موتي
18-05-2010, 11:30 PM
http://alahsaa.net/vb/mwaextraedit4/extra/22.gif
كان يظن أن الحياة بدونها مستحيلة والموت أحب اليه من الفراق.وكم بات ليالي عليلة نفسه.محبطة.رويدا رويدا.مرت الحالة وبرأت نفسه من هذا الجنون .ليكتشف بعد سنوات أنه كان تافها وان ما كان يقوله ويفعله لعب عيال
********
******
****
كانت في بيت أبيها تستيقظ وقتما تشاء .وتنام وقتما يحلوا لها .غير عابئة بمعاناة أمها في البيت والمسؤلية التي علي عاتقها .وكم كانت أمها تنصحها كثيرا لتتعلم شيئا من فنون الطعام وخلافه ولكنها كانت تقول بلسان حالها (أنلتك أذنا غير واعية ورب مستمع والقلب في صمم)مرت السنوات حتي تزوجت وكانت تعتقد أن جمالها الفتان سوف يكون شفيعها .حتي كان يوما أمسك زوجها بيدها وأوصلها حتي بيت اهلها قائلا لهم عندما تعلمونها كيف تكون زوجة أخبروني...
*************
***********
*******
***
كان يحلم بالثراء طيلة عمره فجند كل طاقاته وامكانياته في تغيير واقعه المرير ..باع في هذا الطريق الكثير من أهله وأصدقائه ..حتي عندما وصل الي مايريد نظر حوله فلم يجد أحدا بجانبه.لا من أهله ولا من أصدقائه فقد باعهم في محطات سابقة...
************
********
*****
كانت تعيش بخيالها معه .من ارتبطت به عاطفيا وهجرها الي غيرها .وكانت تعيش مع زوجها بجسدها .تحمل الزوج الكثير من الشكوك التي أحالت حياته الي جحيم مستعر .في حين انها لم تستطيع ادماج الروح بالجسد .حتي وقعت منها هفوات .علم علي اثرها زوجها ماكانت تخفيه وعلي ذلك استيقظت صباحا وقد أضاعت بيدها الحقيقة التي كانت تعيشها بسبب خيال كان يرضيها .........
*****************
***************
**********
كان يحيا مع أبيه وأمه قبل زواجه مدللا.مجابة كل طلباته .فلم يعرف للمسؤلية طعما ولا وصفا .حتي تصريف شؤونه يرجع الي أبويه .حتي ماتا أبويه
وحتما تزوج فأصبح مسؤلا عن بيت وأسرة فضاق بذلك الوضع ذرعا .وطلق زوجته وترك اولاده وتنهد تنهيدة حارة أعقبها بالقول أصبحت حرا لا مسؤلية علي .......
****************
************
******
**
كانت تحلم دوما بفارس أحلامها الذي يمتطي جوادا أبيض ليخطفها .ملامح رسمتها في خيالها .صفات وضعتها في أولويات حساباتها .حتي يوم زفافها .سقط الحصان علي الأرض ولم يقوي علي القيام .اما الفارس فقد أمسك خنجرا ليغمده في قلبها لتقف علي الحقيقة .وتنتهي أحلامها الي الأبد..
*************
*******
******
منقول لعيونكم
كان يظن أن الحياة بدونها مستحيلة والموت أحب اليه من الفراق.وكم بات ليالي عليلة نفسه.محبطة.رويدا رويدا.مرت الحالة وبرأت نفسه من هذا الجنون .ليكتشف بعد سنوات أنه كان تافها وان ما كان يقوله ويفعله لعب عيال
********
******
****
كانت في بيت أبيها تستيقظ وقتما تشاء .وتنام وقتما يحلوا لها .غير عابئة بمعاناة أمها في البيت والمسؤلية التي علي عاتقها .وكم كانت أمها تنصحها كثيرا لتتعلم شيئا من فنون الطعام وخلافه ولكنها كانت تقول بلسان حالها (أنلتك أذنا غير واعية ورب مستمع والقلب في صمم)مرت السنوات حتي تزوجت وكانت تعتقد أن جمالها الفتان سوف يكون شفيعها .حتي كان يوما أمسك زوجها بيدها وأوصلها حتي بيت اهلها قائلا لهم عندما تعلمونها كيف تكون زوجة أخبروني...
*************
***********
*******
***
كان يحلم بالثراء طيلة عمره فجند كل طاقاته وامكانياته في تغيير واقعه المرير ..باع في هذا الطريق الكثير من أهله وأصدقائه ..حتي عندما وصل الي مايريد نظر حوله فلم يجد أحدا بجانبه.لا من أهله ولا من أصدقائه فقد باعهم في محطات سابقة...
************
********
*****
كانت تعيش بخيالها معه .من ارتبطت به عاطفيا وهجرها الي غيرها .وكانت تعيش مع زوجها بجسدها .تحمل الزوج الكثير من الشكوك التي أحالت حياته الي جحيم مستعر .في حين انها لم تستطيع ادماج الروح بالجسد .حتي وقعت منها هفوات .علم علي اثرها زوجها ماكانت تخفيه وعلي ذلك استيقظت صباحا وقد أضاعت بيدها الحقيقة التي كانت تعيشها بسبب خيال كان يرضيها .........
*****************
***************
**********
كان يحيا مع أبيه وأمه قبل زواجه مدللا.مجابة كل طلباته .فلم يعرف للمسؤلية طعما ولا وصفا .حتي تصريف شؤونه يرجع الي أبويه .حتي ماتا أبويه
وحتما تزوج فأصبح مسؤلا عن بيت وأسرة فضاق بذلك الوضع ذرعا .وطلق زوجته وترك اولاده وتنهد تنهيدة حارة أعقبها بالقول أصبحت حرا لا مسؤلية علي .......
****************
************
******
**
كانت تحلم دوما بفارس أحلامها الذي يمتطي جوادا أبيض ليخطفها .ملامح رسمتها في خيالها .صفات وضعتها في أولويات حساباتها .حتي يوم زفافها .سقط الحصان علي الأرض ولم يقوي علي القيام .اما الفارس فقد أمسك خنجرا ليغمده في قلبها لتقف علي الحقيقة .وتنتهي أحلامها الي الأبد..
*************
*******
******
منقول لعيونكم