تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو طريقي لأجاهد نفسي عن الهوى


اداريه مبدعة
19-11-2010, 11:18 AM
هل تريد معرفة طريق المجاهدة تعال لنقرأ كيف تكون لعل الله ييسر لنا هذا الجهاد اذا اداومنا على :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
1- المداومة على العمل الصالح.<o:p></o:p>
2- البعد عن مواطن المعاصي.<o:p></o:p>
3- التدُّرج في مجاهدة النفس.<o:p></o:p>
4- معاقبة النفس.<o:p></o:p>
5- ترويح النفس.
<o:p>أحوال النفوس<o:p></o:p>
1- النفس الأمارة بالسوء :<o:p></o:p>

وهي المذمومة؛ لأنها تأمر صاحبها بكل سوء إلا إنْ عصمه الله تعالى.<o:p></o:p>
قال الله عز وجل عنها : {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } [ سُورَةُ يُوسُفَ : 53 ]<o:p></o:p>
فالوصف الأول: أنها أمّارة، أي: كثيرة الأمر لا تمل ولا تتعب.<o:p></o:p>
والوصف الثاني: أنها أمّارة بكلِّ سوء من الأقوال والأفعال والنيات.<o:p></o:p>
والوصف الثالث: إلا ما رحم ربي { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ .. } [ سُورَةُ الأَعْرَافِ: 156 ].<o:p></o:p>
2- النفس اللوامة:<o:p></o:p>
ومن رحمة الله أن النفس ترتقي إلى حالة تعود فيها إلى فطرتها النقيَّة، وهي النفس اللوامة، ولذلك أقسم الله بها. <o:p></o:p>
قال عز وجل: { وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } [ سُورَةُ القِيامَةِ: 2 ]<o:p></o:p>
قال سعيد بن جبير : قلت لابن عباس : ما اللوامة قال : هي النفس اللؤوم.<o:p></o:p>
وقال مجاهد: هي التي تُندّم على ما فات وتلوم عليه ؟.<o:p></o:p>
3- النفس المطمئنة <o:p></o:p>
وهي أعلى درجات النفس ، فهي التي اطمأنت بطاعتها لله وسلَّمت بوعده ، ورضيت بقضائه ، وتوكَّلت عليه وذاقت حلاوة الإيمان .<o:p></o:p>
قال الله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي } [ سُورَةُ الفَجْرِ :27- 30 ]<o:p></o:p>
والمطمئنة: المصدِّقة المطمئنة إلى ما وعد الله، الراضية بقضاء الله.<o:p></o:p>
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: " المطمئنة: المصدقة".<o:p></o:p>
وعن قتادة قال : " هو المؤمن اطمأنت نفسه إلى ما وعد الله ".<o:p></o:p>
وعن مجاهد قال : " هي النفس الراضية بقضاء الله التي علمت أنَّ ما أخطأها لم يكن ليصيبها ، وما أصابها لم يكن ليخطئها " .<o:p></o:p>
قال الحافظ ابن القيم: " النفس قد تكون تارةً أمارة، وتارةً لوامة، وتارةً مطمئنة، بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل فيها هذا، وإنَّ الحكم للغالب عليها من أحوالها ".<o:p></o:p>
وقال الحافظ ابن القيم:" أما النفس الأمارة فالشيطان قرينها وصاحبها، فهو يَعدُها ويمنّيها ويقذف فيها الباطل، ويأمرها بالسوء، ويزيِّنه ويمدها بأنواع الإمداد والباطل من الأماني الكاذبة والشهوات المهلكة ، ويستعين عليها بهواها وإرادتها، فمنه يدخل عليها كل مكروه ".<o:p></o:p>
قال الله عز وجل: { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ سُورَةُ البَقَرَةِ: 268 ]<o:p></o:p>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إنَّ للشيطان لمَّةً بابن آدم وإن للملك لمَّة ، فأما لمَّة الشيطان ، فإيعادٌ بالشرِّ، وتكذيب بالحق، وأما لمّةُ الملك فإيعادٌ بالخير وتصديقٌ بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنَّه من الله ، وليحمد الله ، ومن وجد الآخر فليتعَّوذ بالله من الشيطان الرجيم )<SUP> </SUP>.<o:p></o:p>
وهكذا يتبين أهمية تزكية النفس ومجاهدتها حتى ينال العبد السعادة في الدنيا والآخرة بإذن الله عز وجل.<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
اللَّهُمَّ آت نفوسنا تقواها زكِّها أنت خيرُ مَن زكّاها أنت وليُّها ومولاها
والحمد لله رب العالمين<o:p></o:p>
</o:p>

كساندراالشرق
20-11-2010, 12:39 AM
جـــــــــــزاك الله خــــــــير
جعــــله الله فــــي
مــــــــيزان حســـــناتك

تقبـــــــــــلي مروري

كســــــــاندراا
<CENTER>
</CENTER><!-- google_ad_section_end --><!-- / message -->

قلب السعودية
20-11-2010, 01:03 AM
http://alahsaa.net/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif