اداريه مبدعة
19-11-2010, 11:10 AM
قال الله تعالى: {وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [ سُورَةُ الْحَجِّ: 78 ]<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
( قيل : عنى به جهاد الكفار. وقيل : هو إشارةٌ إلى امتثال جميع ما أمر الله به ، والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه ؛ أي : جاهدوا أنفسكم في طاعة الله ، وردّوها عن الهوى ، وجاهدوا الشيطان في ردّ وسوسته ، والظلمة في رد ظلمهم ، والكافرين في ردّ كفرهم ).<o:p></o:p>
وقال الله تعالى:{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [ سُورَةُ العَنْكَبوتِ : 69 ].<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن القيم : " علَّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً . <o:p></o:p>
وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبُلَ رضاه الموصلة إلى الجنة ".<o:p></o:p>
وقال النبِّي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( المجاهد من جاهد نفسه في الله عز وجل).<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
" النفس جَبَلٌ عظيم شاق في طريق السير إلى الله عز وجل ، وكل سائر لا طريق له إلا على ذلك الجبل ، فلا بَّد أن ينتهي إليه ، ولكن منهم من هو شاق عليه، ومنهم من هو سهل عليه ، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه ،وفي ذلك الجبل أوديةٌ وشعاب ولصوصٌ يقطعون على السائرين ، فإذا لم يكن معهم عُدَدَ الإيمان ومصابيح اليقين تتقد بزيت الإخبات ، وإلا تعلَّقت بهم الموانع وتشبثت بهم تلك القواطع، وحالت بينهم وبين السير ، فإنَّ أكثر السائرين فيه رجعوا على أعقابهم لما عجزوا عن قطعه واقتحام عقباته، والشيطان على قمة ذلك الجبل يحذِّر الناس من صعوده وارتفاعه ويخوِّفهم منه ، وكلما رقى السائر في ذلك الجبل اشتَّد به صياح القاطع وتحذيره وتخويفه، فإذا قطعه وبلغ قمته انقلبت تلك المخاوف كلهنَّ أمناً، وحينئذ يسهل السير ، وتزول عنه عوارض الطريق ومشقة عقباتها ، ويرى طريقاً واسعاً آمناً يفضي به إلى المنازل والمناهل ، فبين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة وصبر ساعة وشجاعة نفس وثبات قلب ".<o:p></o:p>
الحالات التي تنتهي إليها معركة المجاهدة مع النفس:<o:p></o:p>
الحالة الأولى : تغلُّب داعي الدين على داعي الهوى .<o:p></o:p>
الحالة الثانية : تغلُّب الهوى على داعي الدين .<o:p></o:p>
الحالة الثالثة : أن تكون الحرب سِجَالاً ، فتارةُ ، يغلب هذا وتارة يغلب ذاك، وهذه حال أكثر المؤمنين الذين خَلَطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً .
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى : <o:p></o:p>
( قيل : عنى به جهاد الكفار. وقيل : هو إشارةٌ إلى امتثال جميع ما أمر الله به ، والانتهاء عن كل ما نهى الله عنه ؛ أي : جاهدوا أنفسكم في طاعة الله ، وردّوها عن الهوى ، وجاهدوا الشيطان في ردّ وسوسته ، والظلمة في رد ظلمهم ، والكافرين في ردّ كفرهم ).<o:p></o:p>
وقال الله تعالى:{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [ سُورَةُ العَنْكَبوتِ : 69 ].<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن القيم : " علَّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً . <o:p></o:p>
وأفرض الجهاد جهاد النفس، وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا، فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبُلَ رضاه الموصلة إلى الجنة ".<o:p></o:p>
وقال النبِّي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ( المجاهد من جاهد نفسه في الله عز وجل).<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: <o:p></o:p>
" النفس جَبَلٌ عظيم شاق في طريق السير إلى الله عز وجل ، وكل سائر لا طريق له إلا على ذلك الجبل ، فلا بَّد أن ينتهي إليه ، ولكن منهم من هو شاق عليه، ومنهم من هو سهل عليه ، وإنه ليسير على من يسَّره الله عليه ،وفي ذلك الجبل أوديةٌ وشعاب ولصوصٌ يقطعون على السائرين ، فإذا لم يكن معهم عُدَدَ الإيمان ومصابيح اليقين تتقد بزيت الإخبات ، وإلا تعلَّقت بهم الموانع وتشبثت بهم تلك القواطع، وحالت بينهم وبين السير ، فإنَّ أكثر السائرين فيه رجعوا على أعقابهم لما عجزوا عن قطعه واقتحام عقباته، والشيطان على قمة ذلك الجبل يحذِّر الناس من صعوده وارتفاعه ويخوِّفهم منه ، وكلما رقى السائر في ذلك الجبل اشتَّد به صياح القاطع وتحذيره وتخويفه، فإذا قطعه وبلغ قمته انقلبت تلك المخاوف كلهنَّ أمناً، وحينئذ يسهل السير ، وتزول عنه عوارض الطريق ومشقة عقباتها ، ويرى طريقاً واسعاً آمناً يفضي به إلى المنازل والمناهل ، فبين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة وصبر ساعة وشجاعة نفس وثبات قلب ".<o:p></o:p>
الحالات التي تنتهي إليها معركة المجاهدة مع النفس:<o:p></o:p>
الحالة الأولى : تغلُّب داعي الدين على داعي الهوى .<o:p></o:p>
الحالة الثانية : تغلُّب الهوى على داعي الدين .<o:p></o:p>
الحالة الثالثة : أن تكون الحرب سِجَالاً ، فتارةُ ، يغلب هذا وتارة يغلب ذاك، وهذه حال أكثر المؤمنين الذين خَلَطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً .