ساروونه
30-06-2010, 04:18 AM
<HR style="COLOR: #ffa6d5; BACKGROUND-COLOR: #ffa6d5" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع اتمنى ان يشارك فيه الجميع
وفكرتة ان نضع اية ومعناها وشرح هنها واسباب نزولها بحيث نتدبر الايات ويستفيد منه الجميع
جزاء المكذبين بآيات الله
{ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيم(7)يسْمعُ ءاياتِ اللهِ تُتلى عليه ثم يُصرُّ مستكبراً كأن لم يسمعها فبشره بعذابٍ أليمٍ(8)وإِذا علِمَ مِنْ ءاياتنا شيْئاً اتَّخذها هُزواً أُولئك لهم عذابٌ مهينٌ(8) من ورائهم جهنم ولا يُغني عنهم ما كسبوا شيئاً ولا ما اتَّخذوا مِنْ دونِ الله أولياءَ ولهم عذابٌ عظيم(10)هذا هُدىً والذين كفروا بآياتِ ربهم لهُم عذابٌ من رجزٍ أليم(11)}.
سبب النزول:
نزول الآية (8):
{يسمع ءايات الله}: نزلت في النضر بن الحارث الذي كان يشتري أحاديث الأعاجم، ويشغل بها الناس عن استماع القرآن. والآية عامة في كل من صد عن الدين وتكبر عن هديه.
{ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيم} أي هلاك ودمارٌ لكل كذَّاب مبالغٍ في اقتراف الآثام، قال الرازي: وهذا وعيدٌ عظيم، والأفَّاك الكذَّاب، والأثيمُ المبالغ في اقتراف الآثام {يسْمعُ ءاياتِ اللهِ تُتلى عليه} أي يسمع ءايات القرآن تُقرأ عليه، وهي في غاية الوضوح والبيان {ثم يُصرُّ مستكبراً كأن لم يسمعها} أي ثم يدوم على حاله من الكفر، ويتمادى في غيّه وضلاله، مستكبراً عن الإِيمان بالآيات كأنه لم يسمعها {فبشِّرهُ بعذابٍ أليم} أي فبشرّه يا محمد بعذاب شديد مؤلم، وسمَّاه "بشارة" تهكماً بهم، لأن البشارة هي الخبر السارُّ، قال في التسهيل: وإِنما عطفه بـ "ثم" لاستعظام الإِصرار على الكفر بعد سماعه ءايات الله، واستبعاد ذلك في العقل والطبع، قال المفسرون: نزلت في "النضر بن الحارث" كان يشتري أحاديث الأعاجم ويشغل بها الناس عن استماع القرآن، والآيةُ عامةٌ في كل من كان موصوفاً بالصفة المذكورة {وإِذا علِمَ مِنْ ءاياتنا شيْئاً اتَّخذها هُزواً} أي إِذا بلغه شيء من الآيات التي أنزلها الله على محمد، سخر واستهزأ بها {أُولئك لهم عذابٌ مهينٌ} أي أولئك الأفاكون المستهزءون بالقرآن لهم عذاب شديد مع الذل والإِهانة {من ورائهم جهنم} أي أمامهم جهنم تنتظرهم لما كانوا فيه من التعزز في الدنيا والتكبر عن الحق {ولا يُغني عنهم ما كسبوا شيئاً} أي لا ينفعهم ما ملكوه في الدنيا من المال والولد {ولا ما اتَّخذوا مِنْ دونِ الله أولياءَ} أي ولا تنفعهم الأصنام التي عبدوها من دون الله {ولهم عذابٌ عظيم} أي ولهم عذاب دائم مؤلم، قال أبو السعود: وتوسيط النفي {ولا ما اتخذوا} مع أن عدم إِغناء الأصنام أظهر وأجلى من عدم إِغناء الأموال والأولاد، مبنيٌ على زعمهم الفاسد حيث كانوا يطمعون في شفاعتهم، وفيه تهكم بهم {هذا هُدىً} أي هذا القرآن كامل في الهداية لمن آمن به واتَّبعه {والذين كفروا بآياتِ ربهم} أي جحدوا بالقرآن مع سطوعه، وفيه زيادة تشنيع على كفرهم به، وتفظيع حالهم {لهُم عذابٌ من رجزٍ أليم} أي لهم عذاب من أشدِّ أنواع العذاب مؤلمٌ موجعٌ، قال الزمخشري: والرجزُ أشدُّ العذاب، والمراد بـ {آياتِ ربهم} القرآن
<!-- / message --><!-- sig -->
هذا الموضوع اتمنى ان يشارك فيه الجميع
وفكرتة ان نضع اية ومعناها وشرح هنها واسباب نزولها بحيث نتدبر الايات ويستفيد منه الجميع
جزاء المكذبين بآيات الله
{ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيم(7)يسْمعُ ءاياتِ اللهِ تُتلى عليه ثم يُصرُّ مستكبراً كأن لم يسمعها فبشره بعذابٍ أليمٍ(8)وإِذا علِمَ مِنْ ءاياتنا شيْئاً اتَّخذها هُزواً أُولئك لهم عذابٌ مهينٌ(8) من ورائهم جهنم ولا يُغني عنهم ما كسبوا شيئاً ولا ما اتَّخذوا مِنْ دونِ الله أولياءَ ولهم عذابٌ عظيم(10)هذا هُدىً والذين كفروا بآياتِ ربهم لهُم عذابٌ من رجزٍ أليم(11)}.
سبب النزول:
نزول الآية (8):
{يسمع ءايات الله}: نزلت في النضر بن الحارث الذي كان يشتري أحاديث الأعاجم، ويشغل بها الناس عن استماع القرآن. والآية عامة في كل من صد عن الدين وتكبر عن هديه.
{ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيم} أي هلاك ودمارٌ لكل كذَّاب مبالغٍ في اقتراف الآثام، قال الرازي: وهذا وعيدٌ عظيم، والأفَّاك الكذَّاب، والأثيمُ المبالغ في اقتراف الآثام {يسْمعُ ءاياتِ اللهِ تُتلى عليه} أي يسمع ءايات القرآن تُقرأ عليه، وهي في غاية الوضوح والبيان {ثم يُصرُّ مستكبراً كأن لم يسمعها} أي ثم يدوم على حاله من الكفر، ويتمادى في غيّه وضلاله، مستكبراً عن الإِيمان بالآيات كأنه لم يسمعها {فبشِّرهُ بعذابٍ أليم} أي فبشرّه يا محمد بعذاب شديد مؤلم، وسمَّاه "بشارة" تهكماً بهم، لأن البشارة هي الخبر السارُّ، قال في التسهيل: وإِنما عطفه بـ "ثم" لاستعظام الإِصرار على الكفر بعد سماعه ءايات الله، واستبعاد ذلك في العقل والطبع، قال المفسرون: نزلت في "النضر بن الحارث" كان يشتري أحاديث الأعاجم ويشغل بها الناس عن استماع القرآن، والآيةُ عامةٌ في كل من كان موصوفاً بالصفة المذكورة {وإِذا علِمَ مِنْ ءاياتنا شيْئاً اتَّخذها هُزواً} أي إِذا بلغه شيء من الآيات التي أنزلها الله على محمد، سخر واستهزأ بها {أُولئك لهم عذابٌ مهينٌ} أي أولئك الأفاكون المستهزءون بالقرآن لهم عذاب شديد مع الذل والإِهانة {من ورائهم جهنم} أي أمامهم جهنم تنتظرهم لما كانوا فيه من التعزز في الدنيا والتكبر عن الحق {ولا يُغني عنهم ما كسبوا شيئاً} أي لا ينفعهم ما ملكوه في الدنيا من المال والولد {ولا ما اتَّخذوا مِنْ دونِ الله أولياءَ} أي ولا تنفعهم الأصنام التي عبدوها من دون الله {ولهم عذابٌ عظيم} أي ولهم عذاب دائم مؤلم، قال أبو السعود: وتوسيط النفي {ولا ما اتخذوا} مع أن عدم إِغناء الأصنام أظهر وأجلى من عدم إِغناء الأموال والأولاد، مبنيٌ على زعمهم الفاسد حيث كانوا يطمعون في شفاعتهم، وفيه تهكم بهم {هذا هُدىً} أي هذا القرآن كامل في الهداية لمن آمن به واتَّبعه {والذين كفروا بآياتِ ربهم} أي جحدوا بالقرآن مع سطوعه، وفيه زيادة تشنيع على كفرهم به، وتفظيع حالهم {لهُم عذابٌ من رجزٍ أليم} أي لهم عذاب من أشدِّ أنواع العذاب مؤلمٌ موجعٌ، قال الزمخشري: والرجزُ أشدُّ العذاب، والمراد بـ {آياتِ ربهم} القرآن
<!-- / message --><!-- sig -->