The lost diary
25-04-2010, 10:14 PM
النجاح أرضٌ شاسعة مليئة بالألوان , هذه الأرض - الخياقعية -( الخيالية ,الواقعية ) لا يمكن لأي شخص أن يعيش فيها , بل ويصعب الوصول إليها فاعتاد البشر على وضع سلم للصعود ، متمسكين به بكلتا اليدين ، مترقبين حولهم خشية الوقوع تارةً وخوف اعتراض طريقهم تارة ً أخرى ..
كلما اقتربوا أو خيل لهم ذلك القرب منها , واجهوا بعض التحديات والعقبات إذ أنهم تناسوا أن هذا السلم "الزنبركي " قد يبعدهم ويدنيهم حسب وقع أقدامهم وتصرفاتهم ..
منها غلبة( الأنا ) حينما تحكم الانسان تجعل منه وحشاً كاسراً فما أن يرى اقتراب شخص منه حتى يبدأ في إحداث الجلبة ومحاولة ايقاعه ، وحال دون فكره أنه بذلك تباطأ وتوقف أو قد ابتعد عن الأرض هو أيضاً وسيحتاج لوقت أطول للوصول ، وجُلّ اهتمامه أن ذلك السلم هو له وحده , وأن طريقته في الصعود هي الصحيحة ، فلا يتوانى في أن يرمي من يقابله في الطرف الآخر من السلم ليوقعه في أرض التحطيم وحفر الإحباط ، ليؤكد له أن اتجاهه كان خاطئاً ، وغاب عن ذهنه أنه في النهاية سيصل معه إلى ذات الأرض وستسعهما معاً ..
فتلك الأرض ليس بها عالم واحد ولا مفكر واحد بل الكثير الكثير من الناجحين في الحياة ، وأن كل منهم صعد السلم ..
أما من وقع في حفرة الإخفاق ، بَرِحَ مكانه متعللاً بضيق ذلك السلم وأنه لا يتسع له ، ولا يمكن أن يصعده إلا شخص واحد فقط ..
وكأن ذلك السلم هو الوحيد الموصل لأرض النجاح ، لم يلتفت حوله ليجد أن كل شخص قادر على وضع سلم خاص ٍ به يستطيع به الصعود , واقتصر تفكيره به ، فلم يتجاوزه بالبحث عن طريقة أخرى ..
قد لا يمكنه صعود درجات السلم سريعاً فقد تكون إحداها مهترئة ، وتحتاج إلى ترميم ، وقد يحتاج لأن يتوقف هنيئة ليمسك بالسلم ليساعد شخص آخر على الصعود ,, ففي النهاية سيشعر بروح غامرة بالفرح وإن أنكرمن عاونه ذات يوم .
إذ أنهم في نهاية المطاف سيعيشون ذات الأرض التي حلموا بالوصول إليها ..
كلما اقتربوا أو خيل لهم ذلك القرب منها , واجهوا بعض التحديات والعقبات إذ أنهم تناسوا أن هذا السلم "الزنبركي " قد يبعدهم ويدنيهم حسب وقع أقدامهم وتصرفاتهم ..
منها غلبة( الأنا ) حينما تحكم الانسان تجعل منه وحشاً كاسراً فما أن يرى اقتراب شخص منه حتى يبدأ في إحداث الجلبة ومحاولة ايقاعه ، وحال دون فكره أنه بذلك تباطأ وتوقف أو قد ابتعد عن الأرض هو أيضاً وسيحتاج لوقت أطول للوصول ، وجُلّ اهتمامه أن ذلك السلم هو له وحده , وأن طريقته في الصعود هي الصحيحة ، فلا يتوانى في أن يرمي من يقابله في الطرف الآخر من السلم ليوقعه في أرض التحطيم وحفر الإحباط ، ليؤكد له أن اتجاهه كان خاطئاً ، وغاب عن ذهنه أنه في النهاية سيصل معه إلى ذات الأرض وستسعهما معاً ..
فتلك الأرض ليس بها عالم واحد ولا مفكر واحد بل الكثير الكثير من الناجحين في الحياة ، وأن كل منهم صعد السلم ..
أما من وقع في حفرة الإخفاق ، بَرِحَ مكانه متعللاً بضيق ذلك السلم وأنه لا يتسع له ، ولا يمكن أن يصعده إلا شخص واحد فقط ..
وكأن ذلك السلم هو الوحيد الموصل لأرض النجاح ، لم يلتفت حوله ليجد أن كل شخص قادر على وضع سلم خاص ٍ به يستطيع به الصعود , واقتصر تفكيره به ، فلم يتجاوزه بالبحث عن طريقة أخرى ..
قد لا يمكنه صعود درجات السلم سريعاً فقد تكون إحداها مهترئة ، وتحتاج إلى ترميم ، وقد يحتاج لأن يتوقف هنيئة ليمسك بالسلم ليساعد شخص آخر على الصعود ,, ففي النهاية سيشعر بروح غامرة بالفرح وإن أنكرمن عاونه ذات يوم .
إذ أنهم في نهاية المطاف سيعيشون ذات الأرض التي حلموا بالوصول إليها ..