ليوله
05-05-2010, 04:10 PM
حكم لبس الباروكة ,,, للأهمية
<HR style="COLOR: #bfbfbf; BACKGROUND-COLOR: #bfbfbf" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->تم حذف موضوع لبيع الباروكات والاكستنشن (الوصل) وذلك لمخالفته احكام الشريعه الاسلامية واللي تبي تعارض وتقول لا حلال ومدري ايش تشوف هالادلة ومن مشايخ وعلماء مو تجي وحده وتقول الدكتور الفلاني قال ومدري ايش,,,
هذا دين وقبل ما يتم بيع اي شي نسأل انفسنا ونشوف حكم ما يتم بيعه هل هو حلال ام حرام حتى يتبارك الرزق ونكسب بس بالحلال,,,,
اترككم مع الادله//
سُئل الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – :
ما حكم لبس المرأة ما يسمى بالباروكة لتتزين بها لزوجها ؟
فأجاب – رحمه الله – :
ينبغي لكل من الزوجين أن يتجمل للآخر بما يحببه فيه ويقوي العلاقة بينهما ، لكن في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته ، ولبس ما يسمى بالباروكة بدأ في غير المسلمات واشتهرن بلبسه والتزين به ، حتى صار من سيمتهن ، فلبس المرأة المسلمة إياها وتزينها بها ولو لزوجها فيه تشبه بالكافرات ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : « من تشبه بقوم فهو منهم » ، ولأنه في حكم وصل الشعر بل أشد منه ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولعن فاعله .
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
نقلاً من كتاب : ( الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص609 ، 610 )
حكم لبس الباروكة للمرأة سواء كان لبسها لحاجة كما لو تساقط شعرها أو لغير حاجة
السؤال س: هل يجوز لبس الباروكة للمرأة سواء كان لبسها لحاجة كما لو تساقط شعرها أو لغير حاجة؟
الاجابـــة
أرى أنه لا يجوز؛ فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الواصلات والمستوصلات ويعني بذلك أن يوصل الشعر بما يزيد في طوله كما إذا تمزق الشعر أو تساقط شعر المرأة فليس لها أن تصله بشعر صناعي أو غيره، وعلى هذا فإذا تساقط شعرها اعتنت بما بقي من الشعر وأصلحته وجدلته، وقامت بعنايته ولو كان قليلا ولو كان قصيرًا، فعلى هذا نرى أن هذه الباروكة محرمة؛ لأنها شبيهة بوصل الشعر بغيره سواء كانت لحاجة أو لغير حاجة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم الإسلام في شعر الرأس الصناعي (الباروكة)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في الصحيحين، عن معاوية رضي الله عنه أنه خطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتناول قصة من الشعر، كانت بيد حرسي، فقال: (أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: ((إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم))، وفي لفظ لمسلم: ((إنما عذب بنو إسرائيل لما اتخذ هذه نساؤهم))، وفي الصحيحين أيضاً، واللفظ لمسلم، عن سعيد بن المسيب قال: (قدم معاوية المدينة فخطبنا، وأخرج كُبَّة من شعر فقال: ما كنت أرى أن أحداً يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه: الزور). وفي لفظ آخر لمسلم: أن معاوية رضي الله عنه قال ذات يوم: (إنكم قد أحدثتم زي سوء، وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزور). قال النووي رحمه الله في شرح مسلم، عند كلامه على هذا الحديث: (قوله قصة من شعر، قال الأصمعي وغيره: هي شعر مقدم الرأس المقبل على الجبهة، وقيل: شعر الناصية)، قال: (وقوله: وأخرج كبة من شعر هي بضم الكاف وتشديد الباء، وهي شعر مكفوف بعضه على بعض، وقال صاحب القاموس: القصة بالضم: شعر الناصية). وفي هذا الحديث الدلالة الصريحة على تحريم اتخاذ الرأس الصناعي، المسمى: (الباروكة)؛ لأن ما ذكره معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح، في حكم القصة والكبة ينطبق عليه، بل ما اتخذه الناس اليوم مما يسمى (الباروكة) أشد في التلبيس وأعظم في الزور، إن لم يكن هو عين ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل فليس دونه، بل هو أشد منه في الفتنة والتلبيس والزور، ويترتب عليه من الفتنة ما يترتب على القصة والكبة، إن لم يكن هو عينهما، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى؛ لأن العلة تعمهما جميعاً.
وبذلك يكون محرماً من وجوه أربعة:
أحدها: أنه من جملة الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم والأصل في النهي: التحريم؛ لقول الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1] وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)) الحديث متفق على صحته.
الثاني: أنه زور وخداع.
الثالث: أنه تشبه باليهود، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
الرابع: أنه من موجبات العذاب والهلاك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما هلكت بنو إسرائيل لما اتخذ مثل هذه نساؤهم)) ويؤيد ما ذكرنا من تحريم اتخاذ هذا الرأس أنه أشد في التلبيس والزور والخداع من وصل الشعر بالشعر، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما: ((أنه لعن الواصلة والمستوصلة)) والواصلة: هي التي تصل شعرها بشعر آخر، ولهذا ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث - أعني حديث معاوية - في باب وصل الشعر؛ تنبيهاً منه رحمه الله على أن اتخاذ مثل هذا الرأس الصناعي في حكم الوصل، وذلك يدل على فقهه رحمه الله، وسعة علمه، ودقة فهمه، ووجه ذلك أنه إذا كان وصل المرأة شعرها بما يطوله أو يكثره ويكبره حراماً تستحق عليه اللعنة؛ لما في ذلك من الخداع والتدليس والزور، فاتخاذ رأس كامل مزور أشد في التدليس وأعظم في الزور والخداع، وهذا بحمد الله واضح. فالواجب على المسلمين محاربة هذا الحدث الشنيع، وإنكاره، وعدم استعماله، كما يجب على ولاة الأمور - وفقهم الله - منعه والتحذير منه عملاً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتنفيذاً لمقتضاها، وحسماً لمادة الفتنة، وحذراً من أسباب الهلاك والعذاب، وحماية للمسلمين من مشابهة أعداء الله اليهود، وتحذيراً لهم مما يضرهم في العاجل والآجل.
أيضا تسأل عن لبس الشعر، وأعتقد أنها تقصد الباروكة؛ لأنها تقول سواء كان هذا الشعر لونه أسود أو أشقر أو غير ذلك، فما حكم لبسه؟
أما الباروكة وهكذا وصل الشعر بالشعر كله منكر لا يجوز، النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوصل, ولعن الواصلة والمستوصلة, وهي التي تضم إلى شعرها شعراً لتضخيمه أو لطوله أو تكثيره كل هذا لا يجوز، وهكذا لبس الباروكة, فقد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى ذلك: (بهذا هلكت نساء بني إسرائيل لما اتخذوا كبة من الشعر)، وثبت في حديث معاوية-رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نهى عن مثل هذا, فهذا يدل على أن لبس الباروكة المعروفة لا يجوز؛ لأنه أشد من الوصل إذا كان الوصل شعراً بشعر محرم وكبيرة من الكبائر فلا شك أن لبس الباروكة الذي هو شعر مزور قال معاوية: "ما يفعل ذلك إلا اليهود"، كل هذا يدل على أنه منكر، والقصد أنه من عمل اليهود وأن مما ....به نساء بني إسرائيل هذا العمل، كما جاء به الحديث عنه- عليه الصلاة والسلام-، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك, فالمؤمن يحذر نساءه وأهله والمؤمنة تحذر ذلك فلا تلبس الباروكة ولا تصل الشعر بالشعر، كل منهما منهي عنه وفيه وعيد شديد.
<HR style="COLOR: #bfbfbf; BACKGROUND-COLOR: #bfbfbf" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->تم حذف موضوع لبيع الباروكات والاكستنشن (الوصل) وذلك لمخالفته احكام الشريعه الاسلامية واللي تبي تعارض وتقول لا حلال ومدري ايش تشوف هالادلة ومن مشايخ وعلماء مو تجي وحده وتقول الدكتور الفلاني قال ومدري ايش,,,
هذا دين وقبل ما يتم بيع اي شي نسأل انفسنا ونشوف حكم ما يتم بيعه هل هو حلال ام حرام حتى يتبارك الرزق ونكسب بس بالحلال,,,,
اترككم مع الادله//
سُئل الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين – رحمه الله – :
ما حكم لبس المرأة ما يسمى بالباروكة لتتزين بها لزوجها ؟
فأجاب – رحمه الله – :
ينبغي لكل من الزوجين أن يتجمل للآخر بما يحببه فيه ويقوي العلاقة بينهما ، لكن في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته ، ولبس ما يسمى بالباروكة بدأ في غير المسلمات واشتهرن بلبسه والتزين به ، حتى صار من سيمتهن ، فلبس المرأة المسلمة إياها وتزينها بها ولو لزوجها فيه تشبه بالكافرات ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله : « من تشبه بقوم فهو منهم » ، ولأنه في حكم وصل الشعر بل أشد منه ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ولعن فاعله .
والله أعلم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
نقلاً من كتاب : ( الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام ص609 ، 610 )
حكم لبس الباروكة للمرأة سواء كان لبسها لحاجة كما لو تساقط شعرها أو لغير حاجة
السؤال س: هل يجوز لبس الباروكة للمرأة سواء كان لبسها لحاجة كما لو تساقط شعرها أو لغير حاجة؟
الاجابـــة
أرى أنه لا يجوز؛ فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن الواصلات والمستوصلات ويعني بذلك أن يوصل الشعر بما يزيد في طوله كما إذا تمزق الشعر أو تساقط شعر المرأة فليس لها أن تصله بشعر صناعي أو غيره، وعلى هذا فإذا تساقط شعرها اعتنت بما بقي من الشعر وأصلحته وجدلته، وقامت بعنايته ولو كان قليلا ولو كان قصيرًا، فعلى هذا نرى أن هذه الباروكة محرمة؛ لأنها شبيهة بوصل الشعر بغيره سواء كانت لحاجة أو لغير حاجة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
حكم الإسلام في شعر الرأس الصناعي (الباروكة)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت في الصحيحين، عن معاوية رضي الله عنه أنه خطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتناول قصة من الشعر، كانت بيد حرسي، فقال: (أين علماؤكم يا أهل المدينة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه، ويقول: ((إنما هلكت بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم))، وفي لفظ لمسلم: ((إنما عذب بنو إسرائيل لما اتخذ هذه نساؤهم))، وفي الصحيحين أيضاً، واللفظ لمسلم، عن سعيد بن المسيب قال: (قدم معاوية المدينة فخطبنا، وأخرج كُبَّة من شعر فقال: ما كنت أرى أن أحداً يفعله إلا اليهود، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه فسماه: الزور). وفي لفظ آخر لمسلم: أن معاوية رضي الله عنه قال ذات يوم: (إنكم قد أحدثتم زي سوء، وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الزور). قال النووي رحمه الله في شرح مسلم، عند كلامه على هذا الحديث: (قوله قصة من شعر، قال الأصمعي وغيره: هي شعر مقدم الرأس المقبل على الجبهة، وقيل: شعر الناصية)، قال: (وقوله: وأخرج كبة من شعر هي بضم الكاف وتشديد الباء، وهي شعر مكفوف بعضه على بعض، وقال صاحب القاموس: القصة بالضم: شعر الناصية). وفي هذا الحديث الدلالة الصريحة على تحريم اتخاذ الرأس الصناعي، المسمى: (الباروكة)؛ لأن ما ذكره معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الصحيح، في حكم القصة والكبة ينطبق عليه، بل ما اتخذه الناس اليوم مما يسمى (الباروكة) أشد في التلبيس وأعظم في الزور، إن لم يكن هو عين ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عن بني إسرائيل فليس دونه، بل هو أشد منه في الفتنة والتلبيس والزور، ويترتب عليه من الفتنة ما يترتب على القصة والكبة، إن لم يكن هو عينهما، ولا فرق في ذلك بين الذكر والأنثى؛ لأن العلة تعمهما جميعاً.
وبذلك يكون محرماً من وجوه أربعة:
أحدها: أنه من جملة الأمور التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم والأصل في النهي: التحريم؛ لقول الله تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[1] وقوله صلى الله عليه وسلم: ((ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم)) الحديث متفق على صحته.
الثاني: أنه زور وخداع.
الثالث: أنه تشبه باليهود، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تشبه بقوم فهو منهم)).
الرابع: أنه من موجبات العذاب والهلاك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إنما هلكت بنو إسرائيل لما اتخذ مثل هذه نساؤهم)) ويؤيد ما ذكرنا من تحريم اتخاذ هذا الرأس أنه أشد في التلبيس والزور والخداع من وصل الشعر بالشعر، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين وغيرهما: ((أنه لعن الواصلة والمستوصلة)) والواصلة: هي التي تصل شعرها بشعر آخر، ولهذا ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث - أعني حديث معاوية - في باب وصل الشعر؛ تنبيهاً منه رحمه الله على أن اتخاذ مثل هذا الرأس الصناعي في حكم الوصل، وذلك يدل على فقهه رحمه الله، وسعة علمه، ودقة فهمه، ووجه ذلك أنه إذا كان وصل المرأة شعرها بما يطوله أو يكثره ويكبره حراماً تستحق عليه اللعنة؛ لما في ذلك من الخداع والتدليس والزور، فاتخاذ رأس كامل مزور أشد في التدليس وأعظم في الزور والخداع، وهذا بحمد الله واضح. فالواجب على المسلمين محاربة هذا الحدث الشنيع، وإنكاره، وعدم استعماله، كما يجب على ولاة الأمور - وفقهم الله - منعه والتحذير منه عملاً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتنفيذاً لمقتضاها، وحسماً لمادة الفتنة، وحذراً من أسباب الهلاك والعذاب، وحماية للمسلمين من مشابهة أعداء الله اليهود، وتحذيراً لهم مما يضرهم في العاجل والآجل.
أيضا تسأل عن لبس الشعر، وأعتقد أنها تقصد الباروكة؛ لأنها تقول سواء كان هذا الشعر لونه أسود أو أشقر أو غير ذلك، فما حكم لبسه؟
أما الباروكة وهكذا وصل الشعر بالشعر كله منكر لا يجوز، النبي- صلى الله عليه وسلم- نهى عن الوصل, ولعن الواصلة والمستوصلة, وهي التي تضم إلى شعرها شعراً لتضخيمه أو لطوله أو تكثيره كل هذا لا يجوز، وهكذا لبس الباروكة, فقد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم- أنه قال لما رأى ذلك: (بهذا هلكت نساء بني إسرائيل لما اتخذوا كبة من الشعر)، وثبت في حديث معاوية-رضي الله عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- نهى عن مثل هذا, فهذا يدل على أن لبس الباروكة المعروفة لا يجوز؛ لأنه أشد من الوصل إذا كان الوصل شعراً بشعر محرم وكبيرة من الكبائر فلا شك أن لبس الباروكة الذي هو شعر مزور قال معاوية: "ما يفعل ذلك إلا اليهود"، كل هذا يدل على أنه منكر، والقصد أنه من عمل اليهود وأن مما ....به نساء بني إسرائيل هذا العمل، كما جاء به الحديث عنه- عليه الصلاة والسلام-، فينبغي للمؤمن والمؤمنة الحذر من ذلك, فالمؤمن يحذر نساءه وأهله والمؤمنة تحذر ذلك فلا تلبس الباروكة ولا تصل الشعر بالشعر، كل منهما منهي عنه وفيه وعيد شديد.