نور25
25-03-2011, 10:48 AM
http://t7up.com/upfiles/enb37090.gif (http://t7up.com/)
http://t7up.com/upfiles/3le37090.gif (http://t7up.com/)
أخـلاقنا إلى أيـن ....!!؟؟
لقد أثنى الله تعالى على أخلاق الرسول الكريم فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
فإن الإنسان كما يقال ( مدني بطبعه ) لا بد له في حياته من العيش مع مجموعة من الناس يتعامل معهم ويحتك بهم ويحتاج إليهم ، وهذا التعامل لا يكون - بالطبع – مع أجساد مجردة بل هو بالإضافة إلى ذلك يكون مع أرواح لها شعور وإحساس فهي تغضب وتتألم وتحب وتكره كما قال المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ، ومن هنا برزت أهمية الأخلاق .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
فالأخلاق ...
عبارة عن غرائز كامنة تظهر بالاختيار وتُقهر بالاضطرار كما عرّفها الماوردي رحمه الله ،وأصل الخُلُق هي السجيّة التي يكون عليها الإنسان .
حسن الخلـــق : هو بسط الوجه ، وبذل المعروف ، وكف الأذى .و حسن الخلق أن لا تغضب ، ولا تحتد وأن تحتمل ما يكون من الناس .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
هل حسن الخلق فطري في الإنسان أو مكتسب ؟؟
قد يمن الله تعالى على بعض عباده بأن تكون أخلاقهم حسنة ومعاملاتهم طيبة من أصل طبعهم وجبلَّتهم .
ولكن ليس معنى هذا أن الإنسان لا قدرة له على تحسين أخلاقه أو الترقي في سلم الأخلاق إلى الأفضل والأحسن .
إنما هي أخلاق وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من حاول أن يحصلها فسيعينه الله على تحصيلها .
قال الشاعر : هي الأخلاق تنبت كالنبات **** إذا سُقيت بماء المكرمات
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
مجالات حسن الخلُــق :
حسن الخلق يكون مع الله كما يكون مع الناس ، فأما حسن الخلق مع الله فيكون بالرضا بحكمه شرعا وقدرا ، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر ، فإذا قدر الله على المسلم شيئا يكرهه رضي بذلك واستسلم كما قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .
كما أن من حسن الخُلق مع الله طاعة أوامره واجتناب نواهيه، واللهَج بحمده والثناء عليه وشكره على نعمه الظاهرة والباطنة .
وأما حسن الخُلق مع الخَلق فيكون بما تقدم من تعريف حسن الخلق .
ولذلك فقد جمع الله عز وجل حسن الخلق في آية هي جماع الأخلاق في سورة الأعراف قال تعالى : ( خذ العفو وأمُر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
ثمار حسن الخلــق :
لحسن الخلق ثمار كثيرة منها ما هو في الدنيا ، ومنها ما يكون في الآخرة ، ولا شك أن ما يكون في الآخرة أعظم وأجل ،
فمن ثمار حسن الخلق في الدنيا :
1) أن يكثر أحباب الإنسان ويقل أعداؤه .
2) صاحب الخلق الحسن تسهل له الأمور الصعاب وتلين له القلوب فيعود ذامّه حامدا ، وعدوه صديقا كما قال تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) سورة فصّلت.
3) راحة النفس واطمئنان القلب حيث يعلم أنه لم يؤذ أحداً ولم يكدّر صفو أحد .
http://t7up.com/upfiles/wio37090.gif (http://t7up.com/) http://t7up.com/upfiles/wio37090.gif (http://t7up.com/)
وأما ثمار الخلق الحسن في الآخرة فهي كثيرة منها :
1) أنه سبب في دخول الجنة .
2) أن سبب في حب النبي صلى الله عليه وسلم والقرب منه قال عليه الصلاة والسلام : (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلس يوم القيامة أحاسنكم خلقا ) .
3) حسن الخلق أثقل ما يُوضع في الميزان قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق ) .
4) أن حسن الخلق علامة كمال الإيمان قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحاسنهم أخلاقا ) .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
وسائل عملية لتحسين الأخلاق:
هناك وسائل عملية في تحسين الأخلاق ونعني بها الأمور التي إن فعلها الإنسان تحسنت أخلاقه ، أن الصفات الحميدة يمكن اكتسابها بالممارسة التعوّد ، ولا شك أن هذا الأمر ليس بالأمر السهل بل لا بد فيه من المجاهدة .
إن أصعب ما على الطبيعة الإنسانية تغيير الأخلاق التي طُبعت النفوس عليها .
فمن الوسائل التي تساعدك على الترقي في سلم الأخلاق الفاضلة :
1) ضبط اللسان فيبتعد المسلم عن السب والشتائم والسخرية واللمز بالناس .
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلُّـك عورات وللناس ألسن .
ولو حصل من الناس سب لك وأذيّة فاعتبر هذا امتحان لك لاختبار صبرك وتحملك ، فكن من الصابرين الذين أثنى الله عليهم بقوله جل ذكره (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم () وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍ عظيم ) سورة فصلت .
2)عند الغضب ، وهي أشد ما يقع فيه الناس ، فحالة الغضب حالة هيجان فيحاول أن يُسكّن نفسه ، فمن ذلك :
أ) أن يذكر الله ويستعيذ به من الشيطان الرجيم
ب) أن يغير الحالة التي هو عليها وقت الغضب فإن كان قائما جلس وإن كان جالسا اضطجع .
ج) أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم والخسارة والهم والغم، فكم من بيوت هُدمت ، وأُسر شتِّـت وعلاقات قُـطِّـعت كل ذلك بسبب لحظة غضب !!
د) أن يتذكر الغاضب قُبح صورته حال الغضب من انتفاخ الأوداج وبحلقة العينين واحمرار الوجه .
هـ)أن يتذكر ثواب العفو والصفح.
3) ومن الوسائل العملية في تحسين الأخلاق محبة الخير للناس ، ومعاملتهم كما تحب أن يعاملوك .
4) طلاقة الوجه مع الناس فيقابلهم بوجه مبتسم غير عبوس .
http://t7up.com/upfiles/bdi37090.gif (http://t7up.com/)
http://t7up.com/upfiles/3le37090.gif (http://t7up.com/)
أخـلاقنا إلى أيـن ....!!؟؟
لقد أثنى الله تعالى على أخلاق الرسول الكريم فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) .
فإن الإنسان كما يقال ( مدني بطبعه ) لا بد له في حياته من العيش مع مجموعة من الناس يتعامل معهم ويحتك بهم ويحتاج إليهم ، وهذا التعامل لا يكون - بالطبع – مع أجساد مجردة بل هو بالإضافة إلى ذلك يكون مع أرواح لها شعور وإحساس فهي تغضب وتتألم وتحب وتكره كما قال المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ( الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ) ، ومن هنا برزت أهمية الأخلاق .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
فالأخلاق ...
عبارة عن غرائز كامنة تظهر بالاختيار وتُقهر بالاضطرار كما عرّفها الماوردي رحمه الله ،وأصل الخُلُق هي السجيّة التي يكون عليها الإنسان .
حسن الخلـــق : هو بسط الوجه ، وبذل المعروف ، وكف الأذى .و حسن الخلق أن لا تغضب ، ولا تحتد وأن تحتمل ما يكون من الناس .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
هل حسن الخلق فطري في الإنسان أو مكتسب ؟؟
قد يمن الله تعالى على بعض عباده بأن تكون أخلاقهم حسنة ومعاملاتهم طيبة من أصل طبعهم وجبلَّتهم .
ولكن ليس معنى هذا أن الإنسان لا قدرة له على تحسين أخلاقه أو الترقي في سلم الأخلاق إلى الأفضل والأحسن .
إنما هي أخلاق وقد بيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن من حاول أن يحصلها فسيعينه الله على تحصيلها .
قال الشاعر : هي الأخلاق تنبت كالنبات **** إذا سُقيت بماء المكرمات
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
مجالات حسن الخلُــق :
حسن الخلق يكون مع الله كما يكون مع الناس ، فأما حسن الخلق مع الله فيكون بالرضا بحكمه شرعا وقدرا ، وتلقي ذلك بالانشراح وعدم التضجر ، فإذا قدر الله على المسلم شيئا يكرهه رضي بذلك واستسلم كما قال تعالى ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .
كما أن من حسن الخُلق مع الله طاعة أوامره واجتناب نواهيه، واللهَج بحمده والثناء عليه وشكره على نعمه الظاهرة والباطنة .
وأما حسن الخُلق مع الخَلق فيكون بما تقدم من تعريف حسن الخلق .
ولذلك فقد جمع الله عز وجل حسن الخلق في آية هي جماع الأخلاق في سورة الأعراف قال تعالى : ( خذ العفو وأمُر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
ثمار حسن الخلــق :
لحسن الخلق ثمار كثيرة منها ما هو في الدنيا ، ومنها ما يكون في الآخرة ، ولا شك أن ما يكون في الآخرة أعظم وأجل ،
فمن ثمار حسن الخلق في الدنيا :
1) أن يكثر أحباب الإنسان ويقل أعداؤه .
2) صاحب الخلق الحسن تسهل له الأمور الصعاب وتلين له القلوب فيعود ذامّه حامدا ، وعدوه صديقا كما قال تعالى ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) سورة فصّلت.
3) راحة النفس واطمئنان القلب حيث يعلم أنه لم يؤذ أحداً ولم يكدّر صفو أحد .
http://t7up.com/upfiles/wio37090.gif (http://t7up.com/) http://t7up.com/upfiles/wio37090.gif (http://t7up.com/)
وأما ثمار الخلق الحسن في الآخرة فهي كثيرة منها :
1) أنه سبب في دخول الجنة .
2) أن سبب في حب النبي صلى الله عليه وسلم والقرب منه قال عليه الصلاة والسلام : (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلس يوم القيامة أحاسنكم خلقا ) .
3) حسن الخلق أثقل ما يُوضع في الميزان قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق ) .
4) أن حسن الخلق علامة كمال الإيمان قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أكمل المؤمنين إيمانا أحاسنهم أخلاقا ) .
http://t7up.com/upfiles/45c37090.gif (http://t7up.com/)
وسائل عملية لتحسين الأخلاق:
هناك وسائل عملية في تحسين الأخلاق ونعني بها الأمور التي إن فعلها الإنسان تحسنت أخلاقه ، أن الصفات الحميدة يمكن اكتسابها بالممارسة التعوّد ، ولا شك أن هذا الأمر ليس بالأمر السهل بل لا بد فيه من المجاهدة .
إن أصعب ما على الطبيعة الإنسانية تغيير الأخلاق التي طُبعت النفوس عليها .
فمن الوسائل التي تساعدك على الترقي في سلم الأخلاق الفاضلة :
1) ضبط اللسان فيبتعد المسلم عن السب والشتائم والسخرية واللمز بالناس .
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلُّـك عورات وللناس ألسن .
ولو حصل من الناس سب لك وأذيّة فاعتبر هذا امتحان لك لاختبار صبرك وتحملك ، فكن من الصابرين الذين أثنى الله عليهم بقوله جل ذكره (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم () وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقّاها إلا ذو حظٍ عظيم ) سورة فصلت .
2)عند الغضب ، وهي أشد ما يقع فيه الناس ، فحالة الغضب حالة هيجان فيحاول أن يُسكّن نفسه ، فمن ذلك :
أ) أن يذكر الله ويستعيذ به من الشيطان الرجيم
ب) أن يغير الحالة التي هو عليها وقت الغضب فإن كان قائما جلس وإن كان جالسا اضطجع .
ج) أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم والخسارة والهم والغم، فكم من بيوت هُدمت ، وأُسر شتِّـت وعلاقات قُـطِّـعت كل ذلك بسبب لحظة غضب !!
د) أن يتذكر الغاضب قُبح صورته حال الغضب من انتفاخ الأوداج وبحلقة العينين واحمرار الوجه .
هـ)أن يتذكر ثواب العفو والصفح.
3) ومن الوسائل العملية في تحسين الأخلاق محبة الخير للناس ، ومعاملتهم كما تحب أن يعاملوك .
4) طلاقة الوجه مع الناس فيقابلهم بوجه مبتسم غير عبوس .
http://t7up.com/upfiles/bdi37090.gif (http://t7up.com/)