Bholy
31-12-2010, 12:36 PM
الثانوية الثانية إبداع بلا حدود:11:
أحببت أن أضع هذا الموضوع لأبين رأيي في مدرستي الثانوية الثانية من دون أن أشعر أنني بالغت في ذلك أو قمت بكتابة شيء لم أشعر به .
فقبيل دخولي لهذه المدرسة كنت أسمع عنها الكثير فمنهم من أخبرني بأن الثانوية الثانية بيئة مناسبة لكل من لديه قدرة إبداعية لتطوير نفسه ومدرسته وآخرين أخبروني بأن الثانوية الثانية من أكثر المدارس تشدداً فلا يستطيع طلابها القيام بكل ما يريدونه .
فبقيت الثانوية الثانية مشوشة في مخيلتي من مؤيد ومعارض إلى يوم قيام طالبات الثانوية الثانية مع الأستاذة – بثينة الموسى- بزيارة إلى مدرستي المتوسطة وذلك لوجود معرض فيها فأوقفت أحد الطالبات المنسوبات للثانوية الثانية وقمت بتوجيه مجموعة من الأسئلة لها عن نظام المدرسة فأخبرتني بمدى روعة تعامل منسوبات المدرسة كافة وبالإضافة لذلك أخذت بالتحدث إلى قائدة مدارس تطوير أ:بثينة الموسى عن نظام المدرسة فاستقبلتني أنا ومجموعة من الطالبات بابتسامة وترحيب كعادتها ودار بيننا وبينها حوار قصير عن الثانوية الثانية.
ومن بعد هذا اللقاء قررت أن تكون دراستي الثانوية في الثانية وهذا القرار ليس بجديد علي فكنت أفكر فيه لكن بعد لقائي مع أستاذة بثينة كان قراري الأكيد هو الذهاب للثانية. فذهب لمديرتي العزيزة أ:ليلى الموسى وطلبت منها أن يتم نقلي للثانوية الثانية فقابلتني بكل ترحيب وفعلاً تم نقلي للثانية .
وفي أول يوم دراسي بتاريخ 16-10-1431
وطئت قدمي الثانوية الثانية فتم اللقاء مع أستاذة بثينة وأخذت بالتحدث معنا وبصراحة كان أول يوم لي ليس بروعة بقية الأيام لكن اليوم التالي مع لقائي بالمعلمات أخذت بالتعود تدريجياً وبكل يوم كنت أجد شيء يدفعني لحب هذا الصرح التعليمي فكانت أفكاري متقبلة وآرائي تأخذ على محمل الجد وليس هذا الحال معي بل هو الحال مع زميلاتي .
واليوم أنا مفتخرة بأني أحد منسوبات الثانوية الثانية وأحد طالبات القائدة التي يعجز لساني عن شكرها أو مدحها أ:بثينة الموسى.
وأخيراً اعتذر على الإطالة لكنني شعرت أن الثانوية الثانية بجميع منسوباتها تستحق منا الكثير الكثير
مع خالص محبتي لجميع منسوبات مدرستي
bholy:11::11::11::29::11::11::11:
أحببت أن أضع هذا الموضوع لأبين رأيي في مدرستي الثانوية الثانية من دون أن أشعر أنني بالغت في ذلك أو قمت بكتابة شيء لم أشعر به .
فقبيل دخولي لهذه المدرسة كنت أسمع عنها الكثير فمنهم من أخبرني بأن الثانوية الثانية بيئة مناسبة لكل من لديه قدرة إبداعية لتطوير نفسه ومدرسته وآخرين أخبروني بأن الثانوية الثانية من أكثر المدارس تشدداً فلا يستطيع طلابها القيام بكل ما يريدونه .
فبقيت الثانوية الثانية مشوشة في مخيلتي من مؤيد ومعارض إلى يوم قيام طالبات الثانوية الثانية مع الأستاذة – بثينة الموسى- بزيارة إلى مدرستي المتوسطة وذلك لوجود معرض فيها فأوقفت أحد الطالبات المنسوبات للثانوية الثانية وقمت بتوجيه مجموعة من الأسئلة لها عن نظام المدرسة فأخبرتني بمدى روعة تعامل منسوبات المدرسة كافة وبالإضافة لذلك أخذت بالتحدث إلى قائدة مدارس تطوير أ:بثينة الموسى عن نظام المدرسة فاستقبلتني أنا ومجموعة من الطالبات بابتسامة وترحيب كعادتها ودار بيننا وبينها حوار قصير عن الثانوية الثانية.
ومن بعد هذا اللقاء قررت أن تكون دراستي الثانوية في الثانية وهذا القرار ليس بجديد علي فكنت أفكر فيه لكن بعد لقائي مع أستاذة بثينة كان قراري الأكيد هو الذهاب للثانية. فذهب لمديرتي العزيزة أ:ليلى الموسى وطلبت منها أن يتم نقلي للثانوية الثانية فقابلتني بكل ترحيب وفعلاً تم نقلي للثانية .
وفي أول يوم دراسي بتاريخ 16-10-1431
وطئت قدمي الثانوية الثانية فتم اللقاء مع أستاذة بثينة وأخذت بالتحدث معنا وبصراحة كان أول يوم لي ليس بروعة بقية الأيام لكن اليوم التالي مع لقائي بالمعلمات أخذت بالتعود تدريجياً وبكل يوم كنت أجد شيء يدفعني لحب هذا الصرح التعليمي فكانت أفكاري متقبلة وآرائي تأخذ على محمل الجد وليس هذا الحال معي بل هو الحال مع زميلاتي .
واليوم أنا مفتخرة بأني أحد منسوبات الثانوية الثانية وأحد طالبات القائدة التي يعجز لساني عن شكرها أو مدحها أ:بثينة الموسى.
وأخيراً اعتذر على الإطالة لكنني شعرت أن الثانوية الثانية بجميع منسوباتها تستحق منا الكثير الكثير
مع خالص محبتي لجميع منسوبات مدرستي
bholy:11::11::11::29::11::11::11: