وجه العز
27-09-2010, 05:47 AM
<HR style="COLOR: #aab3ae; BACKGROUND-COLOR: #aab3ae" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقة ومشكلاتها
والنصائح الواجبة لأتباعها لاستمرار الصداقة
إن الصداقة مفروضة على غالبيتنا ذكور وإناث
وهذه سنة الحياة فمن غير المقبول أن يعيش الإنسان بدون صديق/ة
وتبدأ الصداقة بديهية من خلال المدرسة أو مكان العمل
أو الجيرة بأن يستلطف الإنسان جارة ويبدأ بالمعاملة معه من خلال محكات معينة كالاتقاء من خلال المصعد أو الدرج مثلا
وأقول أن غالبية الصدقات الناجحة تبدأ من خلال سنوات الدراسة وبقاء الشخصين لسنوات معدودة في فصل واحد أو مدرسة واحدة
ويكبرون وتكبر أحلامهم ومعطيات الحياة معهم بجلوها ومرها
ويبدأ الصديقين أو الصديقتين المتينين الصداقة بطرح جميع الموضوعات ومنها الخاصة ويسرون لبعضهما
بالحديث
وكل ذلك مقبول ومعقول
ولكن الغير المقبول والعقول أن يختلف الصديقين؟
ولأسباب هم يقدرونها ويتشاحنون وتبدأ الفرقة بينهم
وكل منهم يحمل أسرار الأخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويدخل الشيطان سواء من الأنس أو الجن بالوسوسة من خلال التحريض
وكشف عيوب الأخر؟؟؟
وتأجيج الخلاف بينهم
ففي تلك الحالات يبوح الصديق/ة بأسرار صديقة للغير
ومنها الخاصة ليشهر به ويستفزه/ تستفزها
وتتأجج الخلافات بينهما
وينتشر الشر والفرقة وتتضخم الفرقة والخلاف بينهم
والمستفيد/ة الوحيد/ة من تلك الأفعال السلبية وردود الأفعال
هم المبغضين للصداقة والجاحدين لفعل الخيرات
ولا ننكر أن يكون من المقربين لهما فيهم صفات حسنة وفعل الخير
كأن يقوموا بتقريب وجهات النظر والتخفيف عليهم بالحديث الطيب ولإبداء النصيحة والإرشاد
لإنهاء الخلاف بينهم
ومن هذا المنطلق نقدم بعض النصائح للصديقين/ للصديقتين
لأتباعها لتجنب كل منهم البوح بأسرار الأخر للناس
وكما قال سيدنا علي بن أبي طالب /رضي الله عنة
وهي قولة مشهورة
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
والمعنى: أن لا يسر الصديق لصديق
أو الصديقة لصديقتها بكل الأسرار والخاصة منها
ليتجنبوا في لحظات الخلاف والفرقة البوح بها للغير في ساعات الغضب الشيطاني
وإذا أرد/ة الصديق/ة البوح بسر أو السؤال عن حل لمشكلة خاصة بت/بها
أن يقوم بطرحها من خلال التمويه والتورية
بأن يستعمل مفردات كأن ينسب الموضوع لأحد أقربائه/ قريباتها
وتتداول الموضوع مع صديقتها / أو صديقة وبحثه وتمحيصه ومحاولتهما إيجاد الحل للمشكلة المطروحة
وهي بالضرورة من لب الخصوصيات
وبذلك يتب تجنب البوح بالسر من خلال فترة التشاحن والتباغض
أرجوا من الله أن أكون قد وفقت بتوصيل الفكرة
وأتقنت الطرح لتعميم الفائدة
ولتدوم الصداقة وان تخللها الخلافات المتوقعة بن الأصدقاء
متمنيا لكم طيب المقام
الصداقة ومشكلاتها
والنصائح الواجبة لأتباعها لاستمرار الصداقة
إن الصداقة مفروضة على غالبيتنا ذكور وإناث
وهذه سنة الحياة فمن غير المقبول أن يعيش الإنسان بدون صديق/ة
وتبدأ الصداقة بديهية من خلال المدرسة أو مكان العمل
أو الجيرة بأن يستلطف الإنسان جارة ويبدأ بالمعاملة معه من خلال محكات معينة كالاتقاء من خلال المصعد أو الدرج مثلا
وأقول أن غالبية الصدقات الناجحة تبدأ من خلال سنوات الدراسة وبقاء الشخصين لسنوات معدودة في فصل واحد أو مدرسة واحدة
ويكبرون وتكبر أحلامهم ومعطيات الحياة معهم بجلوها ومرها
ويبدأ الصديقين أو الصديقتين المتينين الصداقة بطرح جميع الموضوعات ومنها الخاصة ويسرون لبعضهما
بالحديث
وكل ذلك مقبول ومعقول
ولكن الغير المقبول والعقول أن يختلف الصديقين؟
ولأسباب هم يقدرونها ويتشاحنون وتبدأ الفرقة بينهم
وكل منهم يحمل أسرار الأخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويدخل الشيطان سواء من الأنس أو الجن بالوسوسة من خلال التحريض
وكشف عيوب الأخر؟؟؟
وتأجيج الخلاف بينهم
ففي تلك الحالات يبوح الصديق/ة بأسرار صديقة للغير
ومنها الخاصة ليشهر به ويستفزه/ تستفزها
وتتأجج الخلافات بينهما
وينتشر الشر والفرقة وتتضخم الفرقة والخلاف بينهم
والمستفيد/ة الوحيد/ة من تلك الأفعال السلبية وردود الأفعال
هم المبغضين للصداقة والجاحدين لفعل الخيرات
ولا ننكر أن يكون من المقربين لهما فيهم صفات حسنة وفعل الخير
كأن يقوموا بتقريب وجهات النظر والتخفيف عليهم بالحديث الطيب ولإبداء النصيحة والإرشاد
لإنهاء الخلاف بينهم
ومن هذا المنطلق نقدم بعض النصائح للصديقين/ للصديقتين
لأتباعها لتجنب كل منهم البوح بأسرار الأخر للناس
وكما قال سيدنا علي بن أبي طالب /رضي الله عنة
وهي قولة مشهورة
أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
والمعنى: أن لا يسر الصديق لصديق
أو الصديقة لصديقتها بكل الأسرار والخاصة منها
ليتجنبوا في لحظات الخلاف والفرقة البوح بها للغير في ساعات الغضب الشيطاني
وإذا أرد/ة الصديق/ة البوح بسر أو السؤال عن حل لمشكلة خاصة بت/بها
أن يقوم بطرحها من خلال التمويه والتورية
بأن يستعمل مفردات كأن ينسب الموضوع لأحد أقربائه/ قريباتها
وتتداول الموضوع مع صديقتها / أو صديقة وبحثه وتمحيصه ومحاولتهما إيجاد الحل للمشكلة المطروحة
وهي بالضرورة من لب الخصوصيات
وبذلك يتب تجنب البوح بالسر من خلال فترة التشاحن والتباغض
أرجوا من الله أن أكون قد وفقت بتوصيل الفكرة
وأتقنت الطرح لتعميم الفائدة
ولتدوم الصداقة وان تخللها الخلافات المتوقعة بن الأصدقاء
متمنيا لكم طيب المقام