المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أستاذ إبراهيم...كيف يحافظ الأباء على العلاقة الطبيعية مع الأبناء


منى عبداللطيف
17-01-2011, 06:37 PM
أستاذ إبراهيم
حفظك الله ورعاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو إفادتنا في الاجابةعلى االسؤال الذي يطرح نفسه فيما يخص علاقة الآباء بالأبناء وهو
كيف يمكن للآباء أن يحافظوا على علاقة طبيعية بأبنائهم؟؟؟؟
بحيث يتحقق من خلالها أمران قد يبدوان متعارضين وهما:
رغبتهم في الإبقاء على علاقتهم بأبنائهم من ناحية ورغبة الأبناء في الاستقلال عنهم من ناحية أخرى بحيث لا تؤدي هذه العلاقة إلى القطيعة والتباعد بين الجانبين أو إلى التبعية المطلقة والتصاق الطرفين ببعضهما البعض
شاكرة لك
منـــــــــى

كساندراالشرق
19-01-2011, 09:18 AM
اختي منى
الغاليه

الاستاذ الان مشغول هذي الفتره في عمل ما
ندعو لها في غيابه وحضوره
بتوفيق في عمله
وأنجازه
ربي يوفق الاستاذ ويسهل دربه وييسر امره
نحن نتشوق لموضيعه الهادفه
كساندرا

منى عبداللطيف
19-01-2011, 05:06 PM
اختي منى
الغاليه

الاستاذ الان مشغول هذي الفتره في عمل ما
ندعو لها في غيابه وحضوره
بتوفيق في عمله
وأنجازه
ربي يوفق الاستاذ ويسهل دربه وييسر امره
نحن نتشوق لموضيعه الهادفه
كساندرا
كــــــــــــل شكر غاليتي لأهتمامك
أسأل الله تيسير أمور المسلمين أجمعين
وبشكل خاص أستاذ إبراهيم
منـــــــــــــــى

بنت أبوي
28-01-2011, 01:22 PM
استاذ ابراهيم ( أوجه لك نداء الإبنة لوالدها )

افتقدنا حضورك أيها المستشار المميز ..

أتمنى لك التوفيق أينما كنت ..

بانتظارك دوما

ابراهيم الدريعي
20-02-2011, 11:48 AM
تعامل الآباء مع الأبناء
وردني سؤال مهم من إحدى الأخوات الفاضلات مفاده ( كيف يحافظ الآباء على علاقة طبيعية مع أبنائهم ؟ بحيث لاتصل هذه العلاقة إلى وضع سيء نتيجة التباعد والجفوة بين الابن وأبيه أو الاتصاق الدائم بين الابن والأب ، أي عدم الاستقلالية من قبل الولد .
والإجابة على هذا التساؤل في الواقع تعتمد على شخصية الأب ومدى فهمه لمراحل النمو التي يمربها الابن فالطفل الصغير علاقته بأبيه تختلف عن علاقة الشاب أو المراهق بأبيه ، فبمقدار مالدى الأب من وعي وحنكة وتعقل وادراك وتفهم لشخصية ابنه ينجح بلاشك في كسب مودة ابنه ومحبته وهيبته ، أهم شيء يكون الأب محترما محبا ودودا رحيما بابنه فلا قسوة ولا استهتار ولا تدليل زائد للابن ، يجب أن يخاطب الأب ابنه المراهق كما لو أنه يخاطب رجلا يصغي إليه ويستمع لحديثه يحترم رأيه يثق فيه فيولية مسئولية ودور في الأسرة ويعتمد عليه في بعض الأمور التي يستطيع أن يفعلها الابن ،وأن يحسن مخاطبته إذا حدثه، أنا يعجبني حقيقة أسلوب العرض في الطلب بدون الأمر مثال لو أردت أيها الأب كأسا من الماء ممكن تقول لابنك إذا ماعندك مانع تحضر لي كأسا من الماء وسترى سحر هذه الكلمات الرقيقة التي يشوبها الود والحنان كيف تسري في عروق ابنك فتجعله ينطلق بسرعة ليلبي طلبك بكل سروروبهجة أفضل من الكلام الجاف الخالي من الرومانسية مثل قم عطني ماء ( أسلوب الأمر المقيت الخالي من الرومانسية و الذي يتضمن الاستعلاء الذي يكرهه الإنسان ).
أسلوب التعامل مع الأبناء فن جميل القليل- مع الأسف - من يطبقه في مجتمعنا ومن هنا نرى مع الأسف المشاكل الخطرة التي تقع بين الأبناء بسبب التعامل السيء من آبائهم ، كثير من المراهقين يفرون من بيوتهم نتيجة قسوة آبائهم عليهم ولكن إلى أين إلى رفقاء السؤ الذين يحتضنونهم ويلبون مطالبهم ، كثيرا ما نسمع من المراهق أو المراهقة أهلي لايحبونني أهلي لاينصتون إلي أهلي لايفهمونني ، أساليب النصيحة والأوامر والنواهي أساليب عقيمة عفا عليها الزمن فلا بد أن ننتبه لأبنائنا ونعاملهم معاملة طيبة لنجنو ثمارا طيبة .
إذا أعجب الابن بابيه والبنت بأمها فلا شك أن هذا مؤشر جيد يدل على أن الأبوين يسيران في الاتجاه الصحيح والعكس صحيح ، قال الشاعر :
بابه اقتدى عدي بالكرم **** ومن يشابه أبه فما ظلم
إذا لابد أن نكون قدوة صالحة لأبنائنا ليقتدوا بنا ، فالرسول الكريم كان يعلم الناس بسلوكه الرائع من دون أمر ولانهي فرسولنا الكريم قدوة لنا جميعا فل نسر على طريقته ،ولنقرأ سيرة رسولنا الكريم لنستنبط منها الأساليب الرائعة في التعامل الإنساني مع الأبناء ومع الزوجات ومع الأصحاب ومع الخدم ومع كل من تربطنا به روابط قوية ،والله أعلم .

منى عبداللطيف
21-02-2011, 08:31 AM
أستاذ إبراهيم
لك شكري وتقديري ونفع الله بك وجعله خالصا لوجه الكريم
سؤالي أستاذي لم أقصد فيه فنون التعامل في تربية الأبناء ولكن تنمية الاستقلالية لدى الابناء بحيث

نحقق من خلالها أمران قد يبدوان متعارضين وهما
رغبتهم في الإبقاء على علاقتهم بأبنائهم من ناحية ورغبة الأبناء في الاستقلال عنهم من ناحية أخرى مع النظر إلى حاجة الابناء في بداية عمرهم إلى الإلتصاق بوالديهم لينهلوا من نهر حبهم وحنانهم وعطفهم قبل الخروج لمواجهة الحياة بخطوات واثقة غير مكبلين بقيود التبعية ودون القطيعة والتباعد لأقوى رابطة وهي علاقة الاباء بالابناء مصداق لقوله سبحانه في وصف أهوال يوم القيامة حينما وصف حالة خارجة عن المألوف وهي (يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت )
وهذا لأقوى رابطة فكيف الإبقاء لهذه العلاقة مع وجود الاستقلالية؟؟؟!
أذاقك الله برد عفوه
تقديري
منــــــــى

ابراهيم الدريعي
21-02-2011, 09:08 AM
الأخت الكريمة /منى عبداللطيف
شكرا لك على تعليقك الجيد ، أنا أعتقد إن الأب الذي يملك مهارة التواصل مع الغير فسوف يبقي على علاقته بابنه علاقه حميمية على الرغم من رغبة الابن في الاستقلالية ، التي يرومها المراهقون والشباب ، فهناك آباء يسيؤن التصرف مع أبنائهم بعدم اتاحة الفرصة لهم بأن يستقلوا بذاتهم وتفكيرهم فبعض الآباء ينظرون إلى أبنائهم المراهقين كما لوأنهم لازالوا أطفالا ومن هنا ينشأ الصراع بين الأب وابنه ، تقبلي تحياتي وتقديري .