أسيرة الاشواق
18-02-2011, 01:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد/
أخواتي في الله
جميعنا يعيش في هذه الحياة ويكون علاقات اجتماعية وصداقات كثيرة ولكن للاسف لايفكر ماهي نهاية هذه الصداقة بل يفكر في اللحظة التي يعيشها فحسب يفكر في اللحظة التي اجتمع فيها مع من يحب ويفكر كيف سيقضي اطول وقت ممكن مع أصدقائه ولكن ستاتي له لحظة تقف فيها حركة الارض من حوله لحظة يقف فيها الزمان لحظة ستكون اقسى لحظة على قلبه ستكون اسوء لحظه في حياته تلك اللحظة التي تنفذ الحياة قانونها القاسي فيها قانونها الذي يحكمنا جميعنا القانون الذي لم يستطع احد من البشر ان يغيره ذالك القانون الذي يبدأ حينما تلتقي بشخص وتحبه في الله وتضع اسمه في اعلى صفحات اصدقائك وينتهي عندما تاتي النهاية ولكن الانسان العاقل هو الذي يفكر ويعرف النهاية قبل ان تقع ويتقبلها قبل ان ينصدم اما الانسان الذي لايفكر ولايعرف ماهي نهاية علاقاته وصداقاته ستكون نهايته الدموع ليس دموع العين فقط ولكن قلبه المسكين هو من سيدمع وينزف دم لذلك على الانسان قبل ان يصادق ويرتبط باي شخص اخر ان يفكر ما هي النهايه ؟؟ هل هي الفراق ام البقاء ؟؟
فاذا كانت الفراق انصحه بان ينسحب قبل ان يقع ذالك الفراق على الرغم من انه اذا انسحب سيعاني قلبه ويحترق لانه يرى صديقه اما عينيه ولا يستطيع ان يتحدث معه ولكن ان يعاني القلب مرة خير من ان يعاني ويحترق الف مرة فاذا انسحبت من تلك الصداقة ستعاني واذا استمريت في تلك الصداقة ستحترق انت وقلبك
وجميعنا يعلم ماهي النهاية ولكن هناك من يتقبلها ويعيش حياته على اساسها
وهناك من يرفضها ولايستطيع ان يتقبلها على الرغم من انه عاش التجربة ويعلم النهاية ولكن قلبه لايستطيع ان يتقبلها على الرغم من ان قلبه منسي ويعلم ان وجوده مثل عدمه سواء استمرت تلك الصداقة ام لم تستمر لن يحترق احد سواه هو وقلبه المنسي لانه للاسف صداقته وعلاقته جميعها من طرف واحد حتى لو تقبلها من حوله وتعايشو معها سياتي يوم ويعرف انه لايعني لهم اي شئ ولكنه لن يصدم لانه يعلم ان قلبه منسي من جميع البشر وانه لايعني لهم شئ على الرغم من انهم يعنون له الكثير ليس الكثير فقط بل يعنون له كل شئ ولكن ما سيصدمه هو انه سيخسر اغلى اناس على قلبه وسيتمنى امنيته التي يتمنها دائما عندما يلتقي باناس ويحبهم من اعماق قلبه وعندما تاتي النهاية يتمنى ويقول ياليت لو اقدر اغير الواقع وارسم لي واقع بنفسي ياليت لو اعيش بعام احساسي انا لوحدي وناسي ياليت لو اقدر اعيش بعالم ثاني عالم خالي من الشر الي داخل نفوس البشر عالم يكون مو اناني
وبعد ان يتمنى ويتمنى يصدم تلك الصدمة القوية وهي فراق اغلى البشر على قلبه وبعد ان ينعزل عن العالم الخارجي ويعيش بعالم احزانه يعود ويتعرف من جديد ولكنه للاسف لاينسى من عرفهم من قبل على الرغم من انه يعلم النهاية وهي اما الفراق او الوداع صحيح ان الوداع قاسي ولكنه ليس اقسى من الفراق لان الوداع بعده لقاء من جديد اما الفراق ليس بعده لقاء للاسف اللقاء سيكون صعب لا اقول مستحيل لانني لا اؤمن بها ولكنه صعب وصعب جداً على الرغم من اننا مؤمنين بالقدر ولكن قلوبنا للاسف لاتتحمل ولكن هذا قانون الحياة علينا ان نؤمن به ونصبر عليه ونفوض امرنا لخالقنا
وانا واحدة ممن احبت بشر من قلبها وبعد ان افتقدتهم عشت بعالم احزان والام لانني كنت متفائلة كنت لا اؤمن بالفراق ولكن اقول هذا وداع ومؤكد ان من بعده لقاء ولكن الان بعد ان تاكدت من انني لا استطيع ان ارى من احب او ان اتواصل معهم امنت بالفراق ولكن امنت به بعد ان فات الاون لانني تعرفت على بشر من جديد واحببتهم ولكن هذه المرة هناك فرق وهو انني امنت بالفراق وعرفت ما هي النهاية قبل ان تقع عرفت ان نهاية كل علاقاتي الفراق لانني صاحبة قلب منسي اذا غبت يوم واحد عن من احب نسوني واصبحت من الماضي الذي لاقيمة له لذالك دائما بعد كل صداقة انا من يحترق لان اصدقائي يعيشون في داخلي مهما ابعدت المسافات بيني وبينهم يظلون ساكنين في داخلي ولا استطيع ان انساهم على الرغم من انني موقنة بانني لا اعني لهم شئ ولكن لا الومهم لان قلبي منسي ومهما فعلت لن يذكرني احد بعد غيابي لذالك صداقاتي وعلاقاتي دائما من طرف واحد............ سامحوني على الاطالة ولكن لا اريد اطالة الحديث اكثر من كذا حاولت ان اخرج مشاعر كانت تجيش في داخلي ولكن لا استطيع ان اخرج جميع ما في داخلي لانني لو اخرجت جميع ما داخلي لن تكفيه الصحف
مع خالص تحياتي
بقلم صاحبة القلب المنسي ( أيسرة الاشواق )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد/
أخواتي في الله
جميعنا يعيش في هذه الحياة ويكون علاقات اجتماعية وصداقات كثيرة ولكن للاسف لايفكر ماهي نهاية هذه الصداقة بل يفكر في اللحظة التي يعيشها فحسب يفكر في اللحظة التي اجتمع فيها مع من يحب ويفكر كيف سيقضي اطول وقت ممكن مع أصدقائه ولكن ستاتي له لحظة تقف فيها حركة الارض من حوله لحظة يقف فيها الزمان لحظة ستكون اقسى لحظة على قلبه ستكون اسوء لحظه في حياته تلك اللحظة التي تنفذ الحياة قانونها القاسي فيها قانونها الذي يحكمنا جميعنا القانون الذي لم يستطع احد من البشر ان يغيره ذالك القانون الذي يبدأ حينما تلتقي بشخص وتحبه في الله وتضع اسمه في اعلى صفحات اصدقائك وينتهي عندما تاتي النهاية ولكن الانسان العاقل هو الذي يفكر ويعرف النهاية قبل ان تقع ويتقبلها قبل ان ينصدم اما الانسان الذي لايفكر ولايعرف ماهي نهاية علاقاته وصداقاته ستكون نهايته الدموع ليس دموع العين فقط ولكن قلبه المسكين هو من سيدمع وينزف دم لذلك على الانسان قبل ان يصادق ويرتبط باي شخص اخر ان يفكر ما هي النهايه ؟؟ هل هي الفراق ام البقاء ؟؟
فاذا كانت الفراق انصحه بان ينسحب قبل ان يقع ذالك الفراق على الرغم من انه اذا انسحب سيعاني قلبه ويحترق لانه يرى صديقه اما عينيه ولا يستطيع ان يتحدث معه ولكن ان يعاني القلب مرة خير من ان يعاني ويحترق الف مرة فاذا انسحبت من تلك الصداقة ستعاني واذا استمريت في تلك الصداقة ستحترق انت وقلبك
وجميعنا يعلم ماهي النهاية ولكن هناك من يتقبلها ويعيش حياته على اساسها
وهناك من يرفضها ولايستطيع ان يتقبلها على الرغم من انه عاش التجربة ويعلم النهاية ولكن قلبه لايستطيع ان يتقبلها على الرغم من ان قلبه منسي ويعلم ان وجوده مثل عدمه سواء استمرت تلك الصداقة ام لم تستمر لن يحترق احد سواه هو وقلبه المنسي لانه للاسف صداقته وعلاقته جميعها من طرف واحد حتى لو تقبلها من حوله وتعايشو معها سياتي يوم ويعرف انه لايعني لهم اي شئ ولكنه لن يصدم لانه يعلم ان قلبه منسي من جميع البشر وانه لايعني لهم شئ على الرغم من انهم يعنون له الكثير ليس الكثير فقط بل يعنون له كل شئ ولكن ما سيصدمه هو انه سيخسر اغلى اناس على قلبه وسيتمنى امنيته التي يتمنها دائما عندما يلتقي باناس ويحبهم من اعماق قلبه وعندما تاتي النهاية يتمنى ويقول ياليت لو اقدر اغير الواقع وارسم لي واقع بنفسي ياليت لو اعيش بعام احساسي انا لوحدي وناسي ياليت لو اقدر اعيش بعالم ثاني عالم خالي من الشر الي داخل نفوس البشر عالم يكون مو اناني
وبعد ان يتمنى ويتمنى يصدم تلك الصدمة القوية وهي فراق اغلى البشر على قلبه وبعد ان ينعزل عن العالم الخارجي ويعيش بعالم احزانه يعود ويتعرف من جديد ولكنه للاسف لاينسى من عرفهم من قبل على الرغم من انه يعلم النهاية وهي اما الفراق او الوداع صحيح ان الوداع قاسي ولكنه ليس اقسى من الفراق لان الوداع بعده لقاء من جديد اما الفراق ليس بعده لقاء للاسف اللقاء سيكون صعب لا اقول مستحيل لانني لا اؤمن بها ولكنه صعب وصعب جداً على الرغم من اننا مؤمنين بالقدر ولكن قلوبنا للاسف لاتتحمل ولكن هذا قانون الحياة علينا ان نؤمن به ونصبر عليه ونفوض امرنا لخالقنا
وانا واحدة ممن احبت بشر من قلبها وبعد ان افتقدتهم عشت بعالم احزان والام لانني كنت متفائلة كنت لا اؤمن بالفراق ولكن اقول هذا وداع ومؤكد ان من بعده لقاء ولكن الان بعد ان تاكدت من انني لا استطيع ان ارى من احب او ان اتواصل معهم امنت بالفراق ولكن امنت به بعد ان فات الاون لانني تعرفت على بشر من جديد واحببتهم ولكن هذه المرة هناك فرق وهو انني امنت بالفراق وعرفت ما هي النهاية قبل ان تقع عرفت ان نهاية كل علاقاتي الفراق لانني صاحبة قلب منسي اذا غبت يوم واحد عن من احب نسوني واصبحت من الماضي الذي لاقيمة له لذالك دائما بعد كل صداقة انا من يحترق لان اصدقائي يعيشون في داخلي مهما ابعدت المسافات بيني وبينهم يظلون ساكنين في داخلي ولا استطيع ان انساهم على الرغم من انني موقنة بانني لا اعني لهم شئ ولكن لا الومهم لان قلبي منسي ومهما فعلت لن يذكرني احد بعد غيابي لذالك صداقاتي وعلاقاتي دائما من طرف واحد............ سامحوني على الاطالة ولكن لا اريد اطالة الحديث اكثر من كذا حاولت ان اخرج مشاعر كانت تجيش في داخلي ولكن لا استطيع ان اخرج جميع ما في داخلي لانني لو اخرجت جميع ما داخلي لن تكفيه الصحف
مع خالص تحياتي
بقلم صاحبة القلب المنسي ( أيسرة الاشواق )