اداريه مبدعة
19-11-2010, 09:37 AM
ممَّا يدل على أهميتها أن الله تعالى نسب تزكية النفوس إلى نفسه.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حيث قال تعالى :(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْبَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَيُظْلَمُونَ فَتِيلاً)<o:p></o:p>
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها ).<o:p></o:p>
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة يقول:( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا).<o:p></o:p>
وممَّا يدل على أهميتها أنَّ الله عز وجل نسبها تارةً أخرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي من وظائفه الأولى.<o:p></o:p>
قال الله عز وجل: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْأَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُالْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)<SUP>.</SUP><o:p></o:p>
ومما يدل على أهميتها أن الفلاح جزاء من زكَّى نفسه، وأن الخَيْبة جزاء من أهملها.<o:p></o:p>
قال الله تعالى:( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْأَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)<o:p></o:p>
ومما يدل على أهميتها ما جاء في الحديث الصحيح على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من فعلهنَّ فقد ذاق طعم الإيمان : مَنْ عبدَ الله عز وجل وحده وأنه لا إله إلا هو ، وأعطى زكاة مالهِ طيبةً بها نفسه رافدةً عليه في كل عام …، وزكَّى نفسه ) .<o:p></o:p>
فقال رجل: وما تزكية النفس ؟ <o:p></o:p>
فقال صلى الله عليه وسلم: ( أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث كان )<SUP>.</SUP>وهي بهذا المعنى أعلى مراتب الدين وهو الإحسان.<o:p></o:p>
ففي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء جبريل عليه السلام وسأله عن الإسلام، ثم الإيمان، ثم قال: ( ما الإحسان ؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).<o:p></o:p>
وصحَّ عن حصين بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا حصين كم تعبد اليوم إلـهاً ؟ ، قال: سبعةً، ستاً في الأرض ، وواحداً في السماء. قال: فأيُّهُم تُعِدُ لرغبتك ورهبتك ؟ قال : الذي في السماء . قال : يا حصين أما إنَّك لو أسلمت عَلَّمتك كلمتين تنفعانِك . قالَ : فلمَّا أسلم حصينُ قال : يا رسول الله عَلِّمني الكلمتين اللتَين وعدتني ، فقال : قل : ( اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شرِّ نفسي ) .<o:p></o:p>
وقال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
( اتَّفق السالكون إلى الله تعالى أن النفس قاطعة بين القلب وبين الوصول إلى الرب، ولا يوصل إليه إلا بعد تركها ومخالفتها والظفر بها).<o:p></o:p>
حيث قال تعالى :(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْبَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَيُظْلَمُونَ فَتِيلاً)<o:p></o:p>
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكِّها أنت خير من زكاها، أنت وليُّها ومولاها ).<o:p></o:p>
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الحاجة يقول:( إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا).<o:p></o:p>
وممَّا يدل على أهميتها أنَّ الله عز وجل نسبها تارةً أخرى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي من وظائفه الأولى.<o:p></o:p>
قال الله عز وجل: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْأَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُالْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)<SUP>.</SUP><o:p></o:p>
ومما يدل على أهميتها أن الفلاح جزاء من زكَّى نفسه، وأن الخَيْبة جزاء من أهملها.<o:p></o:p>
قال الله تعالى:( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْأَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)<o:p></o:p>
ومما يدل على أهميتها ما جاء في الحديث الصحيح على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( ثلاث من فعلهنَّ فقد ذاق طعم الإيمان : مَنْ عبدَ الله عز وجل وحده وأنه لا إله إلا هو ، وأعطى زكاة مالهِ طيبةً بها نفسه رافدةً عليه في كل عام …، وزكَّى نفسه ) .<o:p></o:p>
فقال رجل: وما تزكية النفس ؟ <o:p></o:p>
فقال صلى الله عليه وسلم: ( أن يعلم أن الله عز وجل معه حيث كان )<SUP>.</SUP>وهي بهذا المعنى أعلى مراتب الدين وهو الإحسان.<o:p></o:p>
ففي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما جاء جبريل عليه السلام وسأله عن الإسلام، ثم الإيمان، ثم قال: ( ما الإحسان ؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ).<o:p></o:p>
وصحَّ عن حصين بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا حصين كم تعبد اليوم إلـهاً ؟ ، قال: سبعةً، ستاً في الأرض ، وواحداً في السماء. قال: فأيُّهُم تُعِدُ لرغبتك ورهبتك ؟ قال : الذي في السماء . قال : يا حصين أما إنَّك لو أسلمت عَلَّمتك كلمتين تنفعانِك . قالَ : فلمَّا أسلم حصينُ قال : يا رسول الله عَلِّمني الكلمتين اللتَين وعدتني ، فقال : قل : ( اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شرِّ نفسي ) .<o:p></o:p>
وقال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
( اتَّفق السالكون إلى الله تعالى أن النفس قاطعة بين القلب وبين الوصول إلى الرب، ولا يوصل إليه إلا بعد تركها ومخالفتها والظفر بها).<o:p></o:p>