أبوعبدالرحمن
10-08-2006, 03:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~الموضوع الذي يتردد ما أن تدخل منتدى إلا ووجدت هذه القصة
أمامك وهذا العنوان البراق يجذبك إليه 0
أدعوكم إلى قراءة هذا الرد من فضيلة الشيخ آمل أن يسمع له صدى ويكون رداً في المنتديات الأخر
عن هذا العنوان : عجوز لا تتكلم الا بالقرأن
وهي قصه باطله ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
وهذا بيان حالة القصه كما ذكره الشيخ / عبد العزيز بن محمد السدحان جزاه الله خير
هذه القصة باطلة وقد انتشرت للأسف بين الناس ونسبت بهتاناً
إلى التابعي الجليل "عبد الله بن المبارك" ، مع عدم صحتها . وذلك من وجوه :
1- أن التابعي الجليل "عبد الله بن المبارك" والمعروف عنه فقهه
وزهده وورعه ، هو شيخ علماء عصره فكيف يحدث امرأة لا تحل
له على هذه الصيغة وبهذه الخلوة .
2- ورد في القصة قصده زيارة قبر الرسول_صلى الله عليه وسلم_
ومعلوم أن قصد السفر لأجل زيارة القبر غير جائزة شرعاً لحديث
" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا
والمسجد الأقصى " أخرجه البخاري (1189) .
3- ورد في القصة أن عبد الله بن المبارك أناخ ناقته وأركب هذه المرأة معه مع أنها لا تحل له ، وفي ذلك خلوة محرمة لا تخف على عالم مثله ، فهي إذاً غير صحيحة .
4- صورت هذه القصة التابعي الجليل بأنه سفيه يصيح ويترنم بالشعر مع هذه المرأة ، وصورت هذه المرأة بأنها هي الفقيهة والورعة ، وهذا مما لا يليق نسبته إليه .
وقد ذكر فضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان في كتابه
" كتب . أخبار . رجال . أحاديث . تحت المجهر "
مايلي أضيفه إلى وجوه بطلانها:
5-
إن كثيراً ممن ترجم لابن المبارك لم يذكر تلك القصة ، ومنها أن
تلك القصة ليس لها زمام ولا خطام فلم يذكر سندها .
6- ومن ذلك عدم إنكار ابن المبارك _رحمه الله_ فعلها ذلك ، خاصة أن كثيراً من العلماء نهى عن التخاطب بالقرآن ، وابن المبارك معروف باتباعه للسنة فكيف يترك الإنكار عليها .
7- منها أيضاً وضوح التكلف في تركيب السؤال والجواب وهذا يدل على بطلانها
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~الموضوع الذي يتردد ما أن تدخل منتدى إلا ووجدت هذه القصة
أمامك وهذا العنوان البراق يجذبك إليه 0
أدعوكم إلى قراءة هذا الرد من فضيلة الشيخ آمل أن يسمع له صدى ويكون رداً في المنتديات الأخر
عن هذا العنوان : عجوز لا تتكلم الا بالقرأن
وهي قصه باطله ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
وهذا بيان حالة القصه كما ذكره الشيخ / عبد العزيز بن محمد السدحان جزاه الله خير
هذه القصة باطلة وقد انتشرت للأسف بين الناس ونسبت بهتاناً
إلى التابعي الجليل "عبد الله بن المبارك" ، مع عدم صحتها . وذلك من وجوه :
1- أن التابعي الجليل "عبد الله بن المبارك" والمعروف عنه فقهه
وزهده وورعه ، هو شيخ علماء عصره فكيف يحدث امرأة لا تحل
له على هذه الصيغة وبهذه الخلوة .
2- ورد في القصة قصده زيارة قبر الرسول_صلى الله عليه وسلم_
ومعلوم أن قصد السفر لأجل زيارة القبر غير جائزة شرعاً لحديث
" لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا
والمسجد الأقصى " أخرجه البخاري (1189) .
3- ورد في القصة أن عبد الله بن المبارك أناخ ناقته وأركب هذه المرأة معه مع أنها لا تحل له ، وفي ذلك خلوة محرمة لا تخف على عالم مثله ، فهي إذاً غير صحيحة .
4- صورت هذه القصة التابعي الجليل بأنه سفيه يصيح ويترنم بالشعر مع هذه المرأة ، وصورت هذه المرأة بأنها هي الفقيهة والورعة ، وهذا مما لا يليق نسبته إليه .
وقد ذكر فضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان في كتابه
" كتب . أخبار . رجال . أحاديث . تحت المجهر "
مايلي أضيفه إلى وجوه بطلانها:
5-
إن كثيراً ممن ترجم لابن المبارك لم يذكر تلك القصة ، ومنها أن
تلك القصة ليس لها زمام ولا خطام فلم يذكر سندها .
6- ومن ذلك عدم إنكار ابن المبارك _رحمه الله_ فعلها ذلك ، خاصة أن كثيراً من العلماء نهى عن التخاطب بالقرآن ، وابن المبارك معروف باتباعه للسنة فكيف يترك الإنكار عليها .
7- منها أيضاً وضوح التكلف في تركيب السؤال والجواب وهذا يدل على بطلانها