تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حديث عاطفي ساخن دار بين زوجين ( خاص للغاية )


أبوعبدالرحمن
21-05-2006, 12:49 AM
حوار عاطفي ساخن دار بين زوجين !!!


هذه قصة تتكون من جزئين ......أبطالها مها وابراهيم........اليكم القصه والهدف منها الفائده.....!!


إبراهيم ومها زوجان مؤتلفان ، كان عقد قرانهما عام 1419هـ
أبحرا في عالم الحب منذ نظرتهما الأولى
وعاشا حياتهما بحب ووفاق ومودة ....
كان إبراهيم يمتاز برقة إحساسه ....ومشاعره الفياضة .... وألفاظه العذبة ....
والتي كانت مها تقتات عليها طيلة عامها الأول الذي تعثر فيه إنجابها ....
لقد كانت ترتشف من تلك النعومة الخلابة التي كانت تضفيها نفس إبراهيم ....
وتجعل منها وجبة روحية تقيم لها أحاسيسها ....
مضى عام كامل وهما يرتعان في واحة الحب .....
ويجدفان في بحر المودة والسعادة ...
******
ثم شاء الله أن تتناغم تلك الفرحة الغامرة ....
بمولود يصبغ تلك الحياة لوناً جديداً من الأنس والطمأنينة ...
فجاءهم الابن صالح ....
ثم توالت نعائم الله عليهما...
حيث رزقا بخالد وسعيد ...
وازدانت الحياة بتلك المصابيح المشعة...
وأورقت تلك الشجيرات الباسقة ...
وأشرقت الدنيا بعطرها الفواح ...
******
وهكذا ظل إبراهيم ومها يتقلبان في نعم الله التي لاتحصى ...
بيد أن تلك المنح المزهرة كانت تستأثر في كثير من الأحيان بالحب والحنان ..
بعد أن كان ذلك السيل المنهمر من الحب والحنان حكرا على إبراهيم ومها....
وتمر الأيام والليالي ، والسنون والأعوام
وإبراهيم تتسامى همته في توفير المأكل والملبس والمسكن لتلك البلابل الصداحة ...
فينشغل عن مها...
ومها هي الأخرى تجد في أبنائها منشغلاً عن كل أحد ...
فينسى إبراهيم مها ... وتنسى مها إبراهيم
وتجف تلك الواحة الخصبة من الحب والوداد
وتستحيل تلك العذوبة المتناهية لتصبح صلبة خشنة ...
في ظل معاركة الحياة ..
ومقارعة الخطوب..
******
فبينما الأمر كذلك
إذ جلست مها تفكر فيما آل إليه حالها
فقد أصبحت تحس بجفاف عاطفي
وفراغ روحي
وجعلت تفكر في الحل والمخرج من هذه الكارثة
فلم تجد بداً من المكاشفة والمصارحة ..
وفكرت في الطريقة المثلى لبث الهم والشكوى ...
حتى جاءتها فكرة صائبة فدعونا نستمع لها وهو تقول
:
زوجي الحبيب يا أباصالح ...
إبراهيم : لبيك يامها ...
مها : ألا ترى أننا أطلنا العهد عن البيت الحرام
ومسجد الرسول الكريم ...
إبراهيم : نعم ولكن ما لمخرج من مشاغل الدنيا ...
مها : مشاغل الدنيا لا تنتهي ، ولن يكلفنا الأمر أكثر من يومين اثنين ...
إبراهيم : ولكنني أستثقل الأطفال وأخاف عليهم من الضياع ..
مها : ومن قال أننا سنأخذهم معنا
إبراهيم : أجل ..
سنتركهم مع جدتهم وخالاتهم ...
إبراهيم : ولكن ربما يكونون مشغولين وليس بالود أن نشق عليهم ..
مها : عرضتُ عليهم الفكرة فوافقوا حباً وكرامة ..
إبراهيم : إذن أنا موافق وعلى بركة الله...
مها : ولكن بودي هذه المرة أن نسافر برا يا حبيبي
إبراهيم : ولماذا يا مها ، وإنما هما يومان فقط ..
مها : لكي يحلو الحديث معك يا أباصالح
إبراهيم : نزولاً عند رغبتك يا أم صالح فأنا موافق..
******

سافر إبراهيم ومها من الرياض متوجهين لبيت الله العتيق أداءً لمناسك العمرة
فلما ابتعدا قليلاً عن ديار المقامة
بدأت مها في حديثها الشفاف
أبا صالح ..
لبيك يا أم صالح
بودي أن تفرغ لي قلبك
وترعني سمعك
وتهبني مشاعرك وحسك
فإنني أريد أن أسامرك اليوم مسامرة الأوفياء
وأفضي إليك بما يدور في خلدي ويعتلج في صدري
هي كلمات يا أبا صالح منبعها الفؤاد وطريقها اللسان
وغايتها أن تهاتف منك روحك ...
وتستنهض فيك ماضيك المتألق...
وقد صبرت على بث هذا الأوجاع سنين عدداً..
وتأبطت الهموم والغموم كي أحتفظ بودك وخوفاً من أن أثني عزمك الذي قصرته على أبنائك ..
ولكن بعد أن غار الجرح والتهب ...
وأصبح لا طاقة لي بتحمله ...
لجأت إلى قلبك الحنون وركنت إلى روحك الطاهرة ...
حبيبي أباصالح ........



كم هو جميل أن يتذكر الإنسان لحظات السمر وساعات الوفاق .....
التي يرقص فيها الفؤاد .....وتتمايل فيها النفس طرباً وأنساً ...
وإذا كانت تلك اللحظات يمر طيفها على كل ابن أنثى ....
فلقد عشت لحظة من عمري كنت أظن أنني أنا السعيدة في هذا الوجود فقط ....
لقد كان ذلك منذ لقائنا الأول ...
حينما التقى طرفي بلطرفك .....
يومها لست أدري كيف ً تسللت إلى سويداء قلبي ....
وعانقت روحي وأحاسيسي ...
سرنا على درب الحب نبني من الوداد صخرة تتكسر عليها كل الإحن ......
وتذوب أمامها كل المنغصات ......
أبحرنا في عالم الإخاء ......
نتسامى للمعالي كيما نعانق سدة الحب .....
ونتربع على منارات الوداد ......
هناك فوق النجوم نسمو بأرواحنا.....
ونعلو بمشاعرنا ....
لقد كنت يا أبا صالح آن ذاك فارس أحلامي .......
الذي نسجتُ منه قصة واقعية في دنيا المحبين .....
تلك القصة تستحق أن تسطر بماء الذهب وعلى صفحات من فضة ...
ألا تذكر يا زوجي الحبيب ليالي الدفء الجميلة التي كنت تحييها بطيب حديثك .......
وعذوبة مشاعرك ........
وحنانك الفياض ......
ولمسات قلبك الخلابة ........
تلك الليالي رسمت في قلبي وجهك الوضاء ......
وصنعت من سوسنك الوهاج تمثالاً للوفاء ......
لا تمحي معالمه ولا تختفي آثاره ...
لقد استطعت أن تزرع في قلبي حدائق ذات بهجة .....
تسرق النظر...... وتخطف اللب بحسن ألوانها وجمال أشكالها .....
تلك الحديقة المزهرة كانت جدولاً عذباً أرد عليه حينما أشتاق إليك .....
ومنبعاً صافياً أستقي منه كلما طال العهد عنك ....
زوجي الغالي لا أظنك تنسى حينما كنت تقبع في البيت .... وتطيل الجلوس فيه ...
لا لشيء ولكن لتستعذب الحديث معي وتحدثني عن أفكارك وآمالك ........
لقد كنت تأبى أن ترد على مكالمات هاتفية مهما كانت أهميتها .......
وتعتذر عن أي دعوة وإن كانت من أخ عزيز أو صديق حميم ....
وأما اليوم فما بالك أصبحت تحتضن الجوال .....
كلما اتصل زميل قريب أو بعيد ليدعوك لأمسية برية أو استراحة ليلية أجبت الدعوة دون تردد أو تفكير ....
ثم لا تفكر في ذلك الليل البهيم الذي أقضيه وحدي أرقب رجوعك ......
وأتربص رنة جرسك ....
أطرد النوم عن وجهي خوفاً من أن تجدني نائمة فيحدث لك ضيقاً أو حرجاً ...
ألا تذكر يوم قلت لي بأنك إن تكلمت فلا تنطق بغير اسمي ... وإذا سكت فلا يجول فكرك في غيري ....
كنت أحس بصدق كلماتك وحرارة مشاعرك ......

أنسيت يا أبا صالح كيف كنت تنمق رسالات الحب التي كنت تبعثها عبر جوالك ....
كنت أسمع نغمة الرسالة فأطير مسرعة لأفتحها وأسبح بين تلك الكلمات الحالمة والعبارات الحنونة ....
لقد جفت هذه الرسائل فلم أعد أراها ....
إلا من أجل أن تسأل عن غرض منزلي أو لخبرني بوصولك على الباب لأخرج من المنزل .. ......

آه يا زوجي الحبيب ألا تذكر حينما كنت تحب أن تطلب مني حاجة ...
كيف كنت تنتقي أحلى الكلمات وأعذب العبارات ...
التي كانت تبعث الروح إلى قلبي وتؤجج الحماس في فؤادي ...
حتى كنت أعمل أعمالا شاقة دون أن أكل أو أمل ....
لأن تلك الكلمات كانت كالمخدر الذي يفقدني شعوري ويجعلني مأسورة في سجن حبك ... وخادمة رهن إشارتك ...
فما الذي غيرك اليوم حتى تحولت من ذلك الحنان فأصبحت جاف العبارة ... كثير التأفف ... سريع النقد والتوبيخ.......

لقد كنت في تلك الأيام اشعر وكأنني أميرة موقرة فما إن أفكر في طلب حتى أراه ماثلا ً أمامي مرصعا بعبارات التقدير والامتنان
وأما اليوم فلم تعد تهتم بمطالبي الأساسية .... وربما أخرتها لي أياماً حتى أطلب من غيرك أن يحضرها لي

ولا أحب يا زوجي العزيز أن أعكر صفوك وأكدر خاطرك بذكر كل ما يهمهم في صدري واللبيب بالإشارة يفهم .... وإلا ففي جعبتي كثير من التساؤلات الحزينة التي تنتظر منك مواقفك الأصيلة .....
فلماذا تغيرت يا أباصالح
لماذا ...
لماذا ...
أخبرني ماهو السبب فإني بشوق ولهفة لأن تعود أيامك الأولى أخبرني على عجل هل ذلك ممكن أم لا ؟


تعجب إبراهيم من تلك الكلمات التي أدارت له شريط الذكريات الجميلة ، وعرف المغزى من هذه الرحلة
وتأخر عن الجواب هنيهة يسبح في عالم الماضي ويقارنه بالحاضر ....
لكنه طلب منها أن تمهله بعضا من الوقت ليلملم أفكاره ....
ليقوم بالجواب في أحسن حال
وواعدها بالرد في طريق العودة ليقطع عنهم عناء الطريق .
ونحن بالانتظار يا أبا صالح
؟


؟

؟

انتهى الجزءالأول..........انتظرو الجزء الثاني قريبا ان شاء الله؟؟؟

شاعرة الحرمان
27-05-2006, 10:01 PM
جزاك الله خيرا
طال غيابك ومواضيعك الرائعة
هذة قصة رائعة جدا

أبوعبدالرحمن
28-05-2006, 12:56 AM
شكرا لمرورك الكريم

جزيتي الجنان يا شاعرة الحرمان

وترقبو الجزء الثاني فهو في الطريق لاحقا

ماني سهلة
03-06-2006, 12:29 PM
شكرا يا ابو عبد الرحمن على هذا الحديث
بس متى الجزء الثاني
وهو الاهم عندي ابي اعرف شبيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتوقع يرجع فيها وما يوديها لمكة وتبوء رومانسيتها بالفشل
يا حراااااااااااااااااااااااااااام
بحاتي هلمسكينه
انشالله ما يكون صح
احنا على احر من الجمر لمعرفه الجزء الثاني
لا تطول بوعبد الرحمن ولك مني خالص الشكر والتقدير

أبوعبدالرحمن
16-06-2006, 05:15 PM
أولا شاكر لمرورك الكريم يا اختي الفاضلة ( ماني سهلة )

ثانيا سوف تقرأين ردا جميلا ورائعا لابراهيم لا يقل روعة عن مها

وكنت متوقعا أن الردود سوف تملأ الصفحة ولكن فيكم الخير والبركـة

والجزء الثاني ما زالا الزوجين في طريق العودة وسيرى النوران شاء الله قريـــبا

ali sa96
19-06-2006, 05:27 PM
شكـــــــــــــــــــــــ مليون ــــــــــــــــــــــــــر

asrar
20-06-2006, 03:29 PM
شوقتني ياأبو عبد الرحمن للجزء الثاني اتمنى ألا يطول علينا فالرومانسية بين الأزواج نادرة جدًا واتمنى أن يكون رد إبراهيم يشفي ما في قلبي .

أبوعبدالرحمن
24-07-2006, 11:46 PM
شكـــــــــــــــــــــــ مليون ــــــــــــــــــــــــــر

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم

أبوعبدالرحمن
25-07-2006, 01:27 AM
شوقتني ياأبو عبد الرحمن للجزء الثاني اتمنى ألا يطول علينا فالرومانسية بين الأزواج نادرة جدًا واتمنى أن يكون رد إبراهيم يشفي ما في قلبي .

صدقتي الرومانسية بين الازواج نادرة جدا !!
لكن ستجدين رد ابراهيم وافيا وشافيا لكل زوجين ..
الف شكر لمرورك الكريم اختي Asrar , وآسف على التاخر في الرد ..

أبوعبدالرحمن
25-07-2006, 02:01 AM
اخواني مرتادي منتدانا الرائع اليكم الجزء الثاني من هذا الحوار :

في طريق العودة إلى الرياض .......وبينما كان الليل يرخي سدوله بظلامه الدامس ... وهدوئه الساحر ....
وكانا مها وإبراهيم قد فرغا من صلاة المغرب والعشاء وتناولا وجبة عشاء خفيفة ....
عندها وجد إبراهيم الفرصة مواتية لأن يبدأ هو الآخر بمكاشفاته التي تنتظرها مها بفارغ الصبر ...

قال إبراهيم ... حبيبتي مها ...
لست أدري من أي نقطة أبدأ .... فلقد حركت كلماتك السالفة في نفسي الأحزان والأشجان ....
وأعادت لي ذكريات جميلة لطالما تاقت نفسي لعناقها ....
الحب يا حبيبتي واحة غناء ....... تزداد جمالا وأناقة كلما تعاهدها أصحابها بالسقي والرعاية ..... وحينئذ تؤتي
أكلها وتخرج بركاتها ....
لكنها إذا أهملت ذبلت وخارت ........ وتحاتت أوراقها ......كما يفعل الخريف بالأشجار ......
آه يا حبيبتي على تلك اللحظات التي قضيناها ونحن نرتع في أودية الحب المعشبة .... في عالم فسيح الأرجاء تعبق
نسائمه ويفوح أريجه ..........
نغرف من معين الحب الدفاق ... ونلتحف ظله الوارف...... ونتوسد نعومته المنعشة .
لقد ذقت معك يا حبيبتي طعم الحب الخلاب ... الذي كنت أسمع عنه في قصص العشاق وأساطير المحبين ...
تلك القصص كنت أظنها نسجاً من الخيال .... أو ضرباً من الخرافة والمبالغة ....
وكنت أستغرب أن يذوب الرجل المتصحر أمام نعومة الأنثى ... حتى وقعت في شباك حبك واصطليت بنار ودك ...
ما اجمل نسمة الحب وما أروع أثره ....

لقد وجدت عندك يا مها نفسي التي كانت تائهة عن دربها ،،، وعرفت معك كيف تصنع الحياة ....
أوتذكرين يامها حديثك الرطب الجذاب الذي كنت تسامرين به ليلي ونحن ملتحفان ...... ذلك الحديث كان قوتاً أقتات
عليه وأتقوى به
أوهل نسيت يا مها رسائلك الرقراقة .... التي كنت ترسلينها على دفترك الوردي ... منمقة بعبارات الحب وهتافات الغرام ...
لقد كنت أعجب ليراعك الأنيق كيف كان يصوغ تلك الحروف ويبعث هذه المعاني ....

لكنني أدركت بعدها أنه إنما كان يغرف من بحر زاخر .... وأنه قطرة ندى رشحت من رطوبتك السيالة ...
وأما اليوم فلقد نضبت تلك الجداول وجف ذلك القلم .... وذبلت تلك الورود ....
لقد ضاعت تلك الدفاتر وضاع معها الحنان والرقة ... وحل محلها تلك القصاصات البالية التي تسجلين عليها طلبات
منزلك ومسلتزمات زياراتك ...

قولي لي بربك أو تذكرين جمالك الساحر الذي كنت تصنعين منه كل يوم مفاجأة آسرة ....
لقد كنت كالنحلة الكادحة تتنقل بين الزهور كي تجمع الرحيق وتصنع العسل ....
و كنت أشعر يومها أنني أتزوج كل يوم عروساً جديدة .... وأعيش كل لحظة زفة حافلة ومشاعر خلابة تذكرني بليلة عرسنا ..
لقد كنت تلدين كل يوم مولوداً جميلاً .... ذلك المولود هو الحب والمودة ....
.
آهـ كم كان يأسرني جمالك النابض الذي لم تر عيني مثله ولم يخطر ببالي شيء أشهى منه ...
فأين ذهب كل ذلك الجمال .... ومالذي جرى لك ياحبيبتي ... حتى تغير ذلك الوجه النضر إلى وجه شاحب كسيف ...
لقد منعتِ عني قوتي الذي كنت أحيا عليه وأعيش منه ..... وماتت مشاعري وأحاسيسي التي كانت تتغذى على طرفك
الكحيل وثغرك الباسم.....
مات ذلك المولود وتلاشى ضوؤه ....

كم كنت أفرح أحياناً عندما أراك بذلك الجمال الناطق وتلك النفس الغيداء .... ولكنني سرعان ما أنطوي على نفسي
مكسوفاً بخيبة الأمل والرجاء......
حينما أعلم أن ذلك الجمال الساحر لم يكن من أجلي وإنما كان من أجل استقبالك لضيوفك .
وكم كنت أحترق وأنا أراك أمام المرآة تقفين الساعات الطويلة ......
تتخيرين ألوان الأرواج وأشكال الصبغات دون ملل أو كلل
كل ذلك ليس من أجل أن تتزيني لي ....... وإنما استعداداً للذهاب إلى حفلة عرس
كي تتباهين بذلك الجمال أمام النساء ....
ياحسرتي ..... وأنا أنظر إلى تلك اللؤلؤة اللامعة ..... التي تشع ضوئها وترسل بريقها
ليس لي ولكن ....
لزميلاتك وقريناتك في صالة العرس أو قاعة الاحتفال ....
ولا تسألي عن غيظي وحسرتي عندما كنت أرى بعيني كنوزك الباهرة وفساتينك المرصعة التي اشريتها لك
أملاً في أن تكتحل عيني برؤيتها عليك ... ولكنها غدت هدية سخية للناظرات إليك والمعجبات بك ....
دفعت من مالي ليستمتع غيري .... وحرمت نفسي من بعض ملاذها ليتحدث الناس عن ذلك الجمال .....
ويكون أقلهم نصيبا منه هو زوجك المحروم ....
كنت أتجرع سيلاً من الآهات ... ولكنني كنت أكتمه بين ضلوعي كيلا أنغص عليك فرحتك أو أكدر صفوك
وأخيرا يا مها هل تريدينني أن استمر في بث الأحزان وإثارة الشكوى
أو أنك تقولين يكفيك ما قد سلف ......
مع العلم أنني ذكرت البعض وأعرضت عن الكثير
واللبيب بالإشارة يفهم ....

كانت مها صامتة طيلة حديث إبراهيم ..
فلقد فوجئت بتلك الأوجاع التي كان يعاني منها إبراهيم
حيث كانت تظن أن القصور حاصل منه فقط
أطالت مها الصمت وسط ذلك الهدوء الساحر بعد أن كف إبراهيم عن الحديث
تألمت كثيراً على مشاعر إبراهيم المنكسرة
فهي لم تكن تظن أن الحال يصل به إلى هذا الحد ....

قالت بعد مدة وعبرات الأنثى تخنقها ....
يا أباصالح يازوجي الحبيب ...
سامحني على كل مابدر مني ....
لقد كنت أظن أن الجفاء حاصل منك فحسب
لقد أغريتني بحسن حديثك ومعاشرتك الطيبة ...
حتى ظننت أنك أسعد زوج في الدنيا ....
وكنت أرى نفسي الصابرة دونك ...
وقد تبين لي اليوم عكس ذلك ....
ولكن كيف كنت تكتم كل هذه المشاعر الأسيفة دون أن تخبرني ....
وكيف كنت تطيق هذا العذاب المؤلم وحدك ... ؟؟؟؟

زوجي الحبيب إبراهيم ...
أشهد الله تعالى أنني أحبك وأن قلبي راض عنك تماماً
و أعاهدك الله تعالى أن أحاول أن أعيد لك دنياك المسلوبة وسعادتك المضاعة ....
أمهلني في قادم الأيام لألد لك مولودي الجديد الذي حتماً سنسميه (حب إبراهيم (
كل شيء في هذا الحب هو حكر عليك وخاص بك ...

قال إبراهيم ....
وأنا أعدك يا أم أولادي أن أعيد لك نداك الذي فقدتيه في خضم مجالدة الدنيا ...
سترين في قادم الأيام زوجك الأول بطعمه الجميل ونفسه الخلابة ....
هيا بنا نعيش كل يوم حفلة عرس جديدة تنبض بالمحبة وتشرق بالغرام ....
هيا بنا يامها .....
هيا يا إبراهيم ....

أخيرا ..........مارأيكم بهذه القصه؟؟؟
وما الفائده التي استفدتوها من القصه؟؟؟؟

أمل الحارثي
23-08-2006, 04:43 AM
ما ادري اقول الله يسامحك ولا الله يجزاك خير لانك بقصتك المؤثرة جدا ابكيتني 00000 لكن الله يجزاك خير لان الفائدة المرجوه منها قد حصلت والقصة رااااااااااائعه جداااااااا

أبوعبدالرحمن
24-08-2006, 01:34 AM
ما ادري اقول الله يسامحك ولا الله يجزاك خير لانك بقصتك المؤثرة جدا ابكيتني 00000 لكن الله يجزاك خير لان الفائدة المرجوه منها قد حصلت والقصة رااااااااااائعه جداااااااا

هذا هو المطلوب حصل الفائدة والعبرة من هذه القصة !!

جزاك الله خيرا على مرورك الرائع وعلى إضافتك الجميلة ..

اداريه مبدعة
29-12-2006, 04:43 AM
بما اني غير متزوجه بس ممكن تستفيدو مني لو بالشيء البسيط

لما لا يعيش الزوجين كل شهر حفلة عرس جديدة تنبض بالمحبة وتشرق بالغرام ....يعني ياخذها مره بالشهر للصالون وتعمل ميك اب حلو وتلبس لبس حلو وبعد كذا يستأجر لها فندق حلو ويتبادلو ا الاحاديث الرومانسيه وفيها تجديد لهم

و الحركه هاي بتعطيهم جرعة نشاط لاستمرار الحياه الزوجيه الفكره وايد سهله جربها اخي الزوج ولا تقول الاولاد فين اوديهم

خلهم في البيت مع الشغاله لان اكيد اول حاجه اشبع رغبة اولادك ومشيهم من المغرب الى الساعه 9 ومن بعد 9 تبدأ سهرتك مع ام العيال في الفندق الي اقصده اولادك بيكونوا نايمين في الفتره هاي لاتخاف عليهم او حطهم في بيت جدتهم من الام لانها بتفرح عشان بتبسط بنتهاهههههه

اخواني المتزوجين والمتزوجات لابد من المشاكل لانها ملح الحياه بس الاهم مانخلي المشاكل تسيطر علينا وتدفن مشاعر الحب الي في قلوبنا ونعيش على ذكريات حلوه بس قديمه لا لا لا الزوج الي شايف نفسه تعيس في حياته الزوجيه اسئل نفسك ليه انا تعيس اذا هي ما قدرت تفهمك اكيد انت ذكي وفاهمها اعطي المرأه قيمتها حسسها بأنوثتها خاطبها ودلعها مثل ما تدلع الطفل الصغير وشوف هاي المرأه اش بتكون اذا كانت زمان وحش ومو اي وحش وحش عصبي بتكون ارق من النسمه وانعم من الحرير بتسير كلها مشاعر في كل شيء حتى في مشيتها وضحكتها وهمستها بتأكلك مشاعر حب وتشربك مشاعر حب وتنومك على اوتار المشاعر الرومانسيه الي اي زوج في نظري يبحث عنها
وانت كمان اختي الزوجه اذا كان زوجك طيب وحبوب خليه يعيش مثل (( الكنك)) اقصد الملك في مملكته وكوني انت الملكه بس مومثل ملكة النحل كلش شايفه نفسك عليه المسكين لا لا لا اكيد انت فاهمه قصدي

هو صدق التماسيح مالهم امان لكن كوني انت بر الامان وشاطيء الاحلام لتمساحك العزيز .

اسفه طولت حبتين / بس الموضوع حلوووووووووووو ومشكور يا ابو عبد الرحمن على اثارة المشاعر والاحاسيس الزوجيه

لتسير الامور على الوجه المطلوب ولو كل شخص عرف انه الاسره اساس المجتمع اذا صلحت الاسره صلح المجتمع واذا العكس ....... ما ابغى اقول .. ما كنا نشوف هذي المشاكل الي سببها هو الفتور العاطفي بين الازواج وكل واحد يرمي الخطأ على الثاني ...طيب الى متى ؟؟؟!!! خلاص الكل يفتح صفحه جديده ويبدأمن جديد .

تقبلوا مروري واجمل تحياتي/غزل

أبوعبدالرحمن
31-12-2006, 07:01 AM
هلا بك اختي غزل وسأرد على اقتراحاتك


لما لا يعيش الزوجين كل شهر حفلة عرس جديدة تنبض بالمحبة وتشرق بالغرام ....يعني ياخذها مره بالشهر للصالون وتعمل ميك اب حلو وتلبس لبس حلو وبعد كذا يستأجر لها فندق حلو ويتبادلو ا الاحاديث الرومانسيه وفيها تجديد لهم
و الحركه هاي بتعطيهم جرعة نشاط لاستمرار الحياه الزوجيه الفكره وايد سهله جربها اخي الزوج
اقتراح جدا رائع .. لكن الله يعين على الفواتير

الزوج الي شايف نفسه تعيس في حياته الزوجيه اسئل نفسك ليه انا تعيس اذا هي ما قدرت تفهمك اكيد انت ذكي وفاهمها اعطي المرأه قيمتها

هذا كلام في الصميم .. واذا عرف السبب بطل العجب

لتسير الامور على الوجه المطلوب ولو كل شخص عرف انه الاسره اساس المجتمع اذا صلحت الاسره صلح المجتمع واذا العكس ....... ما ابغى اقول .. ما كنا نشوف هذي المشاكل الي سببها هو الفتور العاطفي بين الازواج وكل واحد يرمي الخطأ على الثاني ...طيب الى متى ؟؟؟!!! خلاص الكل يفتح صفحه جديده ويبدأمن جديد

واذا توفر هذا الشعور والاحساس لدى الزوجين سينعم المجتمع بأسر رائعة وأبناء رائعيين أيضا

اختي الفاضلة غزل
كلماتك كلها حكمة وآرائك سديدة لكلا الزوجين نفع الله بها
استنار متصفحي بمرورك الكريم
وأشكرك على هذا التفاعل الحار والنشاط الملحوظ .. فجزاك الله خير الجزاء

أبوعبدالرحمن
23-04-2007, 01:01 PM
لما يصيب الحياة الزوجية بعض الفتور بين الشريكين

رفعت هذا الموضوع للحاجة الماسة لكلا الزوجين ..

أرجو التفاعل والردود بما يثري الموضوع مشكورين

المياسه
23-04-2007, 07:45 PM
~*¤ô§ô¤*~ابو عبدالرحمن~*¤ô§ô¤*~

قصه راااااااااائعه بكل ماتعنيه الكلمه .. مع اني مو متزوجه بس استفدت شي كبير معناه وهو ان مفاتيح سعادة الزوجيه بيد المرأه سبحان الله سر قوتها في ضعفها ...سبحان الله خالق الكون وفي شي ثاني لما يكون الفتور بين الزوجين مااقول الشخص الثاني السبب ادور على الخلل اللي فيني واصلحه ابدأ بنفسي ومن ثم شريكي ..<<حلوه شريكي هههههه ...

جزاك الله الجنه ياابو عبدالرحمن وان شاء الله يستفيدوا منه المتزوجين ..

بانتظار جديدك الرااائع ...تقبل تحياااتي ..

ويرررررررررررررررررفع الموووووووضوووووع للفااااااااااااااااائده ...

أبوعبدالرحمن
24-04-2007, 12:25 AM
~*¤ô§ô¤*~ابو عبدالرحمن~*¤ô§ô¤*~

قصه راااااااااائعه بكل ماتعنيه الكلمه .. مع اني مو متزوجه بس استفدت شي كبير معناه وهو ان مفاتيح سعادة الزوجيه بيد المرأه سبحان الله سر قوتها في ضعفها ...سبحان الله خالق الكون وفي شي ثاني لما يكون الفتور بين الزوجين مااقول الشخص الثاني السبب ادور على الخلل اللي فيني واصلحه ابدأ بنفسي ومن ثم شريكي ..<<حلوه شريكي هههههه ...

جزاك الله الجنه ياابو عبدالرحمن وان شاء الله يستفيدوا منه المتزوجين ..

بانتظار جديدك الرااائع ...تقبل تحياااتي ..

ويرررررررررررررررررفع الموووووووضوووووع للفااااااااااااااااائده ...

اختي المياسة .. ربي يسعك وتتزوجين وتستفيدن من هالحوار الرائع

فعلا نجاح الحياة الزوجية بيد المرأة فهي تستطيع تسيير شراع السفينة وين ماتبغى ..

بس وين الشريكات النساء يعرفون هالكلمات الرومانسية ...

ابداي بنفسك ثم شريكك ( وانتبهي هذي شراكة زواج مو شراكة بنيان )

متاثرة بالمقاولات انتي .. يالمياسة ههههههههههههههه

مشكورة على المرور والتعليق الجميل .. وبعدين انا الي ارفع فقط يالمياسة

شغل مشرفين ههههه

المياسه
28-04-2007, 07:26 PM
ههههههههه ياابو عبدالرحمن ...

آسفه تعديت على شغل غيري ..<<هههههههههههههه..

ويرفع <<هههههههههههههههه...

أبوعبدالرحمن
29-04-2007, 11:56 PM
ايوة يا شاطرة يا المياسة .. يا بنت تسمعين الكلام

ههههههه

البدويه
30-04-2007, 01:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع
صراحه ..اول يوم ادخل المنتدى فيكون هذا الموضوع أول موضوع أقرأه
وكنت ابحث لأستفيد
وهذه أكبر فائده أكسبها اليوم
فجزاك الله خيرا وجعله في موازين اعمالك
تقبل مرور أختك البدوية...

المياسه
30-04-2007, 09:04 AM
ماعليك ياابو عبدالرحمن ..ترى مافيه احسن مني يسمع الكلام وانت تشهد مايحتاج اقول انا ..

هههههههههههههههه....

وش اسوي ياابو عبدالرحمن لازم الموضوع هذا على الاقل يثبت او يرفع باستمرار بصراحه عندنا مشاكل زوجيه في

المجتمع كثيره وللأسف الازواج مو منتبهين ومايدرون عن أخطائهم هذي قصه بصراحه تفيد واكبر دليل رد بدويه عليهاا ..

ويررررررفع <<<تأكيد على انها تسمع الكلااام <<هههههه ...

أبوعبدالرحمن
04-05-2007, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع الرائع
صراحه ..اول يوم ادخل المنتدى فيكون هذا الموضوع أول موضوع أقرأه
وكنت ابحث لأستفيد
وهذه أكبر فائده أكسبها اليوم
فجزاك الله خيرا وجعله في موازين اعمالك
تقبل مرور أختك البدوية...

اشكر لك اختي البدوية على مرورك الكريم

وهذه هي الغاية من المواضيع الفائدة التي يستفيدها الاخوان والاخوات

وجزيتي خير الجزاء

أبوعبدالرحمن
04-05-2007, 09:38 PM
ماعليك ياابو عبدالرحمن ..ترى مافيه احسن مني يسمع الكلام وانت تشهد مايحتاج اقول انا ..

هههههههههههههههه....

وش اسوي ياابو عبدالرحمن لازم الموضوع هذا على الاقل يثبت او يرفع باستمرار بصراحه عندنا مشاكل زوجيه في

المجتمع كثيره وللأسف الازواج مو منتبهين ومايدرون عن أخطائهم هذي قصه بصراحه تفيد واكبر دليل رد بدويه عليهاا ..

ويررررررفع <<<تأكيد على انها تسمع الكلااام <<هههههه ...

المشاكل فعلا بين الازواج كثيرة

واتمنى كل زوجين ان يتابعان هذه الكلمات الرومانسية ويتأثرا بها ..

وبعدين صرتي يالمياسة تردين أكثر مني وانا صاحب الموضوع

هههههههههه بس ما علي يعطيك العافية هالمرة مسامحك بس لا تعودينها ثانية هاااااا