® رحــــال ®
21-04-2010, 10:58 AM
أكد الدكتور / عبدالمحسن بن حسين العرفج عميد كلية الهندسة في جامعة الملك فيصل أن الكلية تخطو خطوات عبرت عن انجاز نوعي على الرغم من حداثة عهدها وعمرها الذي لا يزيد عن سنتين , وبين الدكتور العرفج أن من هذه الإنجازات التي يشهد بها للكلية قيامها بتنظيم مؤتمر دولي بعنوان "المؤتمر الهندسي الدولي حول قضايا المناطق الحارة الجافة: تحديات, فرص, وتقنيات" والدي سينعقد في الفترة من 17-18/5/1431 هـ الموافق ل 1-2/5/2010 م والدي سيحظى برعاية كريمة من سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الإحساء. وقال الدكتورالعرفج أن من بين هذد الإنجازات بدء عملية التدريس بالفعل بثلاثة برامج تمنح البكالوريوس في كل من الهندسة المدنية, الكهربائية, والميكانيكية.
واوضح العرفج أن المؤتمر سيناقش قضايا الطاقة, المواد, البيئة, بيئة البناء, والمعايير والكودات من منظور علاقة هذه المواضيع بالمناطق الحارة الجافة. مشيراً الى أن الجامعة قد هيأت كل مصادرها المتاحة لخدمة المؤتمر كما قامت مؤسسات وطنية على رأسها أرامكو السعودية وشركة الحربي للمشاريع التعليمية وأمانة الأحساء بتقديم مساهمات مالية سيكون لها الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر.
وقال الدكتور العرفج أنه بعد أن قامت الكلية بتحديد رسالتها وهويتها في مجال التعليم، كان لزاماً المضي لتحديد توجهات الكلية البحثية. وعليه, فقد جاء انعقاد هذا المؤتمر للاستماع للعملاء والباحثين لاختيار الاتجاهات البحثية الإستراتيجية للكلية. وسيحقق المؤتمر أهدافاً أخرى منها التعريف بالكلية والجامعة واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين بالإضافة إلى دراسة عمل شراكات بحثية وبرامج توأمة مع مؤسسات خارجية واستحداث كراسي علمية وغيرها والتي ستثمر في النهاية عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية في المملكة في ضوء خصوصية المناخ السائد بالإضافة للتعريف بالإحساء والوجه الحضاري والتطور الذي تشهده المملكة.
من جانبه ذكر الدكتور بلال العكش منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه بفضل الحملة التعريفية الواسعة التي نفذتها الكلية والحوافز للمشاركين, تلقت اللجنة المنظمة أكثر من مائتي ورقة قبلت اللجنة العلمية منها حوالي الستين فقط. وتأمل الكلية بتحويل هدا الحدث الهام إلى مؤتمر دولي ينعقد بانتظام ويمثل منبرا علميا معروفا ورافدا مهما من روافد تطور الكلية وتقدمها ويصب في خدمة مسعى المملكة للتطوير الاقتصادي الاجتماعي المستدام.
واوضح العرفج أن المؤتمر سيناقش قضايا الطاقة, المواد, البيئة, بيئة البناء, والمعايير والكودات من منظور علاقة هذه المواضيع بالمناطق الحارة الجافة. مشيراً الى أن الجامعة قد هيأت كل مصادرها المتاحة لخدمة المؤتمر كما قامت مؤسسات وطنية على رأسها أرامكو السعودية وشركة الحربي للمشاريع التعليمية وأمانة الأحساء بتقديم مساهمات مالية سيكون لها الأثر الكبير في إنجاح المؤتمر.
وقال الدكتور العرفج أنه بعد أن قامت الكلية بتحديد رسالتها وهويتها في مجال التعليم، كان لزاماً المضي لتحديد توجهات الكلية البحثية. وعليه, فقد جاء انعقاد هذا المؤتمر للاستماع للعملاء والباحثين لاختيار الاتجاهات البحثية الإستراتيجية للكلية. وسيحقق المؤتمر أهدافاً أخرى منها التعريف بالكلية والجامعة واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين بالإضافة إلى دراسة عمل شراكات بحثية وبرامج توأمة مع مؤسسات خارجية واستحداث كراسي علمية وغيرها والتي ستثمر في النهاية عن المساهمة في تحقيق أهداف التنمية في المملكة في ضوء خصوصية المناخ السائد بالإضافة للتعريف بالإحساء والوجه الحضاري والتطور الذي تشهده المملكة.
من جانبه ذكر الدكتور بلال العكش منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه بفضل الحملة التعريفية الواسعة التي نفذتها الكلية والحوافز للمشاركين, تلقت اللجنة المنظمة أكثر من مائتي ورقة قبلت اللجنة العلمية منها حوالي الستين فقط. وتأمل الكلية بتحويل هدا الحدث الهام إلى مؤتمر دولي ينعقد بانتظام ويمثل منبرا علميا معروفا ورافدا مهما من روافد تطور الكلية وتقدمها ويصب في خدمة مسعى المملكة للتطوير الاقتصادي الاجتماعي المستدام.