® رحــــال ®
19-04-2006, 06:57 PM
مدرسة تشارك في معرض وسائل المواد الاجتماعية بـ "الأنجال "
الهفوف - مصطفى الشريدة
ويتفقد مشاركات الطلاب
افتتح مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الأحساء معرض الوسائل التعليمية للمواد الاجتماعية المقام بمدارس الأنجال الأهلية بمدينة الهفوف بمشاركة 68 مدرسة .
دعم التعليم
وأكد مدير التربية والتعليم للبنين بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم أن التقنيات والوسائل التعليمية أصبحت تمثل جانباً مهماً في تحسين وتجويد العملية التربوية والتعليمية ، ومازال التربويون ينادون بدور فاعل لها لما تقدمه من خبرات متنوعة وترسيخ وتعميق للمادة العملية في ذهن الطالب مع ضمان بقاء أثر التعلم .. ولهذا حرصت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين " حفظهما الله " على دعم التعليم وإدخال التقنية الحديثة في المدارس ، حيث عملت وزارة التربية والتعليم على تجهيز المدارس بأنواع متعددة من الأجهزة والمواد التعليمية ، وهيأت فرصاً للتدريب على استخدامها .
خبرات متنوعة
وقال : لقد سرني هذا النتاج المبارك من زملائي في قسم المواد الاجتماعية ، وما يثلج الصدر هذه الخبرات المتنوعة ، والمشاركة الفاعلة من أطراف عدة طالب ومعلم ومشرف تربوي أثمر مخرجاً ذا جودة عالية ، وهيأ فرصاً لمعلمي المادة لاكتساب مهارات في إنتاج وتصميم الوسائل التعليمية ، وكلي أمل أن نستفيد من كل عمل إبداعي يسهم في الرقي بمستوى الأداء لا سيما داخل المدرسة وفي الصف الدراسي على الأخص، وينعكس على أبنائنا تعلماً ومهارة وخبرة.
وأمام كل هذا الجهد الطيب والإنتاج الهادف أشكر كل من أسهم في إخراج هذا العمل فكرة وإعداد وتصميماً واستضافة مع تواصل الشكر لرئيس قسم المواد الاجتماعية محمد بن إبراهيم الحجي ومزيداً من الإبداع .
مصدر اساسي
وقال المساعد للشؤون التعليمية فالح بن مبارك العجمي : كان المعلم قديماً هو المصدر الأساسي للمعرفة ، يعتمد عليه الطلاب اعتماداً كبيراً في تحصيل المعرفة التي ينقلها إليهم ، معتمداً على الإلقاء داخل الفصل مستعيناً في توضيح أفكاره بالسبورة والكتاب المدرسي.
ثورة تقنية
ونظراً لما يشهده العصر الحالي من ثورة في مجال العلوم والتقنية والتقدم الهائل في مجالات وسائل الاتصال وتقنياته مما أدى إلى مضاعفة مسؤوليات المعلمين الذين أصبح لزاماً عليهم التعامل مع الوسائل التعليمية الحديثة فهي ضرورة لا غنى عنها والوسيلة ليست غاية في ذاتها بل هي أداة يتوصل بواسطتها المعلم لتحقيق أهداف الدرس وتؤدي إلى تحسين عملية التعليم والتعلم .
تركيز المعلومة
وأكد مدير إدارة الإشراف التربوي إبراهيم بن حمد الجعفري أنه لا يخفى على المتبصر في التربية والتعليم أهمية الوسيلة التعليمية ودورها في إثارة النشاط العقلي للطالب ، وتركيز المعلومة في ذهنه بحيث يكون قادراً على تطبيق المعلومات والمهارات التي تعلمها في مواقف الحياة العلمية ، ووزارة التربية والتعليم إدراكاً منها لدور الوسيلة سعت إلى توفير التقنيات و الوسائل الرئيسة من أجهزة ووسائل عرض التي تعين المعلم على أداء رسالته في هذا الميدان ، وتركت مجالات طيبة للتنافس في تصميم وإنتاج الوسائل المصاحبة لها للتربويين من مشرفين ومعلمين وطلاب
افكار تطويرية
واكد رئيس قسم المواد الاجتماعية محمد بن إبراهيم الحجي ان الوسيلة التعليمية تعتبر أساسا في العملية التربوية والتعليمية ، وتؤدي دوراً مؤثراً في إنجاحها ، كما أنها تعزز فاعلية التعلم، وتفتح للطالب طريقاً جذاباً إلى تحصيل المعارف والعلوم واكتساب المهارات ، وهي موفرة لجهد ووقت كل من المعلم والمتعلم، ولأهمية الوسيلة فقد حرص قسم المواد الاجتماعية على تبني الأفكار التطويرية والإبداعية في مجال تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية والتنويع فيها ، وهذا المعرض شاهدها ، والذي يفصح عن أهمية العمل بروح الفريق فقد تضافرت فيه جهود نخبة من التربويين مشرفين تربويين ومعلمين ومديري مدارس وامتد الفريق ليشمل ركن العملية التربوية والتعليمية ألا وهو الطالب ليطل علينا ( معرض الوسائل التعليمية المصاحبة للمواد الاجتماعية)
رعاية الابداعات
وأكد مدير مدرسة الأنجال الأهلية عادل بن أحمد الجعفري ان هذا المعرض يساهم بشكل كبير في تنشيط التعليم وإثارة الدافعية لدى أبنائنا الطلاب ومن أهمية رعاية الطاقات الإبداعية لدى المعلمين والطلاب لتكون داعمة لتنشيط العملية التعليمية وتحقيق مبادئ التعاون والمشاركة والانسجام التي ترافق مفردات الموضوعات الاجتماعية و اعطى هذا المعرض الفرصة للمدارس ممثلة بمعلميها وطلابها وامكاناتها لابراز قدرتها في تصنيع واستخدام الوسائل التعليمية التي اصبح التعليم بدونها لا يحقق النتائج المطلوبة .
تحفيز المواهب
وحقق المعرض اهدافه في تأكيد اهمية الوسيلة التعليمية ونشر الانتاج الابداعي التربوي وتحفيز المواهب والطاقات ضم المعرض مجموعة كبيرة من الوسائل التي اعدها الطلاب والمعلمون من مدارس مختلفة في الاحساء حيث اسس الطريق لنشر المعارض التي تعد من اهم الفعاليات التي نحتاجها في حياتنا التعليمية ليس للمواد الاجتماعية فحسب وانما لجميع المواد الدارسية .
دور هام
و من جانبه قال منسق المعرض بمدارس الانجال المعلم مجدي عبداللطيف : من خلال عملي كمعلم لمادة الفيزياء اعرف جيدا ما للوسيلة التعليمية من دور هام جدا في اثارة النشاط العقلي للطالب وترسيخ وتعميق المادة العلمية وسرعة فهمها وثباتها في ذهن الطالب لفترة زمنية طويلة جدا
ومن جهة اخري ونالت لوحة الطالب منصور العلوان من مدرسة الأنجال إعجاب الحضور حيث كان من أوائل الطلاب وحصل على درجات متكاملة ، وتم توزيع دروع وشهادات من مدرسة الأنجال على مديري المدارس المشاركين وتمثلت مشاركات طلاب 68 مدرسة بالمعرض في قسم الوسائط وعرض أجهزة لمصادر التعلم.
الهفوف - مصطفى الشريدة
ويتفقد مشاركات الطلاب
افتتح مدير إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الأحساء معرض الوسائل التعليمية للمواد الاجتماعية المقام بمدارس الأنجال الأهلية بمدينة الهفوف بمشاركة 68 مدرسة .
دعم التعليم
وأكد مدير التربية والتعليم للبنين بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم أن التقنيات والوسائل التعليمية أصبحت تمثل جانباً مهماً في تحسين وتجويد العملية التربوية والتعليمية ، ومازال التربويون ينادون بدور فاعل لها لما تقدمه من خبرات متنوعة وترسيخ وتعميق للمادة العملية في ذهن الطالب مع ضمان بقاء أثر التعلم .. ولهذا حرصت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين " حفظهما الله " على دعم التعليم وإدخال التقنية الحديثة في المدارس ، حيث عملت وزارة التربية والتعليم على تجهيز المدارس بأنواع متعددة من الأجهزة والمواد التعليمية ، وهيأت فرصاً للتدريب على استخدامها .
خبرات متنوعة
وقال : لقد سرني هذا النتاج المبارك من زملائي في قسم المواد الاجتماعية ، وما يثلج الصدر هذه الخبرات المتنوعة ، والمشاركة الفاعلة من أطراف عدة طالب ومعلم ومشرف تربوي أثمر مخرجاً ذا جودة عالية ، وهيأ فرصاً لمعلمي المادة لاكتساب مهارات في إنتاج وتصميم الوسائل التعليمية ، وكلي أمل أن نستفيد من كل عمل إبداعي يسهم في الرقي بمستوى الأداء لا سيما داخل المدرسة وفي الصف الدراسي على الأخص، وينعكس على أبنائنا تعلماً ومهارة وخبرة.
وأمام كل هذا الجهد الطيب والإنتاج الهادف أشكر كل من أسهم في إخراج هذا العمل فكرة وإعداد وتصميماً واستضافة مع تواصل الشكر لرئيس قسم المواد الاجتماعية محمد بن إبراهيم الحجي ومزيداً من الإبداع .
مصدر اساسي
وقال المساعد للشؤون التعليمية فالح بن مبارك العجمي : كان المعلم قديماً هو المصدر الأساسي للمعرفة ، يعتمد عليه الطلاب اعتماداً كبيراً في تحصيل المعرفة التي ينقلها إليهم ، معتمداً على الإلقاء داخل الفصل مستعيناً في توضيح أفكاره بالسبورة والكتاب المدرسي.
ثورة تقنية
ونظراً لما يشهده العصر الحالي من ثورة في مجال العلوم والتقنية والتقدم الهائل في مجالات وسائل الاتصال وتقنياته مما أدى إلى مضاعفة مسؤوليات المعلمين الذين أصبح لزاماً عليهم التعامل مع الوسائل التعليمية الحديثة فهي ضرورة لا غنى عنها والوسيلة ليست غاية في ذاتها بل هي أداة يتوصل بواسطتها المعلم لتحقيق أهداف الدرس وتؤدي إلى تحسين عملية التعليم والتعلم .
تركيز المعلومة
وأكد مدير إدارة الإشراف التربوي إبراهيم بن حمد الجعفري أنه لا يخفى على المتبصر في التربية والتعليم أهمية الوسيلة التعليمية ودورها في إثارة النشاط العقلي للطالب ، وتركيز المعلومة في ذهنه بحيث يكون قادراً على تطبيق المعلومات والمهارات التي تعلمها في مواقف الحياة العلمية ، ووزارة التربية والتعليم إدراكاً منها لدور الوسيلة سعت إلى توفير التقنيات و الوسائل الرئيسة من أجهزة ووسائل عرض التي تعين المعلم على أداء رسالته في هذا الميدان ، وتركت مجالات طيبة للتنافس في تصميم وإنتاج الوسائل المصاحبة لها للتربويين من مشرفين ومعلمين وطلاب
افكار تطويرية
واكد رئيس قسم المواد الاجتماعية محمد بن إبراهيم الحجي ان الوسيلة التعليمية تعتبر أساسا في العملية التربوية والتعليمية ، وتؤدي دوراً مؤثراً في إنجاحها ، كما أنها تعزز فاعلية التعلم، وتفتح للطالب طريقاً جذاباً إلى تحصيل المعارف والعلوم واكتساب المهارات ، وهي موفرة لجهد ووقت كل من المعلم والمتعلم، ولأهمية الوسيلة فقد حرص قسم المواد الاجتماعية على تبني الأفكار التطويرية والإبداعية في مجال تصميم وإنتاج الوسائل التعليمية والتنويع فيها ، وهذا المعرض شاهدها ، والذي يفصح عن أهمية العمل بروح الفريق فقد تضافرت فيه جهود نخبة من التربويين مشرفين تربويين ومعلمين ومديري مدارس وامتد الفريق ليشمل ركن العملية التربوية والتعليمية ألا وهو الطالب ليطل علينا ( معرض الوسائل التعليمية المصاحبة للمواد الاجتماعية)
رعاية الابداعات
وأكد مدير مدرسة الأنجال الأهلية عادل بن أحمد الجعفري ان هذا المعرض يساهم بشكل كبير في تنشيط التعليم وإثارة الدافعية لدى أبنائنا الطلاب ومن أهمية رعاية الطاقات الإبداعية لدى المعلمين والطلاب لتكون داعمة لتنشيط العملية التعليمية وتحقيق مبادئ التعاون والمشاركة والانسجام التي ترافق مفردات الموضوعات الاجتماعية و اعطى هذا المعرض الفرصة للمدارس ممثلة بمعلميها وطلابها وامكاناتها لابراز قدرتها في تصنيع واستخدام الوسائل التعليمية التي اصبح التعليم بدونها لا يحقق النتائج المطلوبة .
تحفيز المواهب
وحقق المعرض اهدافه في تأكيد اهمية الوسيلة التعليمية ونشر الانتاج الابداعي التربوي وتحفيز المواهب والطاقات ضم المعرض مجموعة كبيرة من الوسائل التي اعدها الطلاب والمعلمون من مدارس مختلفة في الاحساء حيث اسس الطريق لنشر المعارض التي تعد من اهم الفعاليات التي نحتاجها في حياتنا التعليمية ليس للمواد الاجتماعية فحسب وانما لجميع المواد الدارسية .
دور هام
و من جانبه قال منسق المعرض بمدارس الانجال المعلم مجدي عبداللطيف : من خلال عملي كمعلم لمادة الفيزياء اعرف جيدا ما للوسيلة التعليمية من دور هام جدا في اثارة النشاط العقلي للطالب وترسيخ وتعميق المادة العلمية وسرعة فهمها وثباتها في ذهن الطالب لفترة زمنية طويلة جدا
ومن جهة اخري ونالت لوحة الطالب منصور العلوان من مدرسة الأنجال إعجاب الحضور حيث كان من أوائل الطلاب وحصل على درجات متكاملة ، وتم توزيع دروع وشهادات من مدرسة الأنجال على مديري المدارس المشاركين وتمثلت مشاركات طلاب 68 مدرسة بالمعرض في قسم الوسائط وعرض أجهزة لمصادر التعلم.