ساروونه
08-12-2010, 04:15 PM
> >
> > زوجات الملك الأربعة
> >
> >
> > كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
> > كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها
> >
> > أما الثالثة فكان يحبها أيضا
> > ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر
> >
> > الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
> > وكانت دائما تستمع إليه وتوجد عند ضيقه
> >
> > أما الزوجة الأولى
> > فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
> > مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته
> >
> > مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
> > أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
> >
> > فسأل زوجته الرابعة
> >
> > أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
> > ولبيت كل رغباتك وطلباتك
> > فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
> >
> > فقالت: (مستحيل)
> > وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك
> >
> > فأحضر زوجته الثالثة
> >
> > وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
> > فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
> >
> > فأحضرالزوجة الثانية
> > وقال لها
> >
> > كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
> > وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
> >
> > فقالت
> > سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
> >
> > ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
> >
> > حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
> >
> > وإذا بصوت يأتي من بعيد
> > ويقول
> > أنا أرافقك في قبرك
> > أنا سأكون معك أينما تذهب
> >
> > فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
> > وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
> > بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
> >
> > وقال
> > كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
> > ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
> >
> >
> > في الحقيقة
> > كلنا لدينا 4 زوجات
> >
> > الرابعة
> >
> > الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
> > فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
> >
> > الثالثة
> >
> > الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
> >
> >
> > الثانية
> >
> > الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
> > فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
> >
> > الأولى
> >
> > العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
> > على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا
> > مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
> >
> > يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان
> > كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟
> >
> > هزيل
> > ضعيف
> > مهمل
> >
> > أم
> >
> > قوي
> > مدرب
> > معتنى به
> >
> > ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
> >
> > زوجات الملك الأربعة
> >
> >
> > كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات
> > كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها
> >
> > أما الثالثة فكان يحبها أيضا
> > ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر
> >
> > الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
> > وكانت دائما تستمع إليه وتوجد عند ضيقه
> >
> > أما الزوجة الأولى
> > فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
> > مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته
> >
> > مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
> > أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
> >
> > فسأل زوجته الرابعة
> >
> > أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
> > ولبيت كل رغباتك وطلباتك
> > فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
> >
> > فقالت: (مستحيل)
> > وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك
> >
> > فأحضر زوجته الثالثة
> >
> > وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
> > فقالت :بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك
> >
> > فأحضرالزوجة الثانية
> > وقال لها
> >
> > كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
> > وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
> >
> > فقالت
> > سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
> >
> > ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
> >
> > حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
> >
> > وإذا بصوت يأتي من بعيد
> > ويقول
> > أنا أرافقك في قبرك
> > أنا سأكون معك أينما تذهب
> >
> > فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى
> > وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
> > بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
> >
> > وقال
> > كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
> > ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
> >
> >
> > في الحقيقة
> > كلنا لدينا 4 زوجات
> >
> > الرابعة
> >
> > الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
> > فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
> >
> > الثالثة
> >
> > الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
> >
> >
> > الثانية
> >
> > الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
> > فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
> >
> > الأولى
> >
> > العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
> > على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا
> > مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا
> >
> > يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان
> > كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟
> >
> > هزيل
> > ضعيف
> > مهمل
> >
> > أم
> >
> > قوي
> > مدرب
> > معتنى به
> >
> > ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
> >