ابراهيم الدريعي
19-03-2010, 05:59 PM
لاتحزن إن الله معنا
ليست هذه المقولة من قولي أو أنني اختلقتهامن بنات أفكاري كما يقولون: ، ولكن الذي قالها رسول البشرية الأعظم الذي لاينطق عن الهوى محمد- صلى الله عليه وسلم -، وقالها متى؟ ، في موقف حالك الظلمة ، شديد السواد حينما كان هو وصاحبه الأمين (أبو بكر الصديق ) يقبعان في غارحراء غار مظلم موحش تستولي عليهما قطع من الليل المظلم وغمامة من الخوف تهدد حياتهما من أن أتعلم عن مكانهما قريش ،وأي تهديد للأمن النفسي كهذا التهديد، ولكن مع هذا الموقف الصعب الذي يشيب له الولدان يقول الرسول الكريم لصاحبه الصديق ( لاتحزن إن الله معنا ) ويقول- أيضا - ( يا أبابكر ماظنك في اثنين الله ثالثهما) أي تطمين أعظم من ذلك التطمين و أي درس تعلمناه في حياتنا من هذه المقولة الصادقة الرائعة وأي كلام أعظم من هذا القول الصائب وأي عبارة تكتب بماء من الذهب أروع من هذه العبارة؟، لقددب شيئ من الخوف والوجل في نفس الصديق ، مع أن أبابكر أعظم رجل عرفته البشرية بعد رسول الله ولكنه بشر ينتابه ماينتاب الناس من المشاعر السلبية فيقول للرسول الكريم ( أنظر لونظر أحدهم لموطيء قدمه لرآنا )، فيقول الرسول الكريم ، ( لاتحزن إن الله معنا) وأبو بكر هو أول من صدق الرسول وآمن به من الرجال ،وعندما سمع هذه المقولة المؤثرة من الرسول العظيم هدأ روعه وزال خوفه ، لقدوقعت هذه العبارة على قلبه موقع الماء العذب صب في فم العطشان فلله درك يارسول الله أيها المعلم والمرشد، لقد زال الخوف من قلب أبي بكر بزوال المشاعر والأفكار السلبيه فأراد الله سبحانه وتعالى أن يحمي رسوله الكريم من بطش قريش فأمر العنكبوت أن تنسج حول الغار نسيجها وهو منزلها وأمر الحمامة بأن تبيض عند باب الغار لتظن قريش أن هذا الغار قديم لم يدخله أحد فأعمى الله بصائرهم ولم يدخلوا الغار فسلم رسول الله وصاحبه وتحققت كلمة رسولنا الكريم بأن الله فعلا مع عباده الصالحين يحوطهم برعايته ويحميهم من كل مكروه، فأين نحن عن هذا العلاج الرباني الذي يزيل الخوف والهلع ، فإذا حماك الله لن يضرك شيء- بإذن الله -وماقدره الله عليك فلابد أن يصيبك ولو أنك في بروج مشيده وما لم يقدره عليك فلن يصيبك ولو كنت في موضع الخطر .
ليس من عادتي الوعظ ولكني إنسان مؤمن تؤثر فيه الكلمة الصادقة ويعجب بالرجال المؤمنين الصادقين ، وأقول في نفسي مادام بين يدينا كتاب الله وسنته المطهرة فلماذا لانستفيد منها في تغيير مشاعرنا السلبية ؟ ففي كتاب الله الخير كل الخير للناس كافة يقول الدكتور /نجيب الرفاعي لماكنت في أمريكا أدرس الماجستير والدكتوراه جاءني احد طلاب الجامعة وهو أمريكي الجنسية وقال لي إنني قلق ومتوتر ولدي اختبارات كثيرة وأنا خائف ، طبعا هذا الطالب الأمريكي كافر لايؤمن بالدين ، يقول الدكتور /نجيب: فقلت لهه تعال بجنبي ، ثم أخذت أقرأ عليه آية الكرسي وهو منحني كأنه خاشع ، وبعد أن انتهيت من قراءة الآية سألته ماشعورك الآن؟ قال لقد رأيت نورا عظيما يشع من حولي وشعرت بالراحة والاطمئنان ، يا الله ما أعظم ماقرات علي ، هذا الطالب الأمريكي تأثر بالقرآن ودخل السرور إلى قلبه ارتاح نفسيا وهو غير مسلم فمابالنا بالمسلمين الذين يعرضون عن قراءة القرآن وفيه الخير والبركة وشفاء لما في الصدور ، بعض الناس إذا قرأت عليه القرآن شفي تماما وانشرح صدره لاسيما الذين يعانون من توهم المرض ، فالقرآن الكريم نوع من العلاج بالإيحاء لأن المريض يعتقد أنه سوف يشفى عندما يقرا عليه القرآن فيشفى ، فالقرآن الكريم احد طرق العلاج النفسي ، ولكن لاينبغي للمريض النفسي أن يكتفي بالقراءة فقط بل لابد من زيارة الطبيب النفسي لتشخيص حالته وإعطائه الدواء اللازم إلى جانب طرق العلاج النفسي الأخرى ، والله أعلم.
ليست هذه المقولة من قولي أو أنني اختلقتهامن بنات أفكاري كما يقولون: ، ولكن الذي قالها رسول البشرية الأعظم الذي لاينطق عن الهوى محمد- صلى الله عليه وسلم -، وقالها متى؟ ، في موقف حالك الظلمة ، شديد السواد حينما كان هو وصاحبه الأمين (أبو بكر الصديق ) يقبعان في غارحراء غار مظلم موحش تستولي عليهما قطع من الليل المظلم وغمامة من الخوف تهدد حياتهما من أن أتعلم عن مكانهما قريش ،وأي تهديد للأمن النفسي كهذا التهديد، ولكن مع هذا الموقف الصعب الذي يشيب له الولدان يقول الرسول الكريم لصاحبه الصديق ( لاتحزن إن الله معنا ) ويقول- أيضا - ( يا أبابكر ماظنك في اثنين الله ثالثهما) أي تطمين أعظم من ذلك التطمين و أي درس تعلمناه في حياتنا من هذه المقولة الصادقة الرائعة وأي كلام أعظم من هذا القول الصائب وأي عبارة تكتب بماء من الذهب أروع من هذه العبارة؟، لقددب شيئ من الخوف والوجل في نفس الصديق ، مع أن أبابكر أعظم رجل عرفته البشرية بعد رسول الله ولكنه بشر ينتابه ماينتاب الناس من المشاعر السلبية فيقول للرسول الكريم ( أنظر لونظر أحدهم لموطيء قدمه لرآنا )، فيقول الرسول الكريم ، ( لاتحزن إن الله معنا) وأبو بكر هو أول من صدق الرسول وآمن به من الرجال ،وعندما سمع هذه المقولة المؤثرة من الرسول العظيم هدأ روعه وزال خوفه ، لقدوقعت هذه العبارة على قلبه موقع الماء العذب صب في فم العطشان فلله درك يارسول الله أيها المعلم والمرشد، لقد زال الخوف من قلب أبي بكر بزوال المشاعر والأفكار السلبيه فأراد الله سبحانه وتعالى أن يحمي رسوله الكريم من بطش قريش فأمر العنكبوت أن تنسج حول الغار نسيجها وهو منزلها وأمر الحمامة بأن تبيض عند باب الغار لتظن قريش أن هذا الغار قديم لم يدخله أحد فأعمى الله بصائرهم ولم يدخلوا الغار فسلم رسول الله وصاحبه وتحققت كلمة رسولنا الكريم بأن الله فعلا مع عباده الصالحين يحوطهم برعايته ويحميهم من كل مكروه، فأين نحن عن هذا العلاج الرباني الذي يزيل الخوف والهلع ، فإذا حماك الله لن يضرك شيء- بإذن الله -وماقدره الله عليك فلابد أن يصيبك ولو أنك في بروج مشيده وما لم يقدره عليك فلن يصيبك ولو كنت في موضع الخطر .
ليس من عادتي الوعظ ولكني إنسان مؤمن تؤثر فيه الكلمة الصادقة ويعجب بالرجال المؤمنين الصادقين ، وأقول في نفسي مادام بين يدينا كتاب الله وسنته المطهرة فلماذا لانستفيد منها في تغيير مشاعرنا السلبية ؟ ففي كتاب الله الخير كل الخير للناس كافة يقول الدكتور /نجيب الرفاعي لماكنت في أمريكا أدرس الماجستير والدكتوراه جاءني احد طلاب الجامعة وهو أمريكي الجنسية وقال لي إنني قلق ومتوتر ولدي اختبارات كثيرة وأنا خائف ، طبعا هذا الطالب الأمريكي كافر لايؤمن بالدين ، يقول الدكتور /نجيب: فقلت لهه تعال بجنبي ، ثم أخذت أقرأ عليه آية الكرسي وهو منحني كأنه خاشع ، وبعد أن انتهيت من قراءة الآية سألته ماشعورك الآن؟ قال لقد رأيت نورا عظيما يشع من حولي وشعرت بالراحة والاطمئنان ، يا الله ما أعظم ماقرات علي ، هذا الطالب الأمريكي تأثر بالقرآن ودخل السرور إلى قلبه ارتاح نفسيا وهو غير مسلم فمابالنا بالمسلمين الذين يعرضون عن قراءة القرآن وفيه الخير والبركة وشفاء لما في الصدور ، بعض الناس إذا قرأت عليه القرآن شفي تماما وانشرح صدره لاسيما الذين يعانون من توهم المرض ، فالقرآن الكريم نوع من العلاج بالإيحاء لأن المريض يعتقد أنه سوف يشفى عندما يقرا عليه القرآن فيشفى ، فالقرآن الكريم احد طرق العلاج النفسي ، ولكن لاينبغي للمريض النفسي أن يكتفي بالقراءة فقط بل لابد من زيارة الطبيب النفسي لتشخيص حالته وإعطائه الدواء اللازم إلى جانب طرق العلاج النفسي الأخرى ، والله أعلم.