ابراهيم الدريعي
21-10-2006, 02:00 PM
هل أبناء الأغنياء أفضل من أبناء الفقراء؟
حضرت اجتماعا ضم سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم وخمسة من المتعافين من المخدرات ، ولكن الذي لفت نظري في هذا الأمر شيء واحد هو أن من بين هؤلاء المتعافين واحد من أكبر الأسر في الرياض ، وعجبت كيف يكون هذا الشاب أحد هؤلاء ’ وهو ابن من؟ وكيف يقع مثل هذا في المخدرات وقد توفر له من أسباب العيش ما يحجبه عن الوقوع في مثل هذا الداء الخبيث 0 ولكن عجبي زال عندما تحدث ، وطرح عليه أحد الأخوة سؤالا لماذ ا ادمنت المخدرات؟ ، قال : السبب أني فقدت الثقة فيمن حولي بسبب أن والدي كذب علي مرة ، ثم أني لم اجد من يحتضنني في المدرسة ويجيب على تساؤلاتي ، إلا مدرس واحد وهو غير سعودي تعاطف معي وصار يتحدث معي ، وصرت ارتاح له 0أما بقية المدرسين فهم يعاملوني بكل قسوة ووجوه كالحة ، فكرهت الدراسة وانسحبت من المدرسة ، ومع الأسف أن البيت لايعلم عني شيئا ، أنا وعائلتي نسكن في قصر كبير جدا ولا ارى أمي ولا أبي أنا اجلس في غرفتي وحدي ، وياتي لي الطباخ بغدائي وعشائي ، أتمنى أن اجلس مع أسرتي جلسة عائلية مثل الناس ، ولكن هذا لايحصل القصر به أربع درج والدي يصعد مع درجه ووالدتي مع الأخرى وأخواتي مع الثالثة واما انا فأصعد مع الرابعة لاترى عيني في هذا القصر الواسع إلا الخدم والسواقين والطباخين والمربين000الخ بيتي ممزق أسريا لاانعم بالراحة ، كأنني قطعة اثاث في هذا القصر ، لالقاء ولا حوار ولامناقشة ، كل ما اريد ماديا متوفر لدي إلا الراحة النفسية ، ماقيمة الحياة ، أردت ان أخرج من صومعتي إلى عالم آخر مع الأسف انني تهت الطريق فاخترت الطريق الذي يؤدي إلى الضياع والهلاك ، ولكني والحمد الله نجوت وتعافيت والحمدلله ، واليوم أنصح إخواني الشباب بأن لايقعوا فيما وقعت فيه ، فإ لخروج من هذا النفق والوحل صعب وصعب جدا ، ولكن من المسؤول عن دخول هؤلاء الشباب في هذاالنفق المظلم هل هو المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟الجميع يشترك فيما وصل إليه شبابنا من ضياع ، المادة ، التفكك الأسري ، البطالة ، العمالة الأجنبية التي تجلب هذا السموم إلى بلادنا ، الفراغ الذي يجعل الشاب يفكر أن يقضي وقته بما يمتع ولو كان ضارا بنفسه ، البعد عن الدين ( الوازع الديني ) الذي يحمي الفرد من الوقوع في الرذيلة ويحصنه من مزالق الشر والعصيان
بعد هذا قلت في نفسي المال إذا لم نصرفه في وجهه الصحيح يصبح وبالا لاحاجة لي بمال يدمرني أبقى فقيرا أفضل والحالة هذه المال إذا لم نصرفه بعقل وروية فهو الدمار بعينه ، هل يفيق أصحاب الأموال الطائلة إلى أسرهم واطفالهم لمن يجمعون هذا المال ؟لماذا ينشغل الأب عن بيته والأم عن منزلها ويترك البناء والبنات يواجهون حياتهم ومشاكلهم لوحدهم دون معين ولا رقيب ؟؟0
حضرت اجتماعا ضم سعادة وكيل وزارة التربية والتعليم وخمسة من المتعافين من المخدرات ، ولكن الذي لفت نظري في هذا الأمر شيء واحد هو أن من بين هؤلاء المتعافين واحد من أكبر الأسر في الرياض ، وعجبت كيف يكون هذا الشاب أحد هؤلاء ’ وهو ابن من؟ وكيف يقع مثل هذا في المخدرات وقد توفر له من أسباب العيش ما يحجبه عن الوقوع في مثل هذا الداء الخبيث 0 ولكن عجبي زال عندما تحدث ، وطرح عليه أحد الأخوة سؤالا لماذ ا ادمنت المخدرات؟ ، قال : السبب أني فقدت الثقة فيمن حولي بسبب أن والدي كذب علي مرة ، ثم أني لم اجد من يحتضنني في المدرسة ويجيب على تساؤلاتي ، إلا مدرس واحد وهو غير سعودي تعاطف معي وصار يتحدث معي ، وصرت ارتاح له 0أما بقية المدرسين فهم يعاملوني بكل قسوة ووجوه كالحة ، فكرهت الدراسة وانسحبت من المدرسة ، ومع الأسف أن البيت لايعلم عني شيئا ، أنا وعائلتي نسكن في قصر كبير جدا ولا ارى أمي ولا أبي أنا اجلس في غرفتي وحدي ، وياتي لي الطباخ بغدائي وعشائي ، أتمنى أن اجلس مع أسرتي جلسة عائلية مثل الناس ، ولكن هذا لايحصل القصر به أربع درج والدي يصعد مع درجه ووالدتي مع الأخرى وأخواتي مع الثالثة واما انا فأصعد مع الرابعة لاترى عيني في هذا القصر الواسع إلا الخدم والسواقين والطباخين والمربين000الخ بيتي ممزق أسريا لاانعم بالراحة ، كأنني قطعة اثاث في هذا القصر ، لالقاء ولا حوار ولامناقشة ، كل ما اريد ماديا متوفر لدي إلا الراحة النفسية ، ماقيمة الحياة ، أردت ان أخرج من صومعتي إلى عالم آخر مع الأسف انني تهت الطريق فاخترت الطريق الذي يؤدي إلى الضياع والهلاك ، ولكني والحمد الله نجوت وتعافيت والحمدلله ، واليوم أنصح إخواني الشباب بأن لايقعوا فيما وقعت فيه ، فإ لخروج من هذا النفق والوحل صعب وصعب جدا ، ولكن من المسؤول عن دخول هؤلاء الشباب في هذاالنفق المظلم هل هو المدرسة أم البيت أم المجتمع ؟الجميع يشترك فيما وصل إليه شبابنا من ضياع ، المادة ، التفكك الأسري ، البطالة ، العمالة الأجنبية التي تجلب هذا السموم إلى بلادنا ، الفراغ الذي يجعل الشاب يفكر أن يقضي وقته بما يمتع ولو كان ضارا بنفسه ، البعد عن الدين ( الوازع الديني ) الذي يحمي الفرد من الوقوع في الرذيلة ويحصنه من مزالق الشر والعصيان
بعد هذا قلت في نفسي المال إذا لم نصرفه في وجهه الصحيح يصبح وبالا لاحاجة لي بمال يدمرني أبقى فقيرا أفضل والحالة هذه المال إذا لم نصرفه بعقل وروية فهو الدمار بعينه ، هل يفيق أصحاب الأموال الطائلة إلى أسرهم واطفالهم لمن يجمعون هذا المال ؟لماذا ينشغل الأب عن بيته والأم عن منزلها ويترك البناء والبنات يواجهون حياتهم ومشاكلهم لوحدهم دون معين ولا رقيب ؟؟0