إنها جنان
20-03-2010, 11:23 PM
دوي الأرقام
الإنسان يألف النعمة، فيرتع فيها صباح مساء غير مؤدي حق الواهب عليه من شكر وامتنان، بل قد يزدريها جهلاً وغرورا، وما أكثر الذين يرفلون في نعم الله ناقمين غير حامدين، فيبخسون حق الله عليهم، ويصيبهم بلاء الجحود والنكران.
لذا أحببت أن أتأمل معك عزيزي القارئ تلك الإحصائية التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن السعادة، وأطمح منك أن تطالعها بتدبر وتأمل، وتقف أمام أرقامها لبرهة..
فلأرقمها دوي هائل على نفس تتفكر..
ü إن استيقظت هذا الصباح وأنت معافى في بدنك،فأنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة.
ü إن لم تُعان أبداً من الحرب والجوع والعزلة،إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم.
ü إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بحرية من دون أن تكون مُرغَم على ذلك. ومن دون أن يتم إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم.
ü إن كان في ثلاجتك أكل، وعلى جسدك ثوب وفوق راسك سقف،فأنت إذن أغنى من 75% من سكان الأرض.
ü إن كنت تملك حساباً في البنك، أو قليلاً من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المائة الميسورين في هذا العالم.
ü أما وقد تمكنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ لأنك لست في عِداد الملياري إنسان الذين لا يُتقنون القراءة.
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) { القصص:24}.
من كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة
لـِ كريم الشاذلي
الإنسان يألف النعمة، فيرتع فيها صباح مساء غير مؤدي حق الواهب عليه من شكر وامتنان، بل قد يزدريها جهلاً وغرورا، وما أكثر الذين يرفلون في نعم الله ناقمين غير حامدين، فيبخسون حق الله عليهم، ويصيبهم بلاء الجحود والنكران.
لذا أحببت أن أتأمل معك عزيزي القارئ تلك الإحصائية التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن السعادة، وأطمح منك أن تطالعها بتدبر وتأمل، وتقف أمام أرقامها لبرهة..
فلأرقمها دوي هائل على نفس تتفكر..
ü إن استيقظت هذا الصباح وأنت معافى في بدنك،فأنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيام المقبلة.
ü إن لم تُعان أبداً من الحرب والجوع والعزلة،إذن أنت أسعد بكثير من 500 مليون شخص في العالم.
ü إن كان في استطاعتك ممارسة شعائرك الدينية بحرية من دون أن تكون مُرغَم على ذلك. ومن دون أن يتم إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم.
ü إن كان في ثلاجتك أكل، وعلى جسدك ثوب وفوق راسك سقف،فأنت إذن أغنى من 75% من سكان الأرض.
ü إن كنت تملك حساباً في البنك، أو قليلاً من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المائة الميسورين في هذا العالم.
ü أما وقد تمكنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ لأنك لست في عِداد الملياري إنسان الذين لا يُتقنون القراءة.
( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ) { القصص:24}.
من كتاب أفكار صغيرة لحياة كبيرة
لـِ كريم الشاذلي