كساندراالشرق
07-12-2010, 11:42 AM
http://1.bp.blogspot.com/__M49Vsd584o/R9V0THrdC-I/AAAAAAAAAEY/5_NT5Bh03XU/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1.jpg
عند ابتلاء المؤمن يبين إيمانه ، فهو يبالغ في الدعاء ،
ولايرى أثرا للإجابة ، ولا يتغير مايريده ولو زادت
المعاناة ، لأن الله تعالى أعلم بمصلحته ،
أو لأن الله تعالى يريد منه الصبر والايمان ،
فإن الله تعالى لم يحكم عليه بذلكـ الا لحكمة يريدها ،
يريد من القلب التسليم لأمر ربه ،
و لينظر كيف صبره أو أن يكثر من اللجوء إليه تعالى .
لكن من يتعجل الإجابة هو ضعيف الإيمان
وكأنه يريد أجر عمله ، أجر دعائه إلى ربه .
وفي قصة يعقوب عليه السلام خير مثال:
بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير
فلما فقد بنيامين من بعد فقد يوسف
لم يتغير أمله ولكن قال :
(( عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعا))ً
يوسف (83)
وقد كشف معنى هذا قوله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14
وهذا القول لم يصدر من رسول الله والمؤمنين
إلا بعد طول البلاء وقرب اليأس من الفرج ،
ومن هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
((لايزال العبد بخير مالم يستعجل))
[I][FONT=koufi][SIZE=6][COLOR=red]،قيل له: وما يستعجل؟
قال: (( يقول : دعوت فلم يُستجب لي ))
حديث صحيح
فلا تجزَعْ من الشدةِ فإنها تقوي القلبَ ،
وتذيقُه طعمَ العافيةِ ،
وتشدُّ من أزرِك وترفعُ شأنِك ،
وتظهرُ صبرَك
منقول لكم
عند ابتلاء المؤمن يبين إيمانه ، فهو يبالغ في الدعاء ،
ولايرى أثرا للإجابة ، ولا يتغير مايريده ولو زادت
المعاناة ، لأن الله تعالى أعلم بمصلحته ،
أو لأن الله تعالى يريد منه الصبر والايمان ،
فإن الله تعالى لم يحكم عليه بذلكـ الا لحكمة يريدها ،
يريد من القلب التسليم لأمر ربه ،
و لينظر كيف صبره أو أن يكثر من اللجوء إليه تعالى .
لكن من يتعجل الإجابة هو ضعيف الإيمان
وكأنه يريد أجر عمله ، أجر دعائه إلى ربه .
وفي قصة يعقوب عليه السلام خير مثال:
بقي ثمانين سنة في البلاء ورجاؤه لا يتغير
فلما فقد بنيامين من بعد فقد يوسف
لم يتغير أمله ولكن قال :
(( عَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعا))ً
يوسف (83)
وقد كشف معنى هذا قوله تعالى :
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ
الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ
وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ
اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ )البقرة 14
وهذا القول لم يصدر من رسول الله والمؤمنين
إلا بعد طول البلاء وقرب اليأس من الفرج ،
ومن هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
((لايزال العبد بخير مالم يستعجل))
[I][FONT=koufi][SIZE=6][COLOR=red]،قيل له: وما يستعجل؟
قال: (( يقول : دعوت فلم يُستجب لي ))
حديث صحيح
فلا تجزَعْ من الشدةِ فإنها تقوي القلبَ ،
وتذيقُه طعمَ العافيةِ ،
وتشدُّ من أزرِك وترفعُ شأنِك ،
وتظهرُ صبرَك
منقول لكم