لمعة جليد
30-03-2011, 04:48 PM
صَبآحُكم , مَسآؤكُم كَمآ تَشآؤون .:14:
كَبِدآيَة ..
الحُلم , هُو ذلِك الذَي نُريدُ أن نَرى أنفُسنَآ فِيه كَمآ نَشتَهِي ,
وفِي اللغَةِ العَربِيّة هُو مَآ يَرآهُ النَآئِم , وكَذلِك أيضًا هُو
مَآ يَتمنّآهُ الـإنسآن ويَكونُ صَعبَ المَنآل , ومِن مَصدرٍ مَجهُول
فالحُلم والطُموح مُجرَد وجَهينِ لِعُملَةٍ وآحِدةٍ وحَسَب .
,
خَرجَنآ للدُنيآ ونَحنُ نَبكِي , فَلربَمآ لَم نَكُن نَودُ الخُروجَ , وفضلنَآ ذلِك العآلَمَ الصَغير
المَليءِ بالـأحشَآءِ عَلى هَذآ الخآطِئ .
ولَم نَلبَث سِوى أن تَأقلَمنَآ مَع مُحيطِنآ , ومِن ثُم بَعدَ وقتٍ بَدأنَآ الـإعتِمآدَ عَى أقدآمِنآ ,
ومِن ثُم نَطقنَآ كَلِمآتِنآ الـأولَى ,
وَبعثَرنآ نَظَرآتِنآ وبَدانَآ نَتأمَل فِي مَآ حَولَنآ , وكَيفَ الحُدوثُ ومَآ قَبل الحُدوث .
وعَلمنَآ بانّ الدُنيآ اهدتَنآ بَعضَ الـأمُور , ومَهمآ أسرَفنآ فِي إستِخدآمِهَآ فِهي بالمَجآن ,
[ كالـأحلـآم ]
,
أصبَحنآ نَحلمُ أينَمآ كُنآ , والـأجمَل أنّنآ نَتشكَلُ فِيهآ كَمآ نَشآء وكَذلِك مَع مَن نُريِد ,
فَهُنآكَ مَن أصبَح خآرِقًا لـأجلِ البَشريّة ,
وهُنآكَ مَن يجعَلُ مِن نَفسِه ذُو صِفآتٍ حَميدَة فِي مُحآولَةٍ لَه دُونَ عِلمِه لِتلمِيعَ الصُورة الـإنسآنِيّة ,
وهُنآكَ مَن يَرغبُ فِي تَحقِيق حُلمِ أحدِ وآلدَيه وان يُصبِح مُهنِدسًا أو طَيآرًا أو طَبيبًا ,
وهُنآكَ مَن حلمَه رُؤية نِهآيةٍ مَآ ...!
واخر كَثيرَة , وهِي تَختَلفُ مِن شَخصٍ لـآخَر
وجَميعُهآ تَحمِلُ مَشآعِر خآصَة وأهدآفٌ خآصَة ,
ونَحنُ عَلى يَقِين بأنّهآ رُبمآ تتحَقق ورُبمآ اكثَر لـآ ,
فآلحَيآةُ مَليئَةٌ بالعَثرآت , حَتى وإن كُنّآ تَسيرُ عَلى
إستِقآمَة فالـإنحرِآفُ عَن الطَرِيق مُتوقعٌ فِي أيةِ لَحظَة ,
وكآنَ اللهُ فِي عَونك أحلـآمُنآ وانتِ بإنتِظآرِ القَدر
لِيخرجك مِن ذآكَ الذهنِ البَري لِتري النّور .
,
انتُم تَحلمُون , وفِي كُل يَوم , ورُبمآ فِي عَوآلِمَ مُختَلفَه وبأكثَر مِن جَنآحَين تَكونُون ,
فأخبِرونَآ كَيفَ تَرونَ أنفسكُم فِي عآلَمِكُم المَجآنّي , وهَل تَحققَت أحلـآمُكُم اللـآخآرِقَة ,
ولَو عآدَ بِكُم الزَمن خَلفَ خُطوآتٍ هِي مَن نَحرت أحُلـآمُكم , مآ انتُم صآنِعون ؟
,
مَآ هُنآ مَسآحَةٌ هُيأت لكُم وأحلـآمُكم ,
فألقُوآ بِهآ وأمضُوآ بِسلـآم ...
تحــ لمعة جليد ــياتي :15:
كَبِدآيَة ..
الحُلم , هُو ذلِك الذَي نُريدُ أن نَرى أنفُسنَآ فِيه كَمآ نَشتَهِي ,
وفِي اللغَةِ العَربِيّة هُو مَآ يَرآهُ النَآئِم , وكَذلِك أيضًا هُو
مَآ يَتمنّآهُ الـإنسآن ويَكونُ صَعبَ المَنآل , ومِن مَصدرٍ مَجهُول
فالحُلم والطُموح مُجرَد وجَهينِ لِعُملَةٍ وآحِدةٍ وحَسَب .
,
خَرجَنآ للدُنيآ ونَحنُ نَبكِي , فَلربَمآ لَم نَكُن نَودُ الخُروجَ , وفضلنَآ ذلِك العآلَمَ الصَغير
المَليءِ بالـأحشَآءِ عَلى هَذآ الخآطِئ .
ولَم نَلبَث سِوى أن تَأقلَمنَآ مَع مُحيطِنآ , ومِن ثُم بَعدَ وقتٍ بَدأنَآ الـإعتِمآدَ عَى أقدآمِنآ ,
ومِن ثُم نَطقنَآ كَلِمآتِنآ الـأولَى ,
وَبعثَرنآ نَظَرآتِنآ وبَدانَآ نَتأمَل فِي مَآ حَولَنآ , وكَيفَ الحُدوثُ ومَآ قَبل الحُدوث .
وعَلمنَآ بانّ الدُنيآ اهدتَنآ بَعضَ الـأمُور , ومَهمآ أسرَفنآ فِي إستِخدآمِهَآ فِهي بالمَجآن ,
[ كالـأحلـآم ]
,
أصبَحنآ نَحلمُ أينَمآ كُنآ , والـأجمَل أنّنآ نَتشكَلُ فِيهآ كَمآ نَشآء وكَذلِك مَع مَن نُريِد ,
فَهُنآكَ مَن أصبَح خآرِقًا لـأجلِ البَشريّة ,
وهُنآكَ مَن يجعَلُ مِن نَفسِه ذُو صِفآتٍ حَميدَة فِي مُحآولَةٍ لَه دُونَ عِلمِه لِتلمِيعَ الصُورة الـإنسآنِيّة ,
وهُنآكَ مَن يَرغبُ فِي تَحقِيق حُلمِ أحدِ وآلدَيه وان يُصبِح مُهنِدسًا أو طَيآرًا أو طَبيبًا ,
وهُنآكَ مَن حلمَه رُؤية نِهآيةٍ مَآ ...!
واخر كَثيرَة , وهِي تَختَلفُ مِن شَخصٍ لـآخَر
وجَميعُهآ تَحمِلُ مَشآعِر خآصَة وأهدآفٌ خآصَة ,
ونَحنُ عَلى يَقِين بأنّهآ رُبمآ تتحَقق ورُبمآ اكثَر لـآ ,
فآلحَيآةُ مَليئَةٌ بالعَثرآت , حَتى وإن كُنّآ تَسيرُ عَلى
إستِقآمَة فالـإنحرِآفُ عَن الطَرِيق مُتوقعٌ فِي أيةِ لَحظَة ,
وكآنَ اللهُ فِي عَونك أحلـآمُنآ وانتِ بإنتِظآرِ القَدر
لِيخرجك مِن ذآكَ الذهنِ البَري لِتري النّور .
,
انتُم تَحلمُون , وفِي كُل يَوم , ورُبمآ فِي عَوآلِمَ مُختَلفَه وبأكثَر مِن جَنآحَين تَكونُون ,
فأخبِرونَآ كَيفَ تَرونَ أنفسكُم فِي عآلَمِكُم المَجآنّي , وهَل تَحققَت أحلـآمُكُم اللـآخآرِقَة ,
ولَو عآدَ بِكُم الزَمن خَلفَ خُطوآتٍ هِي مَن نَحرت أحُلـآمُكم , مآ انتُم صآنِعون ؟
,
مَآ هُنآ مَسآحَةٌ هُيأت لكُم وأحلـآمُكم ,
فألقُوآ بِهآ وأمضُوآ بِسلـآم ...
تحــ لمعة جليد ــياتي :15: