آرق آحسآس
02-02-2011, 10:56 AM
المتنبي يقول في الحكمة :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ....... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
فيقول :
ان العاقل اللبيب خائف من الله وهو مستقيم ، ويصلي ، ويخاف من عدم الخشوع في الصلاة ،
ويذكر الله ويخاف أن لا يقبل ، ويعبد الله ويخاف من الرياء ، ويتصدق ويخاف الشيطان ،
ويستقيم ويخاف من النار ، ويبكي في الندوات ، وفي الدروس ، والمحاضرات ، ودائما وجل .
ويقول :
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ، وأعوذ بالله من عذاب النار .
بينما الفاجر تجده في الشقاوة وينعم بكأس الخمر ، والمجلة الساقطة ، والأغنية الماجنة ،
والسهرات والبعد عن الله ،
واذا قلت لهذا الجاهل :
ياعبد الله ، إسمع الي قوله تعالى
{ حم ، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله إلأ هو إليه المصير }
قال : لا إله إلا الله ، الله المستعان ، اللهم أغفر لنا ورحمنا ،
ولكنك حينما تنصحه ، يقول :
الله غفور رحيم ، والله ـ سبحانه وتعالى ـ يتقبل ولا يأخذنا بأعمالنا ،
ونحن أحسن من الكفار ، وأنا قد سافرت إلى أمريكا ، ونحن أحسن منهم .
فهو ينظر دائما إلى الأقل فيقول :
( العبد ) يشقى في النعيم بعقله ....... واخو الجهالة في الشقاء ينعم
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله ....... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
فيقول :
ان العاقل اللبيب خائف من الله وهو مستقيم ، ويصلي ، ويخاف من عدم الخشوع في الصلاة ،
ويذكر الله ويخاف أن لا يقبل ، ويعبد الله ويخاف من الرياء ، ويتصدق ويخاف الشيطان ،
ويستقيم ويخاف من النار ، ويبكي في الندوات ، وفي الدروس ، والمحاضرات ، ودائما وجل .
ويقول :
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ، وأعوذ بالله من عذاب النار .
بينما الفاجر تجده في الشقاوة وينعم بكأس الخمر ، والمجلة الساقطة ، والأغنية الماجنة ،
والسهرات والبعد عن الله ،
واذا قلت لهذا الجاهل :
ياعبد الله ، إسمع الي قوله تعالى
{ حم ، تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ، غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا اله إلأ هو إليه المصير }
قال : لا إله إلا الله ، الله المستعان ، اللهم أغفر لنا ورحمنا ،
ولكنك حينما تنصحه ، يقول :
الله غفور رحيم ، والله ـ سبحانه وتعالى ـ يتقبل ولا يأخذنا بأعمالنا ،
ونحن أحسن من الكفار ، وأنا قد سافرت إلى أمريكا ، ونحن أحسن منهم .
فهو ينظر دائما إلى الأقل فيقول :
( العبد ) يشقى في النعيم بعقله ....... واخو الجهالة في الشقاء ينعم