ليوله
06-04-2010, 08:54 PM
تفننت طرق مذاكرة الدروس والتي تعتبر سبباً في النجاح حيث قال العلماء ( الدرس مرة والتكرار ألف ) و قال الشاعر : ( الدرس زرعٌ والتذاكر ماؤه )
ولسنا هنا بصدد بيان أهمية مذاكرة ومراجعة الدروس بل بصدد بيان طرق المذاكرة والمراجعة وعرضها لنصل إلى نتيجة هامة وهي انتقاء الأفضل من طرق المراجعة والمذاكرة ليحظى أجيالنا بمستقبلٍ دراسي زاهر وحسب النظرة الميدانية السريعة وجدنا أن طرق مذاكرة الدروس تتم بخمس طرق ألا وهي :
الطريقة الأولى : المذاكرة الذاتية
وهي الطريقة الغالبة لدى معظم التلاميذ حيث يذاكر الطلاب بأنفسهم من دون مساعدة أحد فالطالب والطالبة يعتمدان على نفسيهما من دون أن يقوم أحدٌ بشرح الدرس لهما فهما يتوليان حل الواجبات والفروض المدرسية وذلك عن طريق التلخيص وحفظ ما تقرر حفظه
الطريقة الثانية : المذاكرة العائلية
تدرك العائلة أهمية المذاكرة بالنسبة المستقبل أولادهم الدراسي فيتعهد الأبوان مذاكرة الدروس أبنائهما – إن كانا ممن يمكنهما تدريس أولادهما - طمعاً في حصول ضمانة وظيفية لهم في المستقبل بالشهادة والتخرج ، وربما قامت إحدى أخوات الطالبة أوالطالبة أو الأخ بتدريسهما والمذاكرة لهما وذلك بحل الواجبات والفروض المدرسية ومساعدته على المذاكرة وحفظ الدروس.
الطريقة الثالثة : المذاكرة المدفوعة الأجر ( الدروس الخصوصية ، دروس التقوية )
وهي نوع أيضاً من المذاكرة ليسهل على الطالب استيعاب المادة وفهمها فالدروس التي تلقاها الطالب في المدرسة يقل التركيز فيها من قبل الطالب ولكنه بالدرس الخصوصي يقوى التركيز فيها من قبل الطالب فتسهل عليه وعادةً تكون للمواد الصعبة وهي الرياضيات ،الانجليزي ،القواعد وغيرها من المواد الصعبة لمعظم الطلبة وهذا النوع في رأيي من أفضل أنواع المذاكرات والمراجعات مع توفر المال لدفع أجرة المعلم وقد انتشرت دروس التقوية في المدارس النظامية من قبل مكتب الإشراف التربوي وساهم ذلك في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب ولكنه مع الأسف وحسب علمي لا يوجد للطالبات هذا النوع من مكاتب الإشراف التربوي .
الطريقة الرابعة : المذاكرة التبرعية المجانية
قد يتبرع شخص من خارج الأسرة يرتبط بأحد أفراد الأسرة ارتباطاً وثيقاً بشرح الدرس للطالب أو الطالبة والمراجعة لهما وهو أمر يقوم على الصداقات الوثيقة بالدرجة الأولى لأن شرح الدروس يتطلب بذل جهد وتفرغ من قبل المدرس والشارح .
الطريقة الخامسة : المذاكرة الجماعية ( المباحثة )
وهي الطريقة المتبعة لدى منتسبي الحوزات العلمية الشيعية وتعد هذه الطريقة من أفضل طرق المذاكرة والمراجعة للدرس لكنها تقتصر على المواد التي بحاجة إلى شرح وتسهيل المطالب والعبارات وتفكيكها ولا تتعدىإلى حفظها لكن قد يتفق بعض الأحيان حفظ بعض المطالب بسبب المباحثة وهو أمرٌ مجرب والملاحظ أن هذه الطريقة قد تحكمها عدم الجدية عند الطلبة في المدارس النظامية مع الأسف مع أنها من أجمل وأروع طرق المذاكرة لأنها تجعل المتباحثين يتقمصون دور الأستاذ في شرح المادة وإن أخطأ قومه من هو أفضل منه فيستدرك خطأه وهكذا .
نترك لفكركم النير اختيار أفضل أساليب المراجعة والبعض تجبره الظروف على اتباع طريقة دون أخرى والأمر مطروح للنقاش والحوار وبالنجاح والتوفيق لأبنائنا وبناتنا وكل عام وطلابنا وطالباتنا بنجاح وخير .
ولسنا هنا بصدد بيان أهمية مذاكرة ومراجعة الدروس بل بصدد بيان طرق المذاكرة والمراجعة وعرضها لنصل إلى نتيجة هامة وهي انتقاء الأفضل من طرق المراجعة والمذاكرة ليحظى أجيالنا بمستقبلٍ دراسي زاهر وحسب النظرة الميدانية السريعة وجدنا أن طرق مذاكرة الدروس تتم بخمس طرق ألا وهي :
الطريقة الأولى : المذاكرة الذاتية
وهي الطريقة الغالبة لدى معظم التلاميذ حيث يذاكر الطلاب بأنفسهم من دون مساعدة أحد فالطالب والطالبة يعتمدان على نفسيهما من دون أن يقوم أحدٌ بشرح الدرس لهما فهما يتوليان حل الواجبات والفروض المدرسية وذلك عن طريق التلخيص وحفظ ما تقرر حفظه
الطريقة الثانية : المذاكرة العائلية
تدرك العائلة أهمية المذاكرة بالنسبة المستقبل أولادهم الدراسي فيتعهد الأبوان مذاكرة الدروس أبنائهما – إن كانا ممن يمكنهما تدريس أولادهما - طمعاً في حصول ضمانة وظيفية لهم في المستقبل بالشهادة والتخرج ، وربما قامت إحدى أخوات الطالبة أوالطالبة أو الأخ بتدريسهما والمذاكرة لهما وذلك بحل الواجبات والفروض المدرسية ومساعدته على المذاكرة وحفظ الدروس.
الطريقة الثالثة : المذاكرة المدفوعة الأجر ( الدروس الخصوصية ، دروس التقوية )
وهي نوع أيضاً من المذاكرة ليسهل على الطالب استيعاب المادة وفهمها فالدروس التي تلقاها الطالب في المدرسة يقل التركيز فيها من قبل الطالب ولكنه بالدرس الخصوصي يقوى التركيز فيها من قبل الطالب فتسهل عليه وعادةً تكون للمواد الصعبة وهي الرياضيات ،الانجليزي ،القواعد وغيرها من المواد الصعبة لمعظم الطلبة وهذا النوع في رأيي من أفضل أنواع المذاكرات والمراجعات مع توفر المال لدفع أجرة المعلم وقد انتشرت دروس التقوية في المدارس النظامية من قبل مكتب الإشراف التربوي وساهم ذلك في رفع مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب ولكنه مع الأسف وحسب علمي لا يوجد للطالبات هذا النوع من مكاتب الإشراف التربوي .
الطريقة الرابعة : المذاكرة التبرعية المجانية
قد يتبرع شخص من خارج الأسرة يرتبط بأحد أفراد الأسرة ارتباطاً وثيقاً بشرح الدرس للطالب أو الطالبة والمراجعة لهما وهو أمر يقوم على الصداقات الوثيقة بالدرجة الأولى لأن شرح الدروس يتطلب بذل جهد وتفرغ من قبل المدرس والشارح .
الطريقة الخامسة : المذاكرة الجماعية ( المباحثة )
وهي الطريقة المتبعة لدى منتسبي الحوزات العلمية الشيعية وتعد هذه الطريقة من أفضل طرق المذاكرة والمراجعة للدرس لكنها تقتصر على المواد التي بحاجة إلى شرح وتسهيل المطالب والعبارات وتفكيكها ولا تتعدىإلى حفظها لكن قد يتفق بعض الأحيان حفظ بعض المطالب بسبب المباحثة وهو أمرٌ مجرب والملاحظ أن هذه الطريقة قد تحكمها عدم الجدية عند الطلبة في المدارس النظامية مع الأسف مع أنها من أجمل وأروع طرق المذاكرة لأنها تجعل المتباحثين يتقمصون دور الأستاذ في شرح المادة وإن أخطأ قومه من هو أفضل منه فيستدرك خطأه وهكذا .
نترك لفكركم النير اختيار أفضل أساليب المراجعة والبعض تجبره الظروف على اتباع طريقة دون أخرى والأمر مطروح للنقاش والحوار وبالنجاح والتوفيق لأبنائنا وبناتنا وكل عام وطلابنا وطالباتنا بنجاح وخير .