خواتيم الخير
31-01-2010, 10:05 PM
الإدارة علم وفن وليست مجرد مهنة لأن هذه الأخيرة بامكانها أن تكون في أيدي الجميع في إطار التشريعات التربوية المعمول بها.أما الإدارة كعلم و فن فلا تكون إلا في أيدي الإداري المتمرس العارف بخبايا النفس الإنسانية ، والمالك لأنماط التقويم الوظيفي السليم، ففي نفس المؤسسة نجد المربي المتمكن ، ونجد المتحايل ، ونجد الهمزة ، ونجد اللمزة،وذو المستوي العلمي الرفيع وذو المستوي المتدني،وصاحب الفكر المستنير الذي تهمه التربية قبل نفسه، وصاحب التفكير السطحي الذي ربما يلجأ إلى وسائل شيطانية للإيقاع بزملائه في العمل ويأتيهم في صورة الناصح الأمين لاستدراجهم و نقل أخبارهم للمدير لا لشيء إلا لينال حظوة عنده.
ما من مدير إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالخير والأخرى تأمره باشـر.بالله عليكم مع من يمشي وفي أي اتجاه يسير
أن مشى مع الفئة الأولى سعيا منه إلى بناء تربوي سليم يجد أجره مدخرا عند ربه يوم الحساب, ولكن وأن خشي من انقلاب الفئة الثانية و التي لا تخفى مكائدها، وإن مشى مع هذه الأخيرة علم أن هناك تهديدا من الفئة الأولى لأن مستواه التعليمي والتكويني و العلمي لا يرقى إلى مستواهم، فيرى فيهم خطورة تهدد وجودهم، فيجعل عليهم العيون في كل مكان تتقصى أخبارهم مهما كان مصدرها(هذا عين الجهل تربويون يتقاضون أجورهم من القطاع العام و يوضفون
لشرار المنتسبين للتربية
إخواني المربين لقد رتع في حمى التعليم من ليس أهلا له، ليس لهم من التربية إلا اسمها الموجود في البطاقة المهنية.يرقعون المشاكل التربية ترقيعا (والتى أري بأنها أعراضا مرضية) بدل معالجتها من الجذور،والدراسات التربية الحديثة تنظر إلى من يفعل هذا بأنه مجرم في حق الإنسانية .حقيقة إن ترقيع المشكلة يخمدها مؤقتا ، لكنها بعد مدة ستظهر في صورة مشكلات أخطر، فالمشكلات التربوية تتوالد باستمرار.
وفي النهاية يصبح الموضف النزيه عرضة لسوء تكيف وظيفي و مهني و من ثم يفقد إهتمامه بالبيئة المدرسية شيئا فشيئا فيصل في النهاية إلى حالة إنتحار إجتماعي و هو لا يشعر. و بالطبع مصيره في النهاية مرض مزمن أو عصاب أو مصحة عقلية.
يجب على المدير أن يكون كقائد الفرقة الموسيقية يعطي الإشارات ولكنه لا يضرب على جميع الألات
و الله إن 80بالمئة من أسباب البلايا التربوية في مؤسساتنا التربوية طرفها الرئيسي الإدارة العاجزة المتسيبة والتي لا تنظر إلى الفرد كقيمة قابلة للتفعيل.
تفعيل المؤسسة يجب أن يكون هرميا يبدأ من عند المدير وينتهي عند أبسط عامل، توزع فيه الأدوار توزيعا لا يقبل التداخل ، ويحاسب و يجازي كل موضف في إطار معايير تربوية دقيقة تمكنه من أن يحس بوجوده.
ونقول في الأخير لهؤلاء المدراء الذين يضايقهم مثل هذا الرأي.قول الشاعر
ومن ادعى ما ليس فيه
فضحته شواهد الأيام
وجرى في السباق جري سكيت
فضحته الجياد يوم الرهان
فسكسيت هو جواد هرم كان يتباهى به أحد ملاكه من العرف و يصف للناس قوة عدوه، و في أحد الأيام طلب منه الناس أن يشارك في سباق الخيل ففعل ذلك خجلا لما يعلم من هزال حصانه وحاز هذا الأخير المرتبة الأخيرة بعد جهد كبير أشفق منه المتفرجون؛ فما كان من أحد فحول الشعراء إلا أن يهجي هذا الرجل متخفيا في صورة حصانة
الأيام بيننا فأرونا ما أنتم فاعلـــون
ما من مدير إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالخير والأخرى تأمره باشـر.بالله عليكم مع من يمشي وفي أي اتجاه يسير
أن مشى مع الفئة الأولى سعيا منه إلى بناء تربوي سليم يجد أجره مدخرا عند ربه يوم الحساب, ولكن وأن خشي من انقلاب الفئة الثانية و التي لا تخفى مكائدها، وإن مشى مع هذه الأخيرة علم أن هناك تهديدا من الفئة الأولى لأن مستواه التعليمي والتكويني و العلمي لا يرقى إلى مستواهم، فيرى فيهم خطورة تهدد وجودهم، فيجعل عليهم العيون في كل مكان تتقصى أخبارهم مهما كان مصدرها(هذا عين الجهل تربويون يتقاضون أجورهم من القطاع العام و يوضفون
لشرار المنتسبين للتربية
إخواني المربين لقد رتع في حمى التعليم من ليس أهلا له، ليس لهم من التربية إلا اسمها الموجود في البطاقة المهنية.يرقعون المشاكل التربية ترقيعا (والتى أري بأنها أعراضا مرضية) بدل معالجتها من الجذور،والدراسات التربية الحديثة تنظر إلى من يفعل هذا بأنه مجرم في حق الإنسانية .حقيقة إن ترقيع المشكلة يخمدها مؤقتا ، لكنها بعد مدة ستظهر في صورة مشكلات أخطر، فالمشكلات التربوية تتوالد باستمرار.
وفي النهاية يصبح الموضف النزيه عرضة لسوء تكيف وظيفي و مهني و من ثم يفقد إهتمامه بالبيئة المدرسية شيئا فشيئا فيصل في النهاية إلى حالة إنتحار إجتماعي و هو لا يشعر. و بالطبع مصيره في النهاية مرض مزمن أو عصاب أو مصحة عقلية.
يجب على المدير أن يكون كقائد الفرقة الموسيقية يعطي الإشارات ولكنه لا يضرب على جميع الألات
و الله إن 80بالمئة من أسباب البلايا التربوية في مؤسساتنا التربوية طرفها الرئيسي الإدارة العاجزة المتسيبة والتي لا تنظر إلى الفرد كقيمة قابلة للتفعيل.
تفعيل المؤسسة يجب أن يكون هرميا يبدأ من عند المدير وينتهي عند أبسط عامل، توزع فيه الأدوار توزيعا لا يقبل التداخل ، ويحاسب و يجازي كل موضف في إطار معايير تربوية دقيقة تمكنه من أن يحس بوجوده.
ونقول في الأخير لهؤلاء المدراء الذين يضايقهم مثل هذا الرأي.قول الشاعر
ومن ادعى ما ليس فيه
فضحته شواهد الأيام
وجرى في السباق جري سكيت
فضحته الجياد يوم الرهان
فسكسيت هو جواد هرم كان يتباهى به أحد ملاكه من العرف و يصف للناس قوة عدوه، و في أحد الأيام طلب منه الناس أن يشارك في سباق الخيل ففعل ذلك خجلا لما يعلم من هزال حصانه وحاز هذا الأخير المرتبة الأخيرة بعد جهد كبير أشفق منه المتفرجون؛ فما كان من أحد فحول الشعراء إلا أن يهجي هذا الرجل متخفيا في صورة حصانة
الأيام بيننا فأرونا ما أنتم فاعلـــون