أميرة بأخلاقها
27-04-2010, 09:24 PM
الثقة والغرور! (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)
فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها :
تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة
في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال،اي ان الفرق بين الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس وبين
الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره والمعرفه التامه بما أستطيع أن
أفعل ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير وإعطاء نفسه أكبر من الحجم الطبيعي
لشخصه . وقد تزداد الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء
واليقين بأنه لا أريكم إلا ما أرى" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس والغرور، شعره ! كالشعره الموجوده بين الشك والغيره .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
ولا شك أن الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي
حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها
وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا
وخطرا على صاحبها ! لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور
على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !فهل من طريقة ياترى .. يمكننا التعرف من خلالها
على مقياس ومقدار الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس لدينا ؟
وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه ؟
اللهم ابعد عننا الغرور وشره..
اتمنى الموضوع عجبكم
ارق التحايا
أميرة بأخلاقها
فالثقة بالنفس ، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة ، اهمها :
تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة
في التعامل ، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال،اي ان الفرق بين الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس وبين
الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره والمعرفه التامه بما أستطيع أن
أفعل ، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير وإعطاء نفسه أكبر من الحجم الطبيعي
لشخصه . وقد تزداد الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء
واليقين بأنه لا أريكم إلا ما أرى" فتنقلب إلى غرور .
يقال بأن مابين الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس والغرور، شعره ! كالشعره الموجوده بين الشك والغيره .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع !
ولا شك أن الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي
حياة الإنسان وتطورها .
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه ، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها
وهمومها ، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا
وخطرا على صاحبها ! لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور .. ولا يخفى عليكم مدى خطورة الغرور
على الإنسان والمساوئ التي قد تنجم عنه !فهل من طريقة ياترى .. يمكننا التعرف من خلالها
على مقياس ومقدار الثقة (http://forum.al-wlid.com/t138259.html)بالنفس لدينا ؟
وهل من طريقة نستطيع من خلالها أن نتجنب الوصول إلى مرحلة الغرور والوقوع في مهالكه ومداركه ؟
اللهم ابعد عننا الغرور وشره..
اتمنى الموضوع عجبكم
ارق التحايا
أميرة بأخلاقها