أسيرة الاشواق
06-01-2011, 08:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحكة الله وبركاته
ماذا تعني الصداقة في زمننا وهل توجد صداقة في زمننا ام لا؟؟
الصداقة في زمننا تعني قضاء وقت
والصديق هو من يحترق من اجل صديقه ولكن في زمننا أن يحرق صديقه
والصداقة ماتت في زمننا بموت الحب
والصديق في وقتنا يجرح مشاعر صديقه دون ان يشعر
والصديق في زمننا لايقف مع صديقه في وقت حزنه
والصديق في زمننا لايشعر بسعادة صديقه
وصديقك هو من تبكي على كتفه وانت حزين ولكن في زمننا تبكي لوحدك
والصداقة صدق وشفافية وعفوية ولكن في زمننا كذب وخداع وتخطيط
وصديقك هو من لا تنساه مهما كانت ظروفك اما في زمننا فهو منسي دون ظروف
وصديقك هو من تتذكره دائماً اما في زمننا الصديق لا يعرف شكل صديقه
والصديق هو من تسمعه وتقدر ظروفه اما في زمننا فانت لاتنتظر تبريره.
أجمل ما في الحياة هي الاخوة الصادقة فهي مدينة مغلقة لايدخلها الا الاوفياء
ولكن هنا السؤال هل يوجد بهذا الزمن أوفياء؟؟؟
الاوفياء نادرون ولكن حتى اذا وجدناهم فهم جارحون.
البشر في زمننا كالذئاب لا يعرفون الصداقة ولا الثقة.
الاوفياء هم من يثقون بكثير من البشر ثم يعرفون حقيقتهم فتحترق قلوبهم.
الاوفياء أُناس رائعون ولكن يعيشون في عالمهم الخاص ويعتقدون ان جميع البشر مثلهم ولكن يأتي يوم ويصدمون.
الصديق عقل واحد وروح واحدة ولكن في جسدين اما في زمننا الذي انعدم فيه الوفاء اصبح الانسان لايفكر سوى بنفسه
قبل ان تطلب من صديقك اي طلب فكر بمشاعره وماذا ستكون ردة فعله
من كان يعيش في يوم صداقة وجرح من المستحيل أن يثق ويصادق مرة اخرى لانه أصبح لايؤمن بالصداقة وأبعد المستحيلات أن يؤمن بها مرة اخرى
ملاحـــظة: كل من يقول هو يعيـــش صداقة فهو مــــــخدوع وسيأتي يوم يعـــلم أن ما كان يعيشه مجــــرد قضاء وقت اما اذا كــان مخلص فسيعلم ان من حــــــــــوله كانو يخدعونه وينجرح ولكن لن يطـول الجرح كثيراً
نصيحة: لاتؤمنو بالصداقة وتندمو
ملاحظة: إذا كان لديك صديق صدوق وفي وجرحته دون اي سبب يتقبله فلا تنتظر عودته لان ذلك سيكون من المستحيل
نصيحة اخرى: إذا كان لديك صديق وفي لا تقول له كلمة نسيت وفكر بعذر اخر وقبل ان تتعذر له كن صادق مع نفسك وقل له عذر يتقبله العقل
نصيحة اخيرة: اذا كان لديك صديق مخلص فلا تجرحه واذا جرحته لاتنتظر عودته لانك بذلك خسرته والى الابد ولاتقدم له مبررات لانه لن يقتنع بها عقله مهما اقتنعت مشاعره لان زمننا زمن العقل وليس المشاعر واذا فهو سيكون مسامحك ولن يتذكر الا اروع ماحدث له معك ولكن عقله لن ينسى بانك جرحته
مع خالص تحياتي:
بقلم/ صاحبة القلب المنسي (أسيرة الاشواق)
ملاحظة لاتحكموا علي باني سلبية ولكن هذه حقيقة واقعنا
السلام عليكم ورحكة الله وبركاته
ماذا تعني الصداقة في زمننا وهل توجد صداقة في زمننا ام لا؟؟
الصداقة في زمننا تعني قضاء وقت
والصديق هو من يحترق من اجل صديقه ولكن في زمننا أن يحرق صديقه
والصداقة ماتت في زمننا بموت الحب
والصديق في وقتنا يجرح مشاعر صديقه دون ان يشعر
والصديق في زمننا لايقف مع صديقه في وقت حزنه
والصديق في زمننا لايشعر بسعادة صديقه
وصديقك هو من تبكي على كتفه وانت حزين ولكن في زمننا تبكي لوحدك
والصداقة صدق وشفافية وعفوية ولكن في زمننا كذب وخداع وتخطيط
وصديقك هو من لا تنساه مهما كانت ظروفك اما في زمننا فهو منسي دون ظروف
وصديقك هو من تتذكره دائماً اما في زمننا الصديق لا يعرف شكل صديقه
والصديق هو من تسمعه وتقدر ظروفه اما في زمننا فانت لاتنتظر تبريره.
أجمل ما في الحياة هي الاخوة الصادقة فهي مدينة مغلقة لايدخلها الا الاوفياء
ولكن هنا السؤال هل يوجد بهذا الزمن أوفياء؟؟؟
الاوفياء نادرون ولكن حتى اذا وجدناهم فهم جارحون.
البشر في زمننا كالذئاب لا يعرفون الصداقة ولا الثقة.
الاوفياء هم من يثقون بكثير من البشر ثم يعرفون حقيقتهم فتحترق قلوبهم.
الاوفياء أُناس رائعون ولكن يعيشون في عالمهم الخاص ويعتقدون ان جميع البشر مثلهم ولكن يأتي يوم ويصدمون.
الصديق عقل واحد وروح واحدة ولكن في جسدين اما في زمننا الذي انعدم فيه الوفاء اصبح الانسان لايفكر سوى بنفسه
قبل ان تطلب من صديقك اي طلب فكر بمشاعره وماذا ستكون ردة فعله
من كان يعيش في يوم صداقة وجرح من المستحيل أن يثق ويصادق مرة اخرى لانه أصبح لايؤمن بالصداقة وأبعد المستحيلات أن يؤمن بها مرة اخرى
ملاحـــظة: كل من يقول هو يعيـــش صداقة فهو مــــــخدوع وسيأتي يوم يعـــلم أن ما كان يعيشه مجــــرد قضاء وقت اما اذا كــان مخلص فسيعلم ان من حــــــــــوله كانو يخدعونه وينجرح ولكن لن يطـول الجرح كثيراً
نصيحة: لاتؤمنو بالصداقة وتندمو
ملاحظة: إذا كان لديك صديق صدوق وفي وجرحته دون اي سبب يتقبله فلا تنتظر عودته لان ذلك سيكون من المستحيل
نصيحة اخرى: إذا كان لديك صديق وفي لا تقول له كلمة نسيت وفكر بعذر اخر وقبل ان تتعذر له كن صادق مع نفسك وقل له عذر يتقبله العقل
نصيحة اخيرة: اذا كان لديك صديق مخلص فلا تجرحه واذا جرحته لاتنتظر عودته لانك بذلك خسرته والى الابد ولاتقدم له مبررات لانه لن يقتنع بها عقله مهما اقتنعت مشاعره لان زمننا زمن العقل وليس المشاعر واذا فهو سيكون مسامحك ولن يتذكر الا اروع ماحدث له معك ولكن عقله لن ينسى بانك جرحته
مع خالص تحياتي:
بقلم/ صاحبة القلب المنسي (أسيرة الاشواق)
ملاحظة لاتحكموا علي باني سلبية ولكن هذه حقيقة واقعنا