وعرضها بمهارة الخطيب المتمرس واضعا نصب عينيه أهدافا سهمية يسعى لتحقيقها.








البعد الاجتماعي للمعلم








إن المدرسة التي يعمل فيها المعلم ليست بمعزل عن المجتمع بل هي جزء منه وتحمل الخصائص الاجتماعية و الثقافية للمجتمع الكبير الذي تنتمي إليه.فالتلاميذ و المعلمون بأتون من المجتمع المحيط يحملون معهم مختلف عاداته وتقاليده و أنماطه الثقافية و السلوكية .


ولم تكن برامج إعداد المعلمين في الماضي تلتفت كثيرا إلى هذا البعد الاجتماعي في التعليم ، فكان جلّ الاهتمام منصبا على الدور المعرفي و العلمي للمعلم و بتطور الدراسات تزايد الاهتمام بهذا البعد و التعامل مع المدرسة كوحدة اجتماعية أو مجتمع صغير .. وفي ظل هذا الواقع الجديد فإن المعلم مطالب بأن يمثل مجتمعه الذي هو عضو فيه وذلك على مستويين : الأول : يتمثل في دور المعلم القيادي مع تلامذته ،فهو مطالب بتحقيق الغايات المرجوة للتربية و التعليم وهو في هذا الصدد يقود التلاميذ لتحقيق تلك الغايات وعليه أن يوجههم ويرشدهم ويأخذ بأيديهم نحو كل ما يرقى بهم حتى يصبحوا أعضاء فعالين في المجتمع.


الثاني: دور المعلم الريادي على مستوى المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة . فالمعلم كونه أحد نماذج الصفوة المتعلمة وكون عمله يتصل ببناء البشر وصياغة وعيهم وتشكيل سلوكهم فالمتوقع منه أن يسهم في تطوير مجتمعه المحلي عن طريق استثارة اهتمام الأفراد و التعاون الجاد في بعض الأنشطة المشتركة بين المدرسة و البيئة المحيطة.


فبرامج محو الأمية وتعليم الكبار ومشروعات التوعية الثقافية و الدينية و الصحية و السياسية ومشروعات التنمية الريفية وغيرها تمثل مجالات خصبة لدور المعلم كعضو في المجتمع.


وعلى المعلم أن يسهم في صياغة الحياة عامة في المجتمع ولذا فإن من أهم متطلبات القيام بهذا الدور :


- دراسة المعلم للمجتمع وثقافته وأهم مشكلاته.


- التعرف على مختلف شؤون مجتمعه عن قرب.




- التعاون مع مختلف الهيئات و المؤسسات العاملة في هذه القطاعات لصالح تربية أبناء المجتمع وتنمية المجتمع المحلي بعامة.

طيوبة بس حبوبة
20-01-2010, 08:39 PM
صدق واللة بالفعل التدريس مهئنة رئعة علي العموم تسلمين علي الموضوع الجميل
http://www.alahsaa.net/vb/imgcache/67260.imgcache.gif

عازفة الذكريات
03-02-2010, 11:28 PM
نورتي متصفحي
انشاء الله انا اذا كبرت
ابي اصير مدرسه تاريخ