معتز
22-07-2010, 02:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:<o:p></o:p>
فإن من الأمور التي ينبغي أن يحذرها العاملون للصالحات إبطال العمل بعد أدائه وإبطال الأعمال هو إفسادها بحيث لا يترتب عليها شيء من الثواب أو لا يسقط بها الواجب أو لا تنتفي العقوبة بفعل وقد حذر الله تعالى من إبطال الأعمال في آيات كثيرة ومن ذلك قوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم)وقال سبحانه(يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى...الآية)وقال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم(لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)وقال تعالى(إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الحق لن يذروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم)وقال(ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ولقد كان سلفنا الصالح حريصون على إتمام العمل وإتقانه وان لا يذهب ثوابه عنهم قال الله تعالى:(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما أتو وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) قالت عائشة رضي الله عنها (يا رسول الله هم الذين يسرقون ويزنون ويخافون أن لا تقبل أعمالهم قال يا عائشة هم الذين يعملون الصالحات ويخافون ألا تقبل منهم).<o:p></o:p>
وقد قال الله جل وعلى محذراً من إبطال العمل بضرب مثل :(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم).<o:p></o:p>
فيا عبد الله لا تفسد عملك الصالح بأي مفسد من مفسدات الأعمال وكن حريصاً على رأس مالك عملك الصالح ولإبطال العمل الصالح أسباب كثيرة لعلي أذكر لك شيئاً منها عسى الله أن ينفعني وإياك بذلك<o:p></o:p>
1- الردة عن الإسلام سبب لبطلان الأعمال كلها وحبوطها كما قال الله(ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة...الآية).<o:p></o:p>
2-الشرك والشرك يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مثل الحدث إذا خالط العبادة أفسدها وهو أن تجعل لله شريكاً في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو هو دعوة غير الله مع الله أو هو تشريك غير الله مع الله فيما هو من خصائص الله قال الله عن الشرك(لئن أشركت ليحبطن عملك)وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال الله تعالى"أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه"رواه مسلمو ومن صور الشرك الاستغاثة بالأموات ودعائهم من دون الله وتعليق الحروز والتمائم والخيوط ونحوها ومن صوره أيضاً إرادة الإنسان بعمله الدنيا كأن يبر بوالديه ليبره أبناؤه فقط وكأن يصل رحمه يريد طول العمر فقط لا يريد ما عند الله. <o:p></o:p>
3-النفاق قال الله تعالى (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
4-الرياء والسمعة والرياء أن يعمل العمل من أجل أن يراه الناس ليمدحوه بذلك والسمعة أن يتحدث بما عمل ليسمع الناس عمله فيثنون عليه قال صلى الله عليه وسلم"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء"يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤا في الدنيا فإن كانت لا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء والرياء إن خالط العبادة من أولها إلى آخرها أفسدها وإن وجد ثم دافعه فإنه لا يضر وإن كانت العبادة تتجزأ فما حصل فيه الرياء بطل وما سلم منه فإنه يقبل كما لو صام أيام منها لله ومنها ليراه الناس فما كان لله يقبل وما كان ليراه الناس يرد.<o:p></o:p>
5- الذنوب والمعاصي قال تعالى(إن الحسنات يذهبن السيئات)وقال تعالى(ولا تبطلوا أعمالكم)فسرت بأنها الذنوب والمعاصي وجاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار" . <o:p></o:p>
6-التألي على الله و إعجاب المرء بعمله عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك رواه مسلم وإنك تلاحظ بعض الناس قد يعجب بعمله وأنه يسبق للمسجد وفلان أو بعض الناس يتكاسلون فلينتبه المرء لذلك فلربما كان هذا المتأخر خير من السابق المعجب بعمله ولذلك قيل رب معصية أدخلت الجنة ورب طاعة أدخلت النار وذلك لإعجاب المرء في الطاعة ثم يكسل ويذنب فتحيط به سيئاته وهو لا يزال معجب بتلك الحسنة وربما عمل سيئته فكانت نصب عينيه حتى تاب الله عليه وغفر له فلا يزال يحدث طاعات وتوبات لهذه المعصية.<o:p></o:p>
7- ترك صلاة العصر حتى يخرج وقتها دون عذر قال عليه الصلاة والسلام من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله وفي رواية فكأنما وتر أهله وماله.<o:p></o:p>
8-ظهور الشخص بصورة عند الناس وبصورة في الخلوة أي انتهاك المحرمات في الخلوات عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا"صححه الألباني. <o:p></o:p>
9-الكبائر والكبيرة : كل معصية فيها حد في الدنيا ، أو وعيد في الآخرة، أو نفي إيمان، أو لعن، أو غضب، أو عذاب، ومن برئ منه الرسول صلى الله عليه وسلم أو قال : ليس منا قال تعالى"ولا تبطلوا أعمالكم" وجاء في التفسير أنها الكبائر.<o:p></o:p>
10-المن بالإسلام أو المن بالصدقة المن بالإسلام لقوله تعالى(يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين)وقال تعالى(ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)<o:p></o:p>
11-العمل على خلاف السنة قال صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". <o:p></o:p>
نسأل الله أن يحفظ علينا أعمالنا وأن يتقبلها منا وأن يغفر لنا ولوالدينا ولأزواجنا وذرياتنا إنه خير مسؤول. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:<o:p></o:p>
فإن من الأمور التي ينبغي أن يحذرها العاملون للصالحات إبطال العمل بعد أدائه وإبطال الأعمال هو إفسادها بحيث لا يترتب عليها شيء من الثواب أو لا يسقط بها الواجب أو لا تنتفي العقوبة بفعل وقد حذر الله تعالى من إبطال الأعمال في آيات كثيرة ومن ذلك قوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم)وقال سبحانه(يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى...الآية)وقال جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم(لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)وقال تعالى(إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الحق لن يذروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم)وقال(ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون)ولقد كان سلفنا الصالح حريصون على إتمام العمل وإتقانه وان لا يذهب ثوابه عنهم قال الله تعالى:(إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما أتو وقلوبهم وجله أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) قالت عائشة رضي الله عنها (يا رسول الله هم الذين يسرقون ويزنون ويخافون أن لا تقبل أعمالهم قال يا عائشة هم الذين يعملون الصالحات ويخافون ألا تقبل منهم).<o:p></o:p>
وقد قال الله جل وعلى محذراً من إبطال العمل بضرب مثل :(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم).<o:p></o:p>
فيا عبد الله لا تفسد عملك الصالح بأي مفسد من مفسدات الأعمال وكن حريصاً على رأس مالك عملك الصالح ولإبطال العمل الصالح أسباب كثيرة لعلي أذكر لك شيئاً منها عسى الله أن ينفعني وإياك بذلك<o:p></o:p>
1- الردة عن الإسلام سبب لبطلان الأعمال كلها وحبوطها كما قال الله(ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة...الآية).<o:p></o:p>
2-الشرك والشرك يقول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب مثل الحدث إذا خالط العبادة أفسدها وهو أن تجعل لله شريكاً في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات أو هو دعوة غير الله مع الله أو هو تشريك غير الله مع الله فيما هو من خصائص الله قال الله عن الشرك(لئن أشركت ليحبطن عملك)وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً قال الله تعالى"أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه"رواه مسلمو ومن صور الشرك الاستغاثة بالأموات ودعائهم من دون الله وتعليق الحروز والتمائم والخيوط ونحوها ومن صوره أيضاً إرادة الإنسان بعمله الدنيا كأن يبر بوالديه ليبره أبناؤه فقط وكأن يصل رحمه يريد طول العمر فقط لا يريد ما عند الله. <o:p></o:p>
3-النفاق قال الله تعالى (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئاً وسيحبط أعمالهم).<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
4-الرياء والسمعة والرياء أن يعمل العمل من أجل أن يراه الناس ليمدحوه بذلك والسمعة أن يتحدث بما عمل ليسمع الناس عمله فيثنون عليه قال صلى الله عليه وسلم"أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء"يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جازى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤا في الدنيا فإن كانت لا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء والرياء إن خالط العبادة من أولها إلى آخرها أفسدها وإن وجد ثم دافعه فإنه لا يضر وإن كانت العبادة تتجزأ فما حصل فيه الرياء بطل وما سلم منه فإنه يقبل كما لو صام أيام منها لله ومنها ليراه الناس فما كان لله يقبل وما كان ليراه الناس يرد.<o:p></o:p>
5- الذنوب والمعاصي قال تعالى(إن الحسنات يذهبن السيئات)وقال تعالى(ولا تبطلوا أعمالكم)فسرت بأنها الذنوب والمعاصي وجاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أتدرون من المفلس؟ . قالوا : المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ،وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيقعد فيقتص هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه ؛ أخذ من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ، ثم طرح في النار" . <o:p></o:p>
6-التألي على الله و إعجاب المرء بعمله عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك رواه مسلم وإنك تلاحظ بعض الناس قد يعجب بعمله وأنه يسبق للمسجد وفلان أو بعض الناس يتكاسلون فلينتبه المرء لذلك فلربما كان هذا المتأخر خير من السابق المعجب بعمله ولذلك قيل رب معصية أدخلت الجنة ورب طاعة أدخلت النار وذلك لإعجاب المرء في الطاعة ثم يكسل ويذنب فتحيط به سيئاته وهو لا يزال معجب بتلك الحسنة وربما عمل سيئته فكانت نصب عينيه حتى تاب الله عليه وغفر له فلا يزال يحدث طاعات وتوبات لهذه المعصية.<o:p></o:p>
7- ترك صلاة العصر حتى يخرج وقتها دون عذر قال عليه الصلاة والسلام من فاتته صلاة العصر فقد حبط عمله وفي رواية فكأنما وتر أهله وماله.<o:p></o:p>
8-ظهور الشخص بصورة عند الناس وبصورة في الخلوة أي انتهاك المحرمات في الخلوات عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا" قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ: "أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا"صححه الألباني. <o:p></o:p>
9-الكبائر والكبيرة : كل معصية فيها حد في الدنيا ، أو وعيد في الآخرة، أو نفي إيمان، أو لعن، أو غضب، أو عذاب، ومن برئ منه الرسول صلى الله عليه وسلم أو قال : ليس منا قال تعالى"ولا تبطلوا أعمالكم" وجاء في التفسير أنها الكبائر.<o:p></o:p>
10-المن بالإسلام أو المن بالصدقة المن بالإسلام لقوله تعالى(يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين)وقال تعالى(ولا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى)<o:p></o:p>
11-العمل على خلاف السنة قال صلى الله عليه وسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". <o:p></o:p>
نسأل الله أن يحفظ علينا أعمالنا وأن يتقبلها منا وأن يغفر لنا ولوالدينا ولأزواجنا وذرياتنا إنه خير مسؤول. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>