® رحــــال ®
04-03-2010, 12:33 PM
«التربيـة» تعـيد درجات السـلوك لطالبتي «الزمام» بالأحسـاء
أحمد الهبدان - الأحساء
أكد صاحب قضية ما يعرف بـ (الزمام) صلاح عبدالرحمن المخيلد أنه لم يقم بسحب القضية الموجّهة ضد إدارة التربية والتعليم (بنات) وذلك بعد خصم درجات من السلوك بحق ابنتيه دلال وجواهر اللتين تدرسان في المرحلة المتوسطة بسبب وضعهما زماما على الأنف. وأضاف إنه لم يسحب القضية ولم تنتهِ إلا بعد إعادة درجات السلوك التي حسمت من ابنتيه منوها الى ان إدارة تربية وتعليم البنات بالأحساء لم تتجاوب معه إلا بعد أن أقام الدعوى بالمحكمة الإدارية بالدمام. وتضمن الخطاب الذي صدر من الإدارة القانونية لوزارة التربية والتعليم حسب ممثل وزارة التربية والتعليم عبيد بن عبدالرحمن ملحان أن رد الوزارة على الدعوى يتضمن عدة نقاط منها فيما يتعلق بحسم درجة من درجات السلوك لابنتي المدعي فقد قامت إدارة التربية والتعليم بإعادة الدرجات باعتبار أن نص اللائحة قد ورد مجملاً ويحتاج إلى تحديده أكثر وتوضيحه والتنبيه عليه قبل اتخاذ الإجراء النظامي بحق المخالف وذلك بخطاب مدير التربية والتعليم للبنات بالأحساء لمدير المدرسة وقد أعيدت الدرجات وفقاً لصور كشف درجات الطالبتين. وأضاف في النقطة الثانية انه بعد حسم الدرجات وإعادتها للطالبتين ولما لاحظته الإدارة في المدارس من تعلق الطالبات بتقليد الغرب فقد تم التعميم من قبل مديرة توجيه وإرشاد الطالبات وبتوجيه من مدير التربية والتعليم بمنع لبس الخزام والتعليقات التي يكون موضعها (الأنف، الأذن، الشفاه) باعتبارها من أدوات الزينة الممنوعة ومن تخالف تقع تحت طائلة لائحة السلوك بدءا من تاريخ التعميم. وتصنيف الإدارة بخطابها المشار إليه بأن الزمام بالنسبة للعادات والتقاليد في حكم المندثر هذه الأيام وبالتالي فإن وضع من هن في سن الطالبات لهذا الزمام أمر لا يخلو من غرابة كونه تقليدا للغرب عن كونه اهتماما بالتقليد والموروث الشعبي المندثر. وجاء في النقطة الثالثة: أورد المدعي أن اللائحة قد صدرت عن دراسة وفهم فهل يحق لمدير التعليم منفرداً أن يضيف أو يعدل على اللائحة وأن يُدرج قرارا خطيرا مثل منع موروث ليس منه ضرر. وعبّر المخيلد عن شكره لكل من تعاطف ووقف معه في القضية مؤكداً بقوله: إننا ننعم بولاة أمر ومسئولين لم نعهد منهم غير العدالة والإنصاف وحسن الاستجابة وسعة الصدر.
وبيّن ان لبس الزمام موروث وعادة فكانت الأمهات والجدات يلبسن الزمام وليس تقليدا للغرب كما يقال.
أحمد الهبدان - الأحساء
أكد صاحب قضية ما يعرف بـ (الزمام) صلاح عبدالرحمن المخيلد أنه لم يقم بسحب القضية الموجّهة ضد إدارة التربية والتعليم (بنات) وذلك بعد خصم درجات من السلوك بحق ابنتيه دلال وجواهر اللتين تدرسان في المرحلة المتوسطة بسبب وضعهما زماما على الأنف. وأضاف إنه لم يسحب القضية ولم تنتهِ إلا بعد إعادة درجات السلوك التي حسمت من ابنتيه منوها الى ان إدارة تربية وتعليم البنات بالأحساء لم تتجاوب معه إلا بعد أن أقام الدعوى بالمحكمة الإدارية بالدمام. وتضمن الخطاب الذي صدر من الإدارة القانونية لوزارة التربية والتعليم حسب ممثل وزارة التربية والتعليم عبيد بن عبدالرحمن ملحان أن رد الوزارة على الدعوى يتضمن عدة نقاط منها فيما يتعلق بحسم درجة من درجات السلوك لابنتي المدعي فقد قامت إدارة التربية والتعليم بإعادة الدرجات باعتبار أن نص اللائحة قد ورد مجملاً ويحتاج إلى تحديده أكثر وتوضيحه والتنبيه عليه قبل اتخاذ الإجراء النظامي بحق المخالف وذلك بخطاب مدير التربية والتعليم للبنات بالأحساء لمدير المدرسة وقد أعيدت الدرجات وفقاً لصور كشف درجات الطالبتين. وأضاف في النقطة الثانية انه بعد حسم الدرجات وإعادتها للطالبتين ولما لاحظته الإدارة في المدارس من تعلق الطالبات بتقليد الغرب فقد تم التعميم من قبل مديرة توجيه وإرشاد الطالبات وبتوجيه من مدير التربية والتعليم بمنع لبس الخزام والتعليقات التي يكون موضعها (الأنف، الأذن، الشفاه) باعتبارها من أدوات الزينة الممنوعة ومن تخالف تقع تحت طائلة لائحة السلوك بدءا من تاريخ التعميم. وتصنيف الإدارة بخطابها المشار إليه بأن الزمام بالنسبة للعادات والتقاليد في حكم المندثر هذه الأيام وبالتالي فإن وضع من هن في سن الطالبات لهذا الزمام أمر لا يخلو من غرابة كونه تقليدا للغرب عن كونه اهتماما بالتقليد والموروث الشعبي المندثر. وجاء في النقطة الثالثة: أورد المدعي أن اللائحة قد صدرت عن دراسة وفهم فهل يحق لمدير التعليم منفرداً أن يضيف أو يعدل على اللائحة وأن يُدرج قرارا خطيرا مثل منع موروث ليس منه ضرر. وعبّر المخيلد عن شكره لكل من تعاطف ووقف معه في القضية مؤكداً بقوله: إننا ننعم بولاة أمر ومسئولين لم نعهد منهم غير العدالة والإنصاف وحسن الاستجابة وسعة الصدر.
وبيّن ان لبس الزمام موروث وعادة فكانت الأمهات والجدات يلبسن الزمام وليس تقليدا للغرب كما يقال.