إنها جنان
07-06-2010, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من منا لم يسمع عن المفتي السابق للملكه العربيه السعوديه..
شيخ وصلت مؤلفاته وفتواه الى جميع اقطار العالم الاسلامي..
الشيخ عبدالعزيز بن باز.. رحمه الله..
(http://www.m5zn.com/)
الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز.
وُلد في الرياض ذي الحجة سنة 1330 هـ (22 نوفمبر 1912 إلى 14 مايو 1999) في مدينة الرياض.
كان الشيخ بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ
وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ. شغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية
أي فقد بصره وعمره 20 سنه.
طلبه للعلم:
حفظ ابن باز القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض
ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ.
لازم البحث والتدريس لم يكن الشيخ يحفظ شيئاً من أمهات الكتب.
من أهم الشيوخ الذي تلقى الشيخ العلم على ايديهم :
سماحة الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ قاضي الرياض ومفتي نجد.
الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال شيخ مفتي الديار السعوديه. ورئيس مجلس القضاء الاعلى.
مؤلفاته:
وصلت مؤلفات الشيخ بن باز رحمه الله الى 60 مؤلف وهذا ماطُبع منها فقط
ويوجد له تعليقات على بعض الكتب ولكنها لم تُطبع.
النظام اليومي للشيخ رحمه الله:
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
ينام في اليوم فقط 4 ساعات والباقي لله
موعد نومه من الساعة ال 12 ليلا وحتى الساعة ال 3 فجرا
والباقي في قيام وساعة واحدة بعدالعصر
نظامه يستيقظ الساعة الثالثة فجرا فيتوضأ ويصلي ما شاء الله له أن يصلي
ولم يعرف عنه أنه أذن المؤذن لصلاة الفجر وهو نائم ..
ومن ثم يذهب ليصلي ويذكر الله إلى الشروق ثم يذهب لعمله في الدعوة والإرشاد
إلى العصر ..
مواقف مهمه حدثت للشيخ رحمه الله:
الموقف الاول:
حين تم تكريم الشيخ بجائزة الملك فيصل رحمه الله وكان هو أول شخص يستلمها
فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز ,
ثم نزل عن المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه المظروف وكان بداخله شيك بمليون ريال !!
فأخذ ابن باز الجائزة ونادى أن يؤتى بالمايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه
وسلم كان يقبل الهدية , وأنا أقبلها منكم , ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء , ثم نادى مساعده الخاص وقال:
اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم.
الموقف الثاني:
الشيخ كانت له محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا فقال
لمساعديه نذهب الآن برا والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة ا لنوم بعد العصر ألغيت ..
وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة وانتهوا حين أصبحت الساعة 1 ليلا
فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لا نتوكل على الله ونرجع إلى الرياض
مما يعني أنه لا يوجد نوم !!
وهم في الطريق وأتت الساعة ال 2 ليلا قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا لنخلد إلى الراحة
فأوقفو السيارة في البر وطلب منهم أن يوجهو وجهه للقبلة لأنه أعمى
ومع جمال الليل في البر .. وتعب الجميع من الرحلة .. كان لا بد من رجل لهذه الليلة
فإذا ابن باز قائم يصلي لله والجميع نيام كالموتى ..
ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ بن باز قائم يصلي ويقرأ ويردد قول الله تعالى: (( إن تعذبهم فإنهم
عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه
وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي .. الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولا أقوم مثله .. فقام يصلي خلف الشيخ
فما لبث أن انتهى من الركعة حتى أغمي علي من التعب
وقال: فقمت الثانية فإذا هو على نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته
على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه بسجاده
فقمت وأذنت لصلاة الفجر
فقام الشيخ من فراشه وقال: الله المستعان .. يؤذن الفجر وأنا على فراشي !!
رحمه الله رحمةً واسعه وغفر له واسكنه فسيح جناته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من منا لم يسمع عن المفتي السابق للملكه العربيه السعوديه..
شيخ وصلت مؤلفاته وفتواه الى جميع اقطار العالم الاسلامي..
الشيخ عبدالعزيز بن باز.. رحمه الله..
(http://www.m5zn.com/)
الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز.
وُلد في الرياض ذي الحجة سنة 1330 هـ (22 نوفمبر 1912 إلى 14 مايو 1999) في مدينة الرياض.
كان الشيخ بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ
وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ. شغل منصب المفتي السابق للمملكة العربية السعودية
أي فقد بصره وعمره 20 سنه.
طلبه للعلم:
حفظ ابن باز القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض
ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ.
لازم البحث والتدريس لم يكن الشيخ يحفظ شيئاً من أمهات الكتب.
من أهم الشيوخ الذي تلقى الشيخ العلم على ايديهم :
سماحة الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ قاضي الرياض ومفتي نجد.
الشيخ محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال شيخ مفتي الديار السعوديه. ورئيس مجلس القضاء الاعلى.
مؤلفاته:
وصلت مؤلفات الشيخ بن باز رحمه الله الى 60 مؤلف وهذا ماطُبع منها فقط
ويوجد له تعليقات على بعض الكتب ولكنها لم تُطبع.
النظام اليومي للشيخ رحمه الله:
الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله
ينام في اليوم فقط 4 ساعات والباقي لله
موعد نومه من الساعة ال 12 ليلا وحتى الساعة ال 3 فجرا
والباقي في قيام وساعة واحدة بعدالعصر
نظامه يستيقظ الساعة الثالثة فجرا فيتوضأ ويصلي ما شاء الله له أن يصلي
ولم يعرف عنه أنه أذن المؤذن لصلاة الفجر وهو نائم ..
ومن ثم يذهب ليصلي ويذكر الله إلى الشروق ثم يذهب لعمله في الدعوة والإرشاد
إلى العصر ..
مواقف مهمه حدثت للشيخ رحمه الله:
الموقف الاول:
حين تم تكريم الشيخ بجائزة الملك فيصل رحمه الله وكان هو أول شخص يستلمها
فقال الأمير خالد الفيصل: " إن الجائزة لتتشرف بأن يستلمها شخص مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز ,
ثم نزل عن المنصة وقبل رأس الشيخ وسلمه المظروف وكان بداخله شيك بمليون ريال !!
فأخذ ابن باز الجائزة ونادى أن يؤتى بالمايكرفون وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إن الرسول صلى الله عليه
وسلم كان يقبل الهدية , وأنا أقبلها منكم , ولي الحق بالتصرف بها كما أشاء , ثم نادى مساعده الخاص وقال:
اكتب خلف المظروف شيك مصدق لمراكز تحفيظ القرآن الكريم.
الموقف الثاني:
الشيخ كانت له محاضرة في القصيم وكانت الساعة الثالثة عصرا فقال
لمساعديه نذهب الآن برا والطريق مدته ثلاث ساعات مما يعني أن ساعة ا لنوم بعد العصر ألغيت ..
وصلوا إلى القصيم ومن محاضرة إلى مقابلة إلى مقابلة إلى مقابلة وانتهوا حين أصبحت الساعة 1 ليلا
فقال مساعدوه: لعلك تعبت يا شيخ وتريد أن تنام في أي فندق فقال: لا نتوكل على الله ونرجع إلى الرياض
مما يعني أنه لا يوجد نوم !!
وهم في الطريق وأتت الساعة ال 2 ليلا قال الشيخ: لعلكم قد تعبتم .. هيا لنخلد إلى الراحة
فأوقفو السيارة في البر وطلب منهم أن يوجهو وجهه للقبلة لأنه أعمى
ومع جمال الليل في البر .. وتعب الجميع من الرحلة .. كان لا بد من رجل لهذه الليلة
فإذا ابن باز قائم يصلي لله والجميع نيام كالموتى ..
ويقول احد الحضور قمت فرأيت الشيخ بن باز قائم يصلي ويقرأ ويردد قول الله تعالى: (( إن تعذبهم فإنهم
عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم )) وهو يبكي والدمع على وجهه
وقال الشاهد: فاحتقرت نفسي .. الشيخ رجل كبير وأنا شاب ولا أقوم مثله .. فقام يصلي خلف الشيخ
فما لبث أن انتهى من الركعة حتى أغمي علي من التعب
وقال: فقمت الثانية فإذا هو على نفس حاله لم يتغير ويقرأ نفس الآية .. ونمت الثالثة وعندما قمت رأيته
على نفس حاله لم يتغير .. فأحس بوجودي فأسرع في إنهاء صلاته وغطى نفسه بسجاده
فقمت وأذنت لصلاة الفجر
فقام الشيخ من فراشه وقال: الله المستعان .. يؤذن الفجر وأنا على فراشي !!
رحمه الله رحمةً واسعه وغفر له واسكنه فسيح جناته