الفراشه
25-04-2010, 10:27 PM
حق اللسان
هذا الحق الثالث من الحقوق المذكورة بنحو الإجمال في رسالة الحقوق، والحق الأول من حقوق الأعضاء و الجوارح في النفس البشرية، وهو حق اللسان على الإنسان.
وقد ذكر الإمام (عليه السلام) في بيان حق اللسان أنواع، وهي كثيرة ومتنوعة، منها:
1- إكرام اللسان عن كل لفظ وقول نهى الله تبارك وتعالى عنه، وصيانته عن الفحش، وإبعاده عن الكذب والبهتان وشهادة الزور، وما على ذلك من المحرمات والمكروهات والمستقبحات.
قال تعالى:( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
قال رسول الله (ص): (يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئاً من الجوارح، فيقول: أي رب، عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً، فيقال له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسفك بها الدم الحرام، وانتهب بها المال الحرام، وانتهك بها الفرج الحرام، وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من الجوارح)
2- تعويد اللسان على قول الخير، والتكلم بما يرضي الله تبارك وتعالى، سواء كان من الأمور الواجبة أو المستحبة، ولا يدع اللسان يتلفظ إلا بما هو مندوب إليه، مستحسن من ناحية الشرع والعرف والأخلاق.
قال الإمام سيد الساجدين (عليه السلام): (القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسئ في الأجل، ويحبب في الأهل، ويخل الجنة)
3- قصر اللسان على الأدب، وجعله مواظباً على النطق بالعلم ومحاسن الأخلاق، تعليماً كان أو تعلماً، قال المعجم (في الحديث: كان علي (عليه السلام) يؤدب أصحابه، أي : يعلمهم العلم، ومحاسن الأخلاق)
4- إجمام اللسان - حبسه- وتقيده بالصمت والسكوت، إلا لموضع حاجة نافعة مفيدة، في أمور دينية كتعليم الأمور الإسلامية والأحكام الدينية اللازمة، أو في أمور دنيوية نافعة، كتعلم العلوم بأنواعها وانتشارها، أو في التفاهم في التكسب اللازم المشروع بمقدار ما يفهم المخاطب ويؤدي غرضه المتكلم وكف اللسان عن الهذيان واللغو والثرثرة.
5- تنزيه اللسان عن الزيادة في الكلام، وإكراهه الفضول الواسع من الكلام القليل الفائدة، الذي لا يؤمن ضررها، مع أنها قليلة الحاصل والعائد للإنسان، ولا شاهد عليها من العقل، ولا دليل عليه.
ومر الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) برجل يتكلم بفضول الكلام، فوقف (عليه السلام) عليه، فقال: ] يا هذا إنك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربك، فتكلم بما يعنيك، ودع ما لا يعنيك[
6- تنزيه اللسان عن الزلل في الكلام، كاللعن والسباب والشتيمة، فإن ذلك منهي عنه، واستعمال الكلمات النابية القذرة مما تنفر منه النفس البشرية الصالحة وتقع بسببها المشاكل والأحداث، وفاعلها مأثوم حتماً ما لم يصلح حاله ويهذب كلامه، فغن السب والشتم واللعن من عادة الدعارة، ومن صفات أهل الموبقات والفاسقين.
قال الرسول الأعظم (ص):( لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعاناً)
وقال رجل من تميم: أوصني يا رسول الله(ص)، فقال (ص):( لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة لهم)
قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام):( إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينه وبين الذي يلعن، فإن وجدت مساغاً، وإلا رجعت إلا صاحبها وكان أحق بها، فاحذروا أن تلعنوا مؤمناً فيحل بكم).
هذا الحق الثالث من الحقوق المذكورة بنحو الإجمال في رسالة الحقوق، والحق الأول من حقوق الأعضاء و الجوارح في النفس البشرية، وهو حق اللسان على الإنسان.
وقد ذكر الإمام (عليه السلام) في بيان حق اللسان أنواع، وهي كثيرة ومتنوعة، منها:
1- إكرام اللسان عن كل لفظ وقول نهى الله تبارك وتعالى عنه، وصيانته عن الفحش، وإبعاده عن الكذب والبهتان وشهادة الزور، وما على ذلك من المحرمات والمكروهات والمستقبحات.
قال تعالى:( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه)
قال رسول الله (ص): (يعذب الله اللسان بعذاب لا يعذب به شيئاً من الجوارح، فيقول: أي رب، عذبتني بعذاب لم تعذب به شيئاً، فيقال له: خرجت منك كلمة فبلغت مشارق الأرض ومغاربها، فسفك بها الدم الحرام، وانتهب بها المال الحرام، وانتهك بها الفرج الحرام، وعزتي وجلالي لأعذبنك بعذاب لا أعذب به شيئاً من الجوارح)
2- تعويد اللسان على قول الخير، والتكلم بما يرضي الله تبارك وتعالى، سواء كان من الأمور الواجبة أو المستحبة، ولا يدع اللسان يتلفظ إلا بما هو مندوب إليه، مستحسن من ناحية الشرع والعرف والأخلاق.
قال الإمام سيد الساجدين (عليه السلام): (القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسئ في الأجل، ويحبب في الأهل، ويخل الجنة)
3- قصر اللسان على الأدب، وجعله مواظباً على النطق بالعلم ومحاسن الأخلاق، تعليماً كان أو تعلماً، قال المعجم (في الحديث: كان علي (عليه السلام) يؤدب أصحابه، أي : يعلمهم العلم، ومحاسن الأخلاق)
4- إجمام اللسان - حبسه- وتقيده بالصمت والسكوت، إلا لموضع حاجة نافعة مفيدة، في أمور دينية كتعليم الأمور الإسلامية والأحكام الدينية اللازمة، أو في أمور دنيوية نافعة، كتعلم العلوم بأنواعها وانتشارها، أو في التفاهم في التكسب اللازم المشروع بمقدار ما يفهم المخاطب ويؤدي غرضه المتكلم وكف اللسان عن الهذيان واللغو والثرثرة.
5- تنزيه اللسان عن الزيادة في الكلام، وإكراهه الفضول الواسع من الكلام القليل الفائدة، الذي لا يؤمن ضررها، مع أنها قليلة الحاصل والعائد للإنسان، ولا شاهد عليها من العقل، ولا دليل عليه.
ومر الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) برجل يتكلم بفضول الكلام، فوقف (عليه السلام) عليه، فقال: ] يا هذا إنك تملي على حافظيك كتاباً إلى ربك، فتكلم بما يعنيك، ودع ما لا يعنيك[
6- تنزيه اللسان عن الزلل في الكلام، كاللعن والسباب والشتيمة، فإن ذلك منهي عنه، واستعمال الكلمات النابية القذرة مما تنفر منه النفس البشرية الصالحة وتقع بسببها المشاكل والأحداث، وفاعلها مأثوم حتماً ما لم يصلح حاله ويهذب كلامه، فغن السب والشتم واللعن من عادة الدعارة، ومن صفات أهل الموبقات والفاسقين.
قال الرسول الأعظم (ص):( لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعاناً)
وقال رجل من تميم: أوصني يا رسول الله(ص)، فقال (ص):( لا تسبوا الناس فتكسبوا العداوة لهم)
قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام):( إن اللعنة إذا خرجت من صاحبها ترددت بينه وبين الذي يلعن، فإن وجدت مساغاً، وإلا رجعت إلا صاحبها وكان أحق بها، فاحذروا أن تلعنوا مؤمناً فيحل بكم).