تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لحظة من عمري المرير...


عاشقهـ مقهورهـ
16-04-2010, 11:51 AM
ابتسامة الوداع

لا تجرحيني اكثر من ذلك

فجرحكي آلمني و الموت آت لا محالة!!

لكن اي منية هذه؟؟

إذ لم يعد في قلبي ذكرا لكِ..

لقد نسيتكِ !

و نسيت الجرح القديم

فلماذا تهيّجين الجرح الملتئم؟؟

حتى انني نسيت تفاصيل وجهكِ المتألق !!!
إلا الابتسامة..

اتعرفين لماذا؟؟

لانها مختلفة

فمرة تبتسمين بوجهي كالغريب..

و مرة عندما تبكين

آآآآآه ..

كم تؤلمني تلك الابتسامة الهادئة

فأشعر بنفسي سلطان الارض من الشرق الى الغرب

و اضمكِ بين يديّ

متأملا في عينيكِ براءة الاطفال و سحر الورود

و حتى الحياة..

فأني ارى فيهما مجد الحياة

و اخرى تبتسمين فيها بوجه ماكر

فأنصرف عنكِ و بدون تردد

و اخيرا..

اخيرا تبتسمين ..

لكن تخرجين عن دور البراءة !!

و تظهرين على حقيقتكِ المغرورة..
و اخيرا ..

سوف ارتاح من عذابكِ الابدي

لان اصابع الاتهام تشير الى هذه الابتسامة..

و لأن فيها خير دليل

إنها ابتسامة الوداع !!

ارى فيها الكثير
فهي تعني ان الماضي قد انتهى !!

و انتهى معه حبي البريء..

ارى فيها حقيقة الشيطان المتخفي بهيئة ملاك

صدقيني لقد ارتحت الان

و آن الآوان كي استقر في مثواي الى الابد

فوق نعش من الورود الصفراء الدافئة
حيث تحضن روحي جثمان الورود

قائلة ً: الوداع

فأرجوكِ لا تتألمي لفراقي !!

لأنني ذاهب الى ارض السكون

دعيني لأرقد بسلام

في مكان خالٍ من الآلام العفوية
الوداع..

الوداع
..........................

أميرهـ بقلبها
16-04-2010, 03:52 PM
سلمت يمنااااكـ غاااليتي

لكني اعتقد حتى بعد الفراق والوداع ماراح تقدرين تنسين الشخص اللي حبيتيهـ بكل صدق

لانه راح تبقى ذكراه معك طوول المدى

تقبلي مروووري أميرهـ بقلبها

فنار الخليج
16-04-2010, 04:28 PM
كلماتك رائعة جداً ... لكنها مئساوية كثيراً .. ربما كانت ناتجة عن تجربة لم تخبريها جيداً
كان الله في عونك وأراح بالك ,,, ولكن الحب الذي ينتهي ليس حباً حقيقياً .( أرسطو )

لكي تعرفي ذلك أضيف هذه الإضافة لإفادة الجميع

قد تلتبس مظاهر الحب في الاخلاء خاصة والناس عامة، وتخفى سماته وعلائمه، ويغدو المرء آنذاك في شك وارتياب من ودّهم أو قلاهم، وقد وضع أهل البيت عليهم السلام مقاييس نفسية تستكشف دخائل الحب والبغض في النفوس وتجلو أسرارها الخفية.
قال الراوي: سمعت رجلاً يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام فقال:
الرجل يقول أودك، فكيف اعلم انه يودني؟
فقال عليه السلام: «امتحن قلبك، فإن كنت توده فإنه يودك» الوافي ج 3 ص 106 عن الكافي