ساحرة العيون
16-04-2010, 09:07 PM
هذه
" كلماتٌ مرسلةٌ "
ضعها تحت أي تصنيفٍ شئتَ ،
فإن قلت هي عبث ؛ فهي لا تخلو منه ،
وإن قلت هي هرطقات ؛ فهي لم تبتعد عنها كثيراً ،
وإن قلت هي وجهات نظر شخصية ؛ فقد أصبت كبد الحقيقة ،
وإن قلت غير ذلك ؛ فهذا رأيك ،
هي أشياء حملها الفكر ، وأنجبها القلم ،
قد تكون نتاجَ نقاشٍ ، أو حصيلةَ اطلاعٍ ، أو وليدةَ تأملٍ ، أو شيئاً آخر ،
وإن كان ثَم من المعاني ثيباً ؛ فالأكيد أن التعابير بكرٌ !
الرسالة الأولى :
ليس من الصعب أن تتقن فناً ، فإن لم تجد ؛ فعليك بالصمت فإنه أسهل فن لك !
الرسالة الثانية :
كلماتٌ لم توجه لعقلك ؛ لا تفسدها بفهمك !
الرسالة الثالثة :
لا بد أن يتوفر في الصديق الصدوق صفتان ؛
الأولى : ثقة تشعرك بالأمان ، والثانية : فهم وتفهم يشعرك بالامتنان ،
وفي حال فقد إحداهما أو كلاهما ؛
فاعلم أنك وحيد وإن جاوز عدد محبيك الألف !
الرسالة الرابعة :
قد نبذل الإحسان مع عدم رغبتنا بفعله ؛ مكابرة ،
من أجل أن ندين بهذا الإحسان من أحسنّا إليه !
الرسالة الخامسة :
من مفارقات الحياة : أن السعادة تتناسب طردياً مع العمل ، وعكسياًَ مع الكسل ،
ورغم ظهور شمس هذه الحقيقة ؛ إلا أننا كثيراً ما نبدع في استجلاب الكسل !
الرسالة السادسة :
إن انتظرت إنصافاً ممن حولك ؛ فسيطول بك الانتظار ،
فاجتهد في إنصاف نفسك منك ،
وإن آثرت الانتظار ؛ فتذكر أن في صالات الانتظار يولد المتطفلون !
الرسالة السابعة :
من يتعلق بإنسانٍ يصعب جداً أن يلتقي به ؛
كمن ينتظر ضياءً من نجمةٍ خافتةٍ في أفق الظلامِ ، فكلاهما يقتاتُ على أمل حصولِ المعجزاتِ !
الرسالة الثامنة :
إيجاد حبل سري بينك وبين الله ؛
أمان لك من السقوط حين تنقطع بك حبال الخلق !
الرسالة التاسعة :
لا تكثر من شرح الأشياء الجميلة ، فأحياناً قد يأتي مع الشرح قدح !
الرسالة العاشرة :
كلما ازداد الإنسان علماً وعقلاً ، ازداد معرفة بنقائص الآخرين ،
وكلما ازداد معرفة بالنقائص ، ازداد -في الغالب- تعظيماً لنفسه وازدراءً لغيره ،
لذا لا بد لكل علم من قلب طاهر يزكيه ، وعمل خالص ينجيه !
الرسالة الحادية عشر :
عندما تذوق النفس شيئاً لذيذاً ، أو تعايش أمراً جميلاً : بمقدار يسير ؛
فإن لهفتها لطلب المزيد تنشط ،
فإذا توفر لها ما رغبت به من زيادة ، خبت رغبتها ولربما زهدت :
مما يؤكد لك أن الملل سنة ثابتة من سنن الحياة !
الرسالة الثانية عشر :
الاستهزاء بالآخرين ليس بالضرورة أن يكون منطلقاً من بغض أو غيرة ؛
بل قد يكون سعياً في استجلاب لذة استظراف سامجة ،
أو محاولة إثبات وجود .
الرسالة الثالثة عشر :
لو خُلق الإنسان بلا لسان ؛ لاكتشفت أن ثلاثة أرباع مشاكله قد اختفت .
تحيتي ..
ساحرة العيون ..
" كلماتٌ مرسلةٌ "
ضعها تحت أي تصنيفٍ شئتَ ،
فإن قلت هي عبث ؛ فهي لا تخلو منه ،
وإن قلت هي هرطقات ؛ فهي لم تبتعد عنها كثيراً ،
وإن قلت هي وجهات نظر شخصية ؛ فقد أصبت كبد الحقيقة ،
وإن قلت غير ذلك ؛ فهذا رأيك ،
هي أشياء حملها الفكر ، وأنجبها القلم ،
قد تكون نتاجَ نقاشٍ ، أو حصيلةَ اطلاعٍ ، أو وليدةَ تأملٍ ، أو شيئاً آخر ،
وإن كان ثَم من المعاني ثيباً ؛ فالأكيد أن التعابير بكرٌ !
الرسالة الأولى :
ليس من الصعب أن تتقن فناً ، فإن لم تجد ؛ فعليك بالصمت فإنه أسهل فن لك !
الرسالة الثانية :
كلماتٌ لم توجه لعقلك ؛ لا تفسدها بفهمك !
الرسالة الثالثة :
لا بد أن يتوفر في الصديق الصدوق صفتان ؛
الأولى : ثقة تشعرك بالأمان ، والثانية : فهم وتفهم يشعرك بالامتنان ،
وفي حال فقد إحداهما أو كلاهما ؛
فاعلم أنك وحيد وإن جاوز عدد محبيك الألف !
الرسالة الرابعة :
قد نبذل الإحسان مع عدم رغبتنا بفعله ؛ مكابرة ،
من أجل أن ندين بهذا الإحسان من أحسنّا إليه !
الرسالة الخامسة :
من مفارقات الحياة : أن السعادة تتناسب طردياً مع العمل ، وعكسياًَ مع الكسل ،
ورغم ظهور شمس هذه الحقيقة ؛ إلا أننا كثيراً ما نبدع في استجلاب الكسل !
الرسالة السادسة :
إن انتظرت إنصافاً ممن حولك ؛ فسيطول بك الانتظار ،
فاجتهد في إنصاف نفسك منك ،
وإن آثرت الانتظار ؛ فتذكر أن في صالات الانتظار يولد المتطفلون !
الرسالة السابعة :
من يتعلق بإنسانٍ يصعب جداً أن يلتقي به ؛
كمن ينتظر ضياءً من نجمةٍ خافتةٍ في أفق الظلامِ ، فكلاهما يقتاتُ على أمل حصولِ المعجزاتِ !
الرسالة الثامنة :
إيجاد حبل سري بينك وبين الله ؛
أمان لك من السقوط حين تنقطع بك حبال الخلق !
الرسالة التاسعة :
لا تكثر من شرح الأشياء الجميلة ، فأحياناً قد يأتي مع الشرح قدح !
الرسالة العاشرة :
كلما ازداد الإنسان علماً وعقلاً ، ازداد معرفة بنقائص الآخرين ،
وكلما ازداد معرفة بالنقائص ، ازداد -في الغالب- تعظيماً لنفسه وازدراءً لغيره ،
لذا لا بد لكل علم من قلب طاهر يزكيه ، وعمل خالص ينجيه !
الرسالة الحادية عشر :
عندما تذوق النفس شيئاً لذيذاً ، أو تعايش أمراً جميلاً : بمقدار يسير ؛
فإن لهفتها لطلب المزيد تنشط ،
فإذا توفر لها ما رغبت به من زيادة ، خبت رغبتها ولربما زهدت :
مما يؤكد لك أن الملل سنة ثابتة من سنن الحياة !
الرسالة الثانية عشر :
الاستهزاء بالآخرين ليس بالضرورة أن يكون منطلقاً من بغض أو غيرة ؛
بل قد يكون سعياً في استجلاب لذة استظراف سامجة ،
أو محاولة إثبات وجود .
الرسالة الثالثة عشر :
لو خُلق الإنسان بلا لسان ؛ لاكتشفت أن ثلاثة أرباع مشاكله قد اختفت .
تحيتي ..
ساحرة العيون ..